ذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا"، أن "قوات الأمن ألقت القبض على أحد مسؤولي كاميرات المراقبة في سجن صيدنايا سيئ السمعة، وقائدا ميدانيّا شارك بالعديد من المجازر بحق الشعب".

ونقلت الوكالة عن مصدر قوله؛ إن "إدارة الأمن العام ألقت القبض على المجرم محمد نور الدين شلهوم، بمدينة حمص في أثناء عمليات التمشيط".



#سوريا#سجن_صيدنايا
إدارة #الأمن_العام تلقي القبض على المجرم المطلوب( محمد نور الدين شلهوم) احد المشاركين في تعطيل كاميرات السجن وسرق ملفات للمعتقلين. #محاسبة_شبيحة_الأسد pic.twitter.com/3yRxk0f0nQ — ‏‏‏المركز السوري لإستقصاء الجرائم (@C_S_E_C) January 2, 2025

ْ????|| مصدر بوزارة الداخلية لسانا: إدارة الأمن العام تلقي القبض على المجرم "ساهر النداف" أثناء عمليات التمشيط بمدينة #حمص، وهو أحد القادة الميدانيين الذين أجرموا بحق الشعب السوري، وشارك بالعديد من المجازر، ويعتبر من فلول الميليشيات الذين رفضوا تسليم سلاحهم واختبأوا بين المدنيين. — الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) January 3, 2025

وأضاف، أن "شلهوم يعد أحد مسؤولي كاميرات المراقبة في سجن صيدنايا، ومن شارك بتعطيلها قبل سيطرة إدارة العمليات العسكرية على المنطقة”.

إظهار أخبار متعلقة



في ذات الوقت، أعلنت الداخلية السورية، أن إدارة الأمن العام ألقت “القبض على المجرم ساهر النداف، في أثناء عمليات التمشيط بمدينة حمص”، وفق سانا.

وبينت أنه “أحد القادة الميدانيين الذين أجرموا بحق الشعب السوري، وشارك في العديد من المجازر على طول الأراضي السورية، ويعد من فلول المليشيات الذين رفضوا تسليم سلاحهم ولجؤوا للاختباء بين المدنيين”.

والخميس، بدأت قوات الأمن السورية حملة تمشيط أمنية في محافظة حمص، تستهدف من وصفتهم بـ "مجرمي حرب، ومتورطين رفضوا تسليم سلاحهم ومراجعة مراكز التسوية".

وصباح الجمعة، أعلنت قوات الأمن السورية توسيع عملياتها، لتشمل أحياء أخرى في مدينة حمص.
ومنذ الإطاحة بنظام الأسد، فتحت إدارة العمليات العسكرية مراكز للتسوية مع عناصر النظام المخلوع لتسليم سلاحهم، إلا أن رفض بعضهم أدى لمواجهات في عدد من محافظات البلاد.

إظهار أخبار متعلقة



وذكرت تقارير حقوقية، أن آلاف المعتقلين قتلوا بشكل منظّم وسرّي داخل السجن، حيث نفذ النظام المخلوع إعدامات جماعية دون محاكمات، وقدرت تلك التقارير أن النظام أعدم الآلاف بمعدل 50 شخصا أسبوعيا بين عامي 2011 و2015.

وبعد هروب الرئيس المخلوع بشار الأسد، وسيطرة الفصائل السورية على المدن وفتح السجون والمعتقلات والأفرع الأمنية والإفراج عن المعتقلين، ظل عشرات آلاف المعتقلين مفقودين دون أثر، مع اكتشاف مقابر جماعية تشير إلى احتمال أن يكون المفقودون في عداد الموتى.

وفي 8 كانون الأول/ ديسمبر المنصرم، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق بعد أيام من السيطرة على مدن أخرى، لينتهي بذلك 61 عاما من حكم حزب البعث الدموي، و53 سنة من نظام عائلة الأسد.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية صيدنايا سوريا اعتقالات صيدنايا الادارة السورية المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة القبض على المجرم الأمن العام

إقرأ أيضاً:

الإعلام السورية: قوات الأمن تسيطر على مناطق الاشتباكات في جبلة

قالت وزارة الإعلام السورية للعربية، إن قوات الأمن فرضت سيطرتها على مناطق الاشتباكات في جبلة، فيما نفت مصادر بوزارة الدفاع السورية للعربية الهجوم بالمروحيات على أحياء سكنية في المنطقة.

وأوضحت الوزارة أن فلول النظام السابق هاجمت مناطق عدة في الساحل.

وتظاهر سوريون في إدلب ودرعا وحمص دعما لإدارة الأمن العام ووزارة الدفاع السورية في الاشتباكات الجارية مع “فلول الأسد” في الساحل السوري.

أخبار قد تهمك البديوي: انعقاد المجلس الوزاري الـ 163 لمجلس التعاون والاجتماعات الوزارية المشتركة مع مصر وسوريا والمغرب والأردن بمكة المكرمة غدًا 5 مارس 2025 - 7:37 مساءً إسرائيل تواصل تصعيدها في سوريا .. وتؤكد لن نسمح بـ7 أكتوبر آخر من سوريا 4 مارس 2025 - 3:11 مساءً

وأظهرت صور خاصة للعربية أرتالا عسكرية تتجه نحو الساحل السوري.

وأفاد الأمن العام السوري باعتقال اللواء إبراهيم حويجة رئيس المخابرات العامة السابق في جبلة.

وأوضح الأمن العام أن إبراهيم حويجة متهم بمئات الاغتيالات في عهد حافظ الأسد.

وقُتل 28 مسلحا مواليا للرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، خلال الاشتباكات مع قوات الأمن في محافظة اللاذقية، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان، في حين فرضت السلطات حظر تجول في المنطقة.

 

وأحصى المرصد مقتل “28 مسلحا مواليا للأسد بنيران قوات الأمن في مدينة جبلة ومحيطها”، في وقت أعلنت فيه إدارة الأمن العام في محافظة اللاذقية التي تنحدر منها عائلة الأسد فرض “حظر تجوال حتى الساعة العاشرة” من صباح الجمعة، وفق ما نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا”.

وفي المقابل قُتل 16 عنصراً من قوات الأمن، الخميس، في هجمات نفذها مسلحون موالون للرئيس المخلوغ بشار الأسد في غرب سوريا، وفق حصيلة أوردها المرصد السوري لحقوق الإنسان، على خلفية توتر تشهده المنطقة ذات الغالبية العلوية التي ينتمي إليها الرئيس المخلوع.

وقال المرصد: “ارتفعت حصيلة القتلى جراء هجمات وكمائن نفذها مسلحون موالون للأسد في بلدة جبلة وريفها إلى 16 عنصرا من قوات الأمن السوري، في هجمات هي الأعنف ضد السلطة الجديدة منذ إطاحة الأسد” في كانون الأول/ديسمبر، نقلا عن “فرانس برس”.

وفي وقت سابق، أعلنت قوات الأمن السورية، الخميس، أنها تخوض اشتباكات في غرب البلاد مع مجموعات مسلحة تابعة للضابط السابق، سهيل الحسن، الذي كان من أبرز قادة الجيش خلال حكم الأسد.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية “سانا” عن مدير أمن محافظة اللاذقية قوله إن “المجموعات المسلحة التي تشتبك معها قواتنا الأمنية في ريف اللاذقية تتبع لمجرم الحرب سهيل الحسن”.

من جهته، أفاد المرصد السوري لحقوق بالإنسان أن مروحيات عسكرية شنت، الخميس، ضربات على مسلحين في ريف اللاذقية، بعيد إعلان قوات الأمن مقتل أحد عناصرها في المنطقة.

وأفاد المرصد عن “ضربات شنتها مروحيات سورية على مسلحين في قرية بيت عانا وأحراش في محيطها، تزامنا مع قصف مدفعي على قرية مجاورة”.

ونقلت وكالة “سانا” السورية للأنباء عن مصدر أمني في اللاذقية قوله إن “مجموعات من فلول ميليشيات الأسد” استهدفت “عناصر وآليات لوزارة الدفاع” قرب البلدة، ما أسفر عن مقتل عنصر وإصابة آخرين.

وكانت قوات الأمن قد أطلقت، الثلاثاء، حملة في حي الدعتور، بعد تعرض عناصرها لـ”كمين مسلح” نصبته “مجموعات من فلول ميليشيات الأسد”، ما أسفر عن مقتل اثنين منهم، وفق ما نقل الإعلام الرسمي السوري عن مصادر أمنية.

وأعلن الأمن العام “القبض على عدد من الأشخاص المتورطين” بالهجوم و”تحييد آخرين” من دون ذكر عددهم.

وشهدت مدينة اللاذقية، التي تقطنها غالبية علوية، في الأيام الأولى بعد الإطاحة بحكم بشار الأسد، توترات أمنية تراجعت حدتها في الآونة الأخيرة. لكن ما زالت تسجل هجمات عند حواجز تابعة للقوى الأمنية من وقت إلى آخر، ينفذها أحياناً مسلحون موالون للأسد أو عناصر سابقون في الجيش السوري.

ومنذ سيطرة السلطات الجديدة على الحكم في دمشق في الثامن من ديسمبر (كانون الأول)، تسجّل اشتباكات وحوادث إطلاق نار في عدد من المناطق، يتهم مسؤولون أمنيون مسلحين موالين للحكم السابق بالوقوف خلفها. وتنفذ السلطات حملات أمنية تقول إنها تستهدف “فلول النظام” السابق، تتخللها اعتقالات.

ويشكل فرض الأمن وضبطه في عموم سوريا أحد أبرز التحديات التي تواجه الرئيس الانتقالي أحمد الشرع، بعد نزاع مدمر بدأ قبل 13 عاماً وتشعبت أطرافه.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يداهم المستشفى الأهلى بمدينة الخليل ويستولى على تسجيلات كاميرات المراقبة
  • قوات الاحتلال تداهم المستشفى الأهلي بمدينة الخليل وتستولي على تسجيلات كاميرات المراقبة
  • رتل لقوات الأمن السورية يتجه إلى الساحل لملاحقة فلول النظام | فيديو
  • الجيش السوري يواصل مطاردة فلول الأسد ويعتقل قائد الدفاع الوطني للنظام السابق
  • الداخلية السورية تعلن القبض على متورط بمجازر في حمص
  • الإعلام السورية: قوات الأمن تسيطر على مناطق الاشتباكات في جبلة
  • مقتل 28 مسلحا مواليا للأسد في اشتباكات دامية مع الأمن السوري باللاذقية
  • الأمن السوري يعتقل متهما بالإشراف على اغتيال كمال جنبلاط.. ونجل الأخير يعلق
  • الأمن السوري يعتقل متهم بالإشراف على اغتيال كمال جنبلاط.. ونجل الأخير يعلق
  • “تنمية المهارات” يختتم برنامج تدريبي في أنظمة كاميرات المراقبة