قال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، إنه “لا يمكن لأي أمريكي أن يكون مسرورا” بالأعلام المنكسة عندما يتم تنصيبه هذا الشهر، مبينا أن الديموقراطيين يشعرون بالسعادة حيال هذا المشهد التشاؤمي.

كما استغرب ترامب كيف أنّ الأمة ستكون في حالة حداد في حفل تنصيبه وأدائه اليمين الدستورية في 20 كانون الثاني/يناير، قبل عودته إلى البيت الأبيض.



وقال ترامب على منصته تروث سوشال “لا أحد يريد أن يرى هذا، ولا يمكن لأيّ أمريكي أن يكون سعيدا بذلك”.

The Democrats are all “giddy” about our magnificent American Flag potentially being at “half mast” during my Inauguration. They think it’s so great, and are so happy about it because, in actuality, they don’t love our Country, they only think about themselves. Look at what… — Donald J. Trump Posts From His Truth Social (@TrumpDailyPosts) January 3, 2025

كما اتهم ترامب الديمقراطيين بأنهم "سعداء لأن علمنا الأمريكي الرائع سيكون منكّسا أثناء تنصيبي”.

وأضاف ترامب “هم لا يحبّون بلدنا، هم يفكّرون بأنفسهم فقط”، ملمّحا إلى إمكانية إصدار أمر بإعادة رفع الأعلام في يوم تنصيبه، مشيرا إلى أن التنكيس “قد يحدث” ومنهيا كلامه بعبارة “لنرى كيف ستسير الأمور”.

من جانبها قالت المتحدّثة باسمه كارين جان بيار ردا على سؤال عما إذا كان من الممكن إعادة النظر بقرار بايدن تنكيس الأعلام “كلا”.



وأمر الرئيس جو بايدن بتنكيس الأعلام لمدة 30 يوما على المباني الفدرالية تكريما للرئيس الراحل جيمي كارتر الذي توفي أواخر الشهر الماضي عن مئة عام وستقام له جنازة رسمية الأسبوع المقبل.

وولد كارتر في الأول تشرين الأول/ أكتوبر 1924 واحتفل بعيد ميلاده الـ 100 في 1 تشرين الأول/ أكتوبر 2024، ما يجعله أول رئيس أمريكي على قيد الحياة يصل إلى هذا السن.

وأصبح جيمي كارتر معروفا بجهوده الإنسانية ومبادراته في مجال حقوق الإنسان.

كما عرف كارتر  بالتنديد بالفصل العنصري الإسرائيلي في فلسطين على خلاف بقية الرؤساء الأمريكيين، كما، انضم إلى الاحتجاجات ضد عمليات الإخلاء غير القانوني التي يقوم بها الاحتلال ضد الفلسطينيين من منازلهم في القدس الشرقية.



وفي مؤتمر الحزب الديمقراطي، تم ترشيحه في الاقتراع الأول، ثم خاض حملة شرسة بمواجهة الرئيس فورد وتناظر معه 3 مرات، وفاز كارتر بأغلبية 297 صوتا في المجمع الانتخابي مقابل 241 صوتا لفورد.

كما شهدت ولايته أزمات كبيرة في الداخل والخارج، أدت في النهاية إلى هزيمته بمحاولته إعادة انتخابه أمام الجمهوري رونالد ريغان.

وحاز عام 2002 جائزة نوبل للسلام، على خلفية "عقود من جهوده الدؤوبة لإيجاد حلول سلمية للنزاعات الدولية".


المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ترامب بايدن كارتر الولايات المتحدة بايدن كارتر ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

عرض أمريكي لحماس مقابل هدنة في غزة لمدة 60 يوما.. ما تفاصيله؟

كشف مصدر فلسطيني أن الإدارة الأمريكية عرضت على حماس مقترحا جديد، مقابل هدنة في غزة لمدة 60 يوما وفتح المعابر واستئناف إدخال المساعدات الإنسانية.

وقال مصدر فلسطيني، الخميس، لـ"سكاي نيوز"، إن واشنطن عرضت على حماس الإفراج عن 10 محتجزين لديها أحياء، مقابل تمديد وقف اطلاق النار لمدة ستين يوم وبدء المفاوضات حول المرحلة الثانية، وبحث مصير "القوات الإسرائيلية" على طول محور فلادلفيا.

وأكد المصدر أن حركة حماس لا تزال تدرس ردها على المقترح الأمريكي.

وكان البيت الأبيض، أكد إجراء إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مباحثات مباشرة مع حركة حماس، عقب أنباء في الإعلام الإسرائيلي والأمريكي بشأن ذلك.

وقالت متحدثة البيت الأبيض كارولين ليفيت في حديث للصحفيين، إن إدارة ترامب أجرت مباحثات مع حماس، وأن المحادثات "مستمرة".


وفي وقت سابق، قال موقع أكسيوس إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تجري مباحثات مباشرة مع حركة حماس، بشأن إطلاق سراح أسرى للاحتلال، يحملون الجنسية الأمريكية، وإمكانية التوصل إلى اتفاق أوسع لإنهاء العدوان.

ونقل الموقع في تقرير ترجمته  "عربي21" عن مصدرين قال إنهما على دراية بما يجري، أن المحادثات أجراها المبعوث الرئاسي الأمريكي لشؤون الأسرى آدم بوهلر، وكانت غير مسبوقة، إذ لم تنخرط أمريكا من قبل بشكل مباشر مع حماس في أي محادثات، منذ أن صنفتها منظمة إرهابية عام 1997.

ولفت إلى أن اللقاءت بين بوهلر وقيادات حماس، جرت في الدوحة الأسابيع الماضية.

وأضاف: "في الوقت الذي تشاورت فيه إدارة ترامب مع إسرائيل، بشأن كيفية التعامل مع حماس، فإن إسرائيل علمت بجوانب المحادثات من خلال قنوات أخرى بحسب أحد المصادر".

وقالت المصادر، إن المحادثات جزئيا تركزت على إطلاق سراح الأسرى الحاملين للجنسية الأمريكية، وهو ما يقع ضمن اختصاص بوهلر باعتباره مبعوثا أمريكيا لشؤون الرهائن.

لكنها قالت إن المحادثات شملت أيضا مناقشة اتفاق أوسع نطاقا، للإفراج عن كل الأسرى المتبقين والتوصل إلى هدنة طويلة الأمد، ولم يتم التوصل إلى اتفاق حتى الآن.

مقالات مشابهة

  • إعلام أمريكي عن ترامب: اتفاقية المعادن مع أوكرانيا لن تكون كافية
  • خلاف أمريكي إسرائيلي على مسار العمل ضد إيران
  • جنرال أمريكي سابق: ترامب بحاجة لإقامة علاقات قوية مع روسيا
  • ترامب يعين أول سفير أمريكي من أصول يمنية
  • توتر إسرائيلي أمريكي بعد المحادثات المباشرة مع حماس.. كشف تفاصيل مكالمة صعبة
  • النائب مستاء من الوزير: مستشاره ملزّق
  • الرئيس السيسي: الدور المصري ثابت منذ اليوم الأول للأزمة في غزة
  • نتنياهو مستاء من محادثات مباشرة بين الولايات المتحدة وحماس
  • عرض أمريكي لحماس مقابل هدنة في غزة لمدة 60 يوما.. ما تفاصيله؟
  • مقترح أمريكي جديد لحماس.. وهذه تفاصيله