من بينها التوت .. أطعمة تعزز صحة الدماغ وتحفز الذاكرة
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
أكدت كاتبة بريطانية أن الطعام يلعب دورًا أساسيًا في الحفاظ على صحة الدماغ، وفقًا للمعرفة الحديثة في علم الأعصاب. ففي الوقت الذي يحتاج فيه الدماغ إلى تغذية متوازنة على مدار الحياة، تعتبر مرحلة الطفولة المبكرة مرحلة حاسمة لنمو الدماغ وتطوره بشكل صحي.
وبحسب صحيفة “اندبيدنت” البريطانية، أوضحت ليزا موسكوني، مؤلفة كتاب "غذاء الدماغ: العلم المدهش للأكل من أجل القوة الإدراكية"، أن العلماء قد حددوا حوالي 45 عنصرًا غذائيًا أساسيًا لصحة الدماغ، تشمل البروتينات، الزنك، الحديد، الكولين، حمض الفوليك، فيتامينات A، D، B6، B12، إضافة إلى أحماض أوميجا 3 الدهنية، وتلعب هذه العناصر تلعب دورًا حيويًا في تقوية وظائف الدماغ المختلفة مثل الذاكرة والتركيز.
وأشارت كلير مكارثي، أستاذة مساعدة في طب الأطفال بجامعة هارفارد، إلى أهمية التغذية السليمة منذ مرحلة الطفولة، حيث أن تعويد الأطفال على تناول الأطعمة الصحية يجعلهم أقل عرضة للاعتراض على تناولها.
التوت البري بأنواعهويبرز التوت بأنواعه المختلفة مثل التوت الأزرق والأسود، من بين الأطعمة المفيدة للدماغ، والذي يعد مصدرًا غنيًا بفيتامين C، والذي يلعب دورًا مهمًا كمضاد للأكسدة. يساهم هذا الفيتامين في حماية خلايا الدماغ من التلف الناتج عن الجذور الحرة، كما أنه أساسي في تكوين النواقل العصبية التي تساعد في إرسال الإشارات داخل الجهاز العصبي.
كما تذكر موسكوني أهمية تناول البرقوق، الذي يعد مصدرًا غنيًا بحمض التريبتوفان، الضروري لإنتاج السيروتونين، الناقل العصبي الذي يساعد في تنظيم المزاج والنوم، ولذا يُعد التريبتوفان جزءًا هامًا في دعم النوم العميق والهادئ للأطفال.
بالإضافة إلى ذلك، أكدت موسكوني على فوائد البطاطا، التي تحتوي على فيتامين A، وهو مضاد أكسدة قوي يساهم في تعزيز صحة الدماغ، أما السمك الدهني مثل السلمون والماكريل فيعتبر مصدرًا ممتازًا لأحماض أوميجا 3، التي تعد أساسية في تكوين الخلايا العصبية وتعزيز القدرة على التعلم.
وأشارت مكارثي إلى أهمية أن يتبنى الآباء نفس العادات الغذائية الصحية التي يرغبون في أن يتبعها أطفالهم، لأن الأطفال يتعلمون من تصرفات آبائهم بشكل غير مباشر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدماغ دعم النوم فيتامينات A صحة الدم بفيتامين C البروتينات
إقرأ أيضاً:
“شراب التوت البري” يواصل النجاح.. موسم رابع قيد التحضير
متابعة بتجــرد: يواصل المسلسل التركي الشهير “شراب التوت البري” تثبيت مكانته بين الأعمال الدرامية الأكثر نجاحًا في السنوات الأخيرة، حيث بدأ عرضه في أكتوبر 2022 وما زال يحصد نسب مشاهدة مرتفعة، محققًا جماهيرية واسعة.
موسم رابع قادم بعد نجاح متواصل
بعد النجاح الكبير الذي حققه الموسمان الأول والثاني، انطلق عرض الموسم الثالث منذ أيام، ليُفاجئ الجمهور بإعلان الشركة المنتجة عن بدء التحضير لموسم رابع من المسلسل، والذي سينطلق العمل عليه بعد شهر رمضان.
رغم عدم الكشف عن تفاصيل الموسم الجديد، إلا أن التوقعات تشير إلى إضافة وجوه جديدة كما حدث في المواسم السابقة. ومن المقرر عرض الموسم الرابع في نهاية العام الجاري.
أبطال العمل ورحلة النجاح
يضم المسلسل نخبة من النجوم، من بينهم باريش كيلتش، سيتار تانريوجين، سيلا تورك أوغلو، إفريم ألاسيا، دوغوكان جونجور، فايزة سيفليك، سيبل تاشجيوغلو، موجدا أوزمان، وسيلين تركمان.
الموسم الثاني بدأ عرضه نهاية عام 2023، بينما امتد عرض معظم حلقاته حتى 2024، محققًا نسب مشاهدة قياسية، حيث احتل المركز الأول بين أكثر الحلقات مشاهدة خلال العام. وقارنه الجمهور بحلقات ختامية لأعمال تركية شهيرة مثل “العشق الممنوع”. أما الموسم الثالث، فقد بدأ في سبتمبر 2024، وما زال يُعرض حتى الآن.
قصة المسلسل وصراعاته الدرامية
تدور أحداث المسلسل حول كيفلجيام، امرأة قوية الشخصية كرّست حياتها لتربية ابنتيها بعد وفاة زوجها. ابنتها الكبرى دوغا، طالبة في كلية طب الأسنان، تقع في حب زميلها فاتح، الذي ينتمي لعائلة مختلفة تمامًا من حيث الثقافة والفكر.
تبدأ الصراعات عندما ترفض عائلة فاتح هذا الزواج، ظنًا منهم أن دوغا لا تناسب مستواهم الاجتماعي. وبينما تعتقد دوغا أن حبها لفاتح سيتجاوز كل العقبات، تكتشف لاحقًا أن الاختلافات بينهما أقوى من مشاعرهما، ما يؤدي إلى الخيانة والانفصال.
رحلة “شراب التوت البري” مستمرة
منذ انطلاقه في 28 أكتوبر 2022، أثبت المسلسل قدرته على الاستمرار والتجدد، ليبقى واحدًا من أنجح الإنتاجات التركية في السنوات الأخيرة، مع استمرار حماس الجمهور لمتابعة تطور أحداثه في المواسم القادمة.
View this post on InstagramA post shared by Kızılcık Şerbeti (@kizilcikserbetitv)
View this post on InstagramA post shared by Kızılcık Şerbeti (@kizilcikserbetitv)
main 2025-03-07Bitajarod