ميقاتي يتلقى دعوة من الشرع لزيارة سوريا
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
جرى إتصال مساء امس بين رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وقائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع تم خلاله البحث في العلاقات بين البلدين وبشكل خاص الملفات الطارئة.
كما تطرق البحث الى ما تعرض له الجيش على الحدود مع سوريا في البقاع.
وأكد الشرع ان الاجهزة السورية المعنية قامت بكل ما يلزم لاعادة الهدوء على الحدود ومنع تجدد ما حصل .
وفي ختام الاتصال وجه الشرع دعوة لرئيس الحكومة لزيارة سوريا من اجل البحث في الملفات المشتركة بين البلدين وتمتين العلاقات الثنائية.
وكان طرأ واقع سلبي أمس على الحدود اللبنانية السورية تمثل في اعتداء مسلحين على الجيش بعد اقفاله معبرا غير شرعي .
وتصدت وحدات من الجيش لعصابات من بلدة سرغايا على السلسلة الشرقية عند الحدود الشرقية. وقصف مواقع العصابات داخل سوريا بقذائف الهاون.
وافادت مصادر ميدانية لاحقا عن وقوع اشتباك بين قوة الجيش والمسلحين اسفر عن اصابة 3 عسكريين وعدد من المسلحين قبل ان يهربوا من المكان. وارسل الجيش تعزيزات للمكان. فيما بقي المعبر غير الشرعي مغلقاً.
ونقلت «اللواء» عن مصادر رسمية مسؤولة ان الاشتباك تجدد بسبب محاولة المسلحين مرة اخرى فتح المعبر غير الشرعي الذي اقفله الجيش بالبلوكات، ولما اعترضهم اطلقوا النار فرد الجيش بالمثل واوقع بهم اصابات.
واوضحت المصادر ان المسلحين هم من المهربين وليسوا من قوات نظامية او رسمية سورية.
وصدر عن قيادة الجيش ـــ مديرية التوجيه البيان الآتي: "تجدُّد الاشتباكات في منطقة معربون - بعلبك عند الحدود اللبنانية السورية بين الجيش ومسلحين سوريين بعد استهدافهم وحدة عسكرية بواسطة سلاح متوسط، ما أدى إلى تعرُّض ٤ عناصر من الجيش لإصابات متوسطة".
ولاحقاً، أفادت معلومات عن توقف الاشتباكات على الحدود اللبنانية السورية بعد إرسال هيئة تحرير الشام قوة إلى سرغايا، وإجراء اتصالات مع الجانب اللبناني تؤكد رغبتها بتوقف الاشتباكات وعدم اتساعها. وكانت قد افادت بأن الجيش اللبنانيّ عالج أهدافًا للمسلّحين كانت تطلق النار وتستهدف الجيش وذلك بعد عملية رصد دقيقة ولا تزال الاشتباكات مستمرة في معربون. وأشارت معلومات ان الاشتباك الذي حصل على الحدود كان بين الجيش اللبناني ومهرّبين معروفين في المنطقة ولا علاقة لما حصل بإغلاق الحدود، مؤكدا ان "ما يجري في معربون هو بين الجيش اللبناني ومجموعة من المهربين الذين أضرّهم ضبط الحدود بعد سقوط النظام الذي كانوا محسوبين عليه".
وتزامن ذلك مع المعلومات عن منع الأمن العام اللبناني اللبنانيين من عبور نقطة المصنع الحدودية في اتجاه سوريا، منذ ساعات الليل، بناءً على توصيات سورية بمنع دخول اللبنانيين إلى البلد، إلّا لمن يحمل إقامة سوريّة.وعليه، توقّف الأمن العام اللبناني عن السماح للمواطنين اللبنانيين بالعبور إلى الداخل السوري، على عدد من المعابر الحدودية البقاعية شرقا، وشمالا أيضاً في العريضة والعبودية وجسر قمار. وأفادت المعلومات بأنّ القرار السوري أتى ردّاً على إجراءات لبنانية مماثلة تمنع دخول السوريين غير المستوفين للشروط اللبنانية، وأبرزها إقامة لبنانية سارية المفعول. وذكر ان الإجراءات السورية الجديدة تتطلّب من اللبناني أن يكون حائزاً على إقامة سوريّة سارية المفعول، أو حجز فندقي ومبلغ ألفي دولار، أو موعد طبيّ مع وجود كفيل سوري، مع الإشارة إلى أنّ "أيّ مخالفة بالإقامة داخل الأراضي السورية ليوم إضافي تفرض على اللبناني غرامة مالية، مع منعه من دخول سوريا لمدة عام". واوضحت المعلومات ان السلطات السورية طلبت من وزير الداخلية اللبناني التواصل مع نظيره السوري لحل مسألة منع اللبنانيين من دخول سوريا.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: على الحدود
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني: تصعيد العدو الصهيوني يهدد استقرار لبنان والمنطقة
يمانيون../
حذرت قيادة الجيش اللبناني، اليوم الخميس، من أن تصعيد العدو الصهيوني لاعتداءاته يشكل تهديدًا خطيرًا لاستقرار لبنان وينعكس سلبًا على أمن المنطقة بأكملها.
وأوضحت القيادة في بيان لها أن “العدو الصهيوني يواصل خروقاته للسيادة اللبنانية برًّا وبحرًا وجوًّا، من خلال عمليات استهداف لمواطنين في الجنوب والبقاع، إضافة إلى احتلاله المستمر لأراضٍ لبنانية وانتهاكه المتكرر للحدود البرية”.
وأكد البيان أن “استمرار العدو في اعتداءاته يتنافى تمامًا مع اتفاق وقف إطلاق النار، مما يشكل خطرًا على الاستقرار الداخلي والإقليمي”.
وفي سياق متصل، شددت القيادة على أن “الوحدات العسكرية تواصل جهودها في تأمين عودة الأهالي إلى المناطق الجنوبية من خلال إزالة الذخائر غير المنفجرة وفتح الطرقات”، مؤكدة أنها “تتابع التطورات وتتخذ الإجراءات اللازمة بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار وقوة اليونيفيل الدولية”.