لبنان ٢٤:
2025-04-10@05:38:38 GMT
موفد سعودي في بيروت والتشكيك يتسع بالخميس الانتخابي
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
يبدو طبيعياً قبل خمسة أيام لا تزال تفصل عن الجلسة النيابية الانتخابية الرئاسية المحددة الخميس المقبل أن تسود حال غير مسبوقة من الإرباك والتوتر والغموض مجمل الوسط السياسي في لبنان وسط تفاقم المخاوف من بلوغ اليوم الموعود والوضع السياسي – الانتخابي على حاله من التشتت والتوزع والتعقيد إذ يكفي للدلالة على ذلك تصور السيناريو المجهول الذي ستكون عليه جلسة تفتقر إلى خريطة تفصيلية للمرشحين وداعميهم والتحالفات التي ستحكم المبارزة الانتخابية لانتخاب رئيس الجمهورية الذي شغر منصبه منذ سنتين وشهرين.
وبحسب" النهار": شهدت حركة الكواليس النيابية والسياسية في الساعات الأخيرة تصاعد التشكيك في أن يحسم يوم التاسع من كانون الثاني الأزمة الرئاسية إذ لوحظ اتساع حالة استبعاد أن تنتهي الجلسة إلى انتخاب وتاليا بدأت محاولات رسم سيناريوات ما بعد الإخفاق المحتمل بل المرجح للجلسة تتردّد بلا وجل لدى قوى وأوساط بارزة. ومع ذلك ثمة من الأوساط المعنية من لا يسقط من الحسابات امكان ان تشهد الجلسة "المفاجأة الموعودة" إذا صح التعبير لجهة أن يحصد مرشح ما في سياق الجلسات المفتوحة النصف زائد واحد لكي يغدو "منقذ الجمهورية" مع أن أحداً من المرشحين لا يمتلك حتى الآن هذا الرصيد. وستكون الأيام المقبلة الفرصة الحاسمة لتبين ما إذا كانت المعطيات الداخلية وحدها سبب العجز الذي يلوح حيال احتمال عدم انتخاب الرئيس أم أنّ العوامل الخارجية تلعب دوراً أكبر حتى من الوقائع الداخلية الصعبة . يدلل على أهمية العامل الخارجي أن الكواليس تضج بأسباب مختلفة عن عدم مجيء وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان الى بيروت وما الذي املى عليه التراجع عن هذه الزيارة. وقد أثيرت تفسيرات متناقضة لذلك ولكن الأقرب منها الى الواقعية تمثل في ان المملكة لا ترغب ابدا في إظهار أي تدخل في الانتخابات الرئاسية ترجمة لقرار فعلي بعدم التدخل لا في ملف الترشيحات ولا في ملف المرشحين.
وكتبت" نداء الوطن":وصل مساء أمس الموفد السعودي الأمير يزيد بن محمد بن فهد الفرحان، وثمة مؤشرات جدية إلى أن هذه الزيارة بحسب جهة مطلعة "مهمة ومفصلية ولا يقلل من مضامينها أن وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان ليس هو الزائر". وتوافرت معلومات أن الزيارة ستعيد خلط بعض الأوراق التي حاول البعض فرضها من خارج السياق الذي كان يدور بشأن رئيس يؤمن بالفعل بتطبيق القرار 1701 بكل تفاصيله ويؤمن بأن لبنان انتقل فعلاً لا قولاً و"تورية"، إلى مرحلة جديدة لا مكان فيها للتأثير الإيراني بأي شكل من الأشكال. هذا الكلام يمنح الزيارة أبعاداً سياسية مهمة خصوصاً بعدما توافرت معلومات أن حركة "أمل" و"حزب الله" اتفقا مع باسيل على تمرير مرشح رئاسي "تهريبة".
هذا الإصرار على تمرير الصفقة وصل إلى حد تكليف مَن يدور على النواب الرماديين نائباً نائباً لإقناعهم بمختلف المغريات بالتصويت لمرشح "التهريبة".
وبحسب المعلومات يجري التصدي لذلك ومن شروط التصدي أن المعارضة لن تفصح عن موقف محدد إلا قبل 48 ساعة من الجلسة المقبلة.
وكتبت" الديار":ان الرئيس بري سيسحب «ارنبه» مع بدء الجلسة الثانية بالتوافق مع واشنطن اولا وقبول الرياض، والاسم لم يكشف عنه لاي شخص حتى للعاملين معه واقرب المقربين له، وتحظى حركته بدعم البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي والفاتيكان، والطبخة الرئاسية “استوت” بمشاركة معظم القوى السياسية وحضور 120 نائبا للجلسة حسب المتابعين للاتصالات الرئاسية ولن يغادروا قبة البرلمان في الجلسات المتلاحقة الا بعد انتخاب الرئيس، «ما تحت الطاولة ليس كما فوقها» والرئيس بري يعرف كيف يدير الامور وايصالها الى خواتيمها الحاسمة السعيدة؟
وكتبت" اللواء": في خطوة تتحدث بنفسها عن دلالاتها قبل 5 أيام من موعد الجلسة النيابية الرئاسية، وصل الى بيروت المكلف بملف لبنان في الخارجية السعودية الأمير يزيد بن فرحان، وعاد معه سفير المملكة في لبنان وليد بخاري.
وتأتي الزيارة تأكيداً من المملكة على الإلتزام بمساعدة لبنان في مواجهة أزمته الراهنة، فضلاً عن الحد من تبعاتها الإنسانية» وجددت دعم الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز استقرار لبنان وسيادته.
وسيكون في اول لقاءاته اليوم، زيارة الى عين التينة، حيث يلتقي الرئيس نبيه بري، المُصرّ على ان تثمر جلسة الانتخاب الخميس رئيساً للجمهورية، كما سيلتقي قائد الجيش العماد جوزاف عون، وعددا من الشخصيات السياسية والنيابية.
ولن يلتقي مع الرئيس نجيب ميقاتي لوجوده خارج لبنان، الا اذا عاد قبل سفر الوفد السعودي.
وحسب مصادر «الثنائي الشيعي» فإن التنسيق على أتمِّه بين حركة امل وحزب الله، وأن الاتجاه لدعم ترشيح اللواء الياس البيسري، على اساس ان تعديل الدستور بالنسبة اليه يحتاج الى 65 صوتا، في حين ان التعديل لصالح العماد عون يحتاج الى 86 صوتا لتعديل الدستور لصالحه.
وحسب المعطيات قد تكون المواجهة بين ازعور والبيسري في حال قرر النائب فرنجية الخروج من السباق، بعد دورة الاقتراع الاولى او الثانية.
وتحدثت مصادر عن استنفار نواب المعارضة خشية حصول ما لم يكن بالحسبان، لجهة عدم تأمين النصاب او تطيير الجلسة اذا ما بدا ان الرئيس العتيد، لن يحدث التغير المطلوب لجهة الابتعاد عن المحور الايراني.
وعلم في هذا الصدد ان الاتصالات قائمة لتشكيل تجمع او مجموعة نيابية وطنية تضم مسلمين ومسيحيين لا النواب السنّة فقط لتكون بمثابة تكتل وطني يُفترض ان يبصر النور قبيل جلسة انتخاب الرئيس، وسيعقد اجتماع لهذا الغرض يوم الاثنين المقبل بين الكتل والنواب المستقلين المعنيين لإستكمال البحث في تشكيل هذه الكتلة.
وعلم أن عددا من الكتل النيابية يتجه إلى الإعلان الرسمي عن مرشحيهم للرئاسة الثلاثاء أو الأربعاء المقبلين على أبعد تقدير، ورأت مصادر سياسية مطلعة عبر «اللواء» أن بعض النواب يتوقع ألا ينجز الاستحقاق الرئاسي في جلسة يوم الخميس متحدثا عن دورات متتالية دون التمكن من حسمه، في المقابل قالت أن هناك تفاؤلا حذرا لدى كتل نيابية أخرى وإن قيام تطور في الربع الساعة الأخير ليس مستبعدا.
وكان نقل عن الرئيس نبيه بري قوله: إن شاء الله الخميس تفتح الجلسة، والجمعة الرئيس.
كما نقل ان جلسة 9 ك2 ستبقى منعقدة بلا انقطاع حتى ولادة الرئيس، موضحا انها تكون بدورات متتالية، ولن ترفع الا بعد انجاز عملية الانتخاب مهما طال الوقت، مشيرا الى انها من المرات القليلة في تاريخ الرئاسة، التي لا يعرف فيها اسم رئيس الجمهورية قبل اسبوع من موعد الجلسة، وهذا يعني ان الانتخابات غير معلبة، ولم يسقط الاحتمالات من حساباته لحين موعد الجلسة.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
هؤلاء هم المرشّحون لرئاسة بلدية بيروت وتحالف مفاجئ في زحلة
كتبت" الديار": يبدو مشهد الانتخابات البلدية، في حالة فسيفسائية عجيبة الى حد كبير. ويرجح ان تتجه الامور في بيروت الى الاعتماد على اللوائح المغلقة لضمان تأمين المناصفة بين التمثيل المسيحي والاسلامي. ويبدو ان الخريطة الانتخابية في مناطق عديدة تتجه نحو ظواهر ائتلافية تجمع الاضداد، وتفرق بين الحلفاء. ذلك انه يلاحظ ان زحلة شهدت تطورا مثيرا بلقاء «بنات العم»، النائبة ستريدا جعجع والسيدة ميريام سكاف ارملة الوزير الراحل الياس سكاف. والاثنتان من عائلة «طوق-البشراوية»، لتكرس ائتلافا بين القوات اللبنانية والكتلة الشعبية.اضف إلى ذلك، ان ما يحصل من نتائج للمعركة البلدية في عروس البقاع، زحلة، يمهد الى حد بعيد لترشيح سكاف على لائحة القوات في الانتخابات النيابية العام المقبل.
وكتبت" الاخبار": تتواصل اللقاءات بين القوى السياسيّة والفاعليات البيروتية لتشكيل لائحة توافقيّة لمجلس بلديّة العاصمة. ورغم بروز بعض الأسماء إلى العضويّة، إلّا أنّ المعضلة الكبرى تتمثّل باسم المرشّح للرئاسة، إذ لم يسبق أن تداول المعنيون علناً في هذا الكمّ من الأسماء المرشّحة كما لم يُسجّل سابقاً مثل هذا التأخير في حسم الأسماء، علماً أنّ العُرف الذي أرساه الرئيس رفيق الحريري يقضي بوصول مهندس من العائلات البيروتية الأساسيّة إلى رئاسة المجلس.
وتلفت قوى سياسيّة إلى أنّ «المستقبل» يتريّث في شأن التسمية لدرس بعض «السير الذاتية» لاختيار شخص من ذوي الكفاءة والقدرة على إدارة مجلس بلدي يتضمّن الكثير من «الصواعق» التي تبدأ من صلاحيات محافظ بيروت، ولا تنتهي بعدم تجانس الأعضاء المنتمين إلى أحزاب متصارعةٍ في «الحلبة السياسيّة».
وتشير مصادر متابعة إلى أنّ «المستقبل» تواصل مع شخصيات في الخارج، من بينها طلال قدسي ومهيب عيتاني اللذان أكّدا عدم رغبتهما بالعودة إلى لبنان.
ولذلك، يأخذ «المستقبليون» الأمور برويّة، حتّى اتضاح المشهد وجلاء التسويات السياسيّة التي ستنتج مجلساً بلدياً، قبل حسم الأمور والإسهام في حرق الأسماء باكراً . كما يُحاولون الابتعاد، قدر الإمكان، عن تبنّي أي شخصيّة في ظل مُسارعة العديد من الشخصيات إلى التسويق لعدد من الأسماء، من بينها:
- رئيس البلديّة الحالي عبدالله درويش الذي تطرح بعض القوى إعادة ترشيحه، من بينها الوزير السابق محمّد شقير ورجل الأعمال خليل العرب، من دون أن يلقى مُعارضة أو قبولاً نهائياً من «المستقبل» حتّى الساعة. ويسجّل هؤلاء لدرويش أنّه أثبت قدرته على إدارة المجلس وترطيب الأجواء مع المحافظ على عكس الرؤساء السابقين، كما تراجعت المناكفات في عهده إلى حدّ كبير.
- بسام برغوت الذي يتردّد أنه يحظى بدعم رجلَي الأعمال جهاد العرب وأديب البساتنة، فيما لم يُعرف بعد موقف مفتي الجمهوريّة الشيخ عبد اللطيف دريان منه، خصوصاً أنّ العلاقة بينهما لم تكن في أفضل أحوالها خلال الأعوام الماضية، علماً أن هناك اعتراضات بيروتية على برغوت كوْنه أحد المسؤولين عن ملف المدافن التي زادت كلفتها بشكل كبير في بيروت وأثار انتقادات من أهالي العاصمة الذين رأوا في ممارسة طبقيّة حتى في الموت.
- رئيس بلدية بيروت السابق بلال حمد الذي يحظى أيضاً بدعم العرب وبتأييدٍ من أبناء العاصمة رغم الحديث عن تجاوزات شهدها عهده. إلا أنّه على ما يبدو يرفض الإقدام على الترشّح قبل معرفة ما إذا كان سيحظى بدعم الحريري بشكلٍ مباشر.
- العميد محمود الجمل الذي يمتلك قاعدةً شعبية وازنة مكّنته من الحصول على نحو 3500 صوت في الانتخابات النيابيّة الأخيرة، ويتبنّى النائب نبيل بدر ترشيحه، في حين لا يبدو أن القوى السياسيّة في وارد تبنّي اسمه كونه محسوباً على بدر، إضافةً إلى أنّه لا يحمل شهادة في الهندسة بل كان عميداً في الجيش، ما قد يؤثّر على أدائه في العمل البلدي.
- تطرح شخصيات اسم المرشح أحمد مختار خالد. ويتردّد أنّه قد يكون توافقياً لكونه بعيداً عن الأحزاب السياسيّة ومقرّباً من أبناء العاصمة، ولقيامه بخدماتٍ دوريّة. لكنّ أياً من الأحزاب والشخصيات لم يعمد إلى الجهر بدعمه، خصوصاً أنّ الأصوات التي نالها في الانتخابات النيابيّة الأخيرة وترشّحه على اللائحة المدعومة من بهاء الحريري، يخفّضان من أسهمه في تيار «المستقبل».
- بعدما غاب اسم رلى العجوز عن المشهد لأكثر من عام بعدما ارتفعت أسهمها سابقاً كالمرشّحة الأقوى بدعمٍ من الحريري، قبل أن يجعل منها تمسّكها بإبعاد الأحزاب عن المجلس «مرشّحة سابقة»، يعود اسمها إلى التداول مجدداً، وأبرز من يسوّق لها القيادي السابق في «حزب سبعة» سليم أديب.
- فيما تبدو القوى التغييرية عاجزة حتّى الساعة عن استنهاض قواها في بيروت الثانية مع كثرة الخلافات بين أعضائها، بانتظار الاجتماع الموسّع التي ستعقده خلال الساعات المقبلة، ورغم أنّ هذه القوى لم تحسم بعد أسماء مرشحيها، يتردّد اسم المهندسة منى حلاق إلى رئاسة البلدية على إحدى لوائح التغيير.
مواضيع ذات صلة الكتائب تدعم لائحة المرشح لرئاسة بلدية الجديدة - البوشرية - السد أوغست باخوس Lebanon 24 الكتائب تدعم لائحة المرشح لرئاسة بلدية الجديدة - البوشرية - السد أوغست باخوس