كتبت" النهار": تأكد خبر ارجاء او الغاء زيارة وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان مطلع الأسبوع المقبل بعدما سرت تسريبات عن زيارة كانت مقررة قبل جلسة انتخابات الرئاسة المقررة الخميس المقبل.
الاّ أن نفي زيارة الوزير لا ينطبق على زيارة الأمير يزيد بن فرحان الذي يشرف على عمل اللجنة المختصة بشأن لبنان والتابعة لوزارة الخارجية السعودية على رأس وفد سعودي يلتقي فيه عدد من المسؤولين اللبنانيين، وهو بحسب المعلومات امسك الملف اللبناني بتفاصيله كافة وأصبح  على درايه بالواقع اللبناني وتعقيداته.


وتحدثت مصادر سياسية عن حالة الارباك التي تسود الأوساط السياسية وعدم الوصول الى اي توافقات او تقاطعات على اسماء معينة وتمترس كل جهة خلف مطالبها من دون فتح المجال  الى التواصل او تفاهم  قبل اي ايام قليلة من الجلسة الرئاسية بما يجعل اي خطوة خارجية من اي دولة محسوبة عليها و السعودية لا تريد التدخل بتفاصيل الملف الرئاسي لجهة تزكية أي اسم أو دعم أي مرشح،  بل تسعى إلى التوافق بين اللبنانيين على مرشح يتلاقى مع تطلعات المجتمع الدولي واللجنة الخماسية وهذا غير متوفر حتى اللحظة.


وبحسب المصادر تفضل السعودية  الانتظار لرؤية كيفية تعاطي اللبنانيين مع التغييرات الجذرية التي حدثت واذا كان هناك من نية لمواكبتها  خصوصا ان لبنان واللبنانيين أمام فرصة ذهبية كبيرة في تاريخه الحديث لإسترداد التوازن في الرئاسات الثلاث واعادة بناء المؤسسات بعيدا عن هيمنة الخارج وسياسة المحاور او لا زالوا متمسكين بالأداء القديم وعلى اساسه يتم التحرك.

من دون شك ان هذه الخطوة إلى الوراء من قبل السعودية تركت ارباكاً في الداخل اللبناني، وخصوصاً لدى النواب السنة الذين كانوا ينتظرون اشارة سعودية يحددون فيه مسارهم في ظل التباينات بينهم وزادت من حالة عدم اليقين بالنسبة للموقف من جلسة 9 يناير.

وفي سياق متصل  علمت "النهار" ان رئيس رئيس  حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع  اجتمع بنواب المعارضة على عجل قبل اجتماعهم الخميس بمقر كتلة "تجدد" في سن الفيل وابلغهم ان انتخاب قائد الجيش العماد جوزاف عون اصبح متعذراً جداً وهذا ما دفع الوزير السعودي إلى تأجيل زيارته إلى لبنان وربما سيؤدي الى الغاء زيارة موفد الرئيس الأميركي اموس هوكشتاين.

وأبدى جعجع خشيته امام النواب من امكانية حصول "تهريبة" في جلسة الخميس توصل رئيساً بما لا يتناسب مع  متطلبات المرحلة طالباً منهم التنبه وابقاء جميع مطروحة منها امكانية الانسحاب من الجلسة او امكانية تطيير نصابها.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

وزير الداخلية اللبناني: “ارتحنا” بعد سقوط النظام السوري وأداء الشرع يصب بمصلحة سوريا ويحترم لبنان

لبنان – اعتبر وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي امس الخميس، أن أداء قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع يصب في مصلحة سوريا ويحترم لبنان.

وفي مقابلة معه ببرنامج “صار الوقت” على قناة “mtv” اللبنانية، قال بسام مولوي: “عام 2024 كان مفصليّا و”ارتحنا” بعد سقوط النظام في سوريا لأننا نحب الحرية”، مشيرا إلى أنه “مع تعليق عمل حزب البعث في لبنان، لكن حل الأحزاب يتطلب قرارا من الحكومة لا من وزارة الداخلية”.

وأضاف مولوي: “أداء أحمد الشرع يصب في مصلحة سوريا ويحترم لبنان، ولم نسمع بعد بخطاب طائفي، والاستقرار في محيط لبنان هو عامل مساعد لاستقرارنا”، مردفا: “زيارتي إلى سوريا غير مطروحة الآن ومصلحة لبنان تقضي بتصحيح الوضع الشاذ على طول الحدود البرية، ومسافة كبيرة بين لبنان وسوريا أصبحت مضبوطة نتيجة قيام الجيش والقوى الأمنيّة بواجباتهم”.

وأشار إلى أنه “يجب أن تعود سوريا إلى الحضن العربي من البوابة العريضة”، موضحا أن “جميع العرب حريصون على أن تبقى سوريا ضمن الحضن العربي وخصوصا المملكة العربية السعودية”.

وتطرق وزير الداخلية اللبناني إلى موضوع المفقودين في السجون السورية قائلا: “موضوع المفقودين في السجون السورية من مسؤولية وزارة العدل لا الداخلية، واللجنة المسؤولة عن الملف تتابع الموضوع مع الأهالي وعلى الدولة اللبنانيّة ألا تصدق ما قيل سابقا.. إنّو ما في حدا بالسجون السورية”.

وأكمل بسام مولوي: “في ملف ترحيل المساجين السوريين في لبنان.. عدد كبير غير محكوم..وعلينا الإسراع في هذا الملف”.

ولفت مولوي إلى أن الرموز في سوريا سقطت، وأنه لا يجب أن تبقى في لبنان (تسمية الشوارع).

 

المصدر: “mtv” اللبنانية

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية لنظيره اللبناني: نؤكد على أهمية إنهاء الشغور الرئاسي
  • اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ونظيره اللبناني
  • وزير الداخلية اللبناني: نعمل على "حل" القيود الجديدة على دخول السوريين  
  • قوى حفظ السلام والأمم المتحدة ترافقان وزير الشؤون الاجتماعية اللبناني لتقييم أضرار الحرب في مرجعيون
  • بعد السعودية.. وزير الخارجية السوري يعتزم زيارة الإمارات وقطر والأردن
  • وزير الداخلية اللبناني: العمل جار لحلّ مسألة دخول اللبنانيين إلى سوريا
  • وزير الخارجية السوري يكشف عن نتائج زيارة أول وفد من الإدارة الحالية إلى السعودية
  • وزير الداخلية اللبناني: “ارتحنا” بعد سقوط النظام السوري وأداء الشرع يصب بمصلحة سوريا ويحترم لبنان
  • وزير الداخلية اللبناني:ارتحنا بعد سقوط بشار الأسد