البنتاغون ينفي نيته إقامة قواعد عسكرية في عين العرب شمال سوريا
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
أكدت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”، عدم وجود أي خطط أو نوايا لإقامة قاعدة أمريكية في منطقة عين العرب التابعة لمحافظة حلب شمالي سوريا.
وقالت نائبة المتحدث باسم الوزارة سابرينا سينغ، خلال مؤتمر صحفي، تعليقا على أخبار حول إقامة قاعدة عسكرية أمريكية في عين العرب: "اطلعت على بعض تلك الأخبار، لا يوجد خطة لبناء قاعدة عسكرية في كوباني".
وأكدت سينغ أن الجنود الأمريكيين موجودون في سوريا لهزيمة تنظيم داعش الإرهابي بشكل دائم"، مضيفة أن "عين العرب تخلو من الجنود الأمريكيين".
إظهار أخبار متعلقة
وتابعت: "لا يوجد حاليا خطة أو نية لإنشاء أي قاعدة في كوباني، لست متأكدة من مصدر هذه الأنباء، كما شددت أن الولايات المتحدة تدعم سلامة الأراضي السورية وعملية الاستقرار السياسي، إلا أن هذا لن يكون ممكنا، إلا من خلال القضاء على تنظيم الدولة والجماعات الإرهابية الأخرى.
والشهر الماضي، كشفت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، أن هناك 2000 جندي أمريكي في سوريا، وهو رقم أعلى من الرقم المعلن سابقا وهو 900 جندي.
وقال المتحدث باسم البنتاغون، باتريك رايدر: "كما تعلمون، دائما كنا نقول؛ إن هناك حوالي 900 جندي أمريكي موجودون في سوريا، علمت اليوم أن هناك عمليا حوالي 2000 جندي أمريكي في سوريا".
وأضاف رايدر خلال حديثه للصحفيين، أنه "لا يعرف منذ متى وصل العدد إلى 2000 جندي، لكن ربما كان ذلك منذ أشهر على الأقل، وقبل سقوط الرئيس السوري بشار الأسد".
ووفقا لرايدر، كان يوجد 900 عسكري في سوريا عندما كان بشار الأسد لا يزال رئيسا، وأُرسلت قوات إضافية إلى البلد لتعزيز "مهمة دحر تنظيم الدولة".
كما أضاف أن الجنود الإضافيين بمنزلة قوات مؤقتة، أُرسلت لدعم مهمة محاربة تنظيم داعش.
وعقب سيطرة المعارضة السورية على دمشق، شدد نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي، جون فاينر، على أن قوات بلاده ستبقى في سوريا بعد سقوط نظام الأسد، في إطار مهمة لمكافحة الإرهاب، تركز على تدمير تنظيم الدولة.
وأضاف خلال مقابلة بمؤتمر رويترز نكست في نيويورك، أن "هذه القوات موجودة لسبب محدد ومهم للغاية، وليس كورقة للمساومة بطريقة ما".
وأشار إلى أن القوات الأمريكية "موجودة هناك الآن منذ ما يربو على عقد من الزمان أو أكثر لمحاربة تنظيم الدولة"، مؤكدا: "ما زلنا ملتزمين بهذه المهمة".
إظهار أخبار متعلقة
وقال مسؤولون أمريكيون؛ إنه من غير المرجح أن يتخلى دونالد ترامب بعد توليه رئاسة الولايات المتحدة عن مواقع الجيش الأمريكي في سوريا، كما أراد أن يفعل خلال فترة ولايته الأولى، وفقا لوكالة "أسوشيتد برس".
وذكرت الوكالة، أن "اعتقاد هؤلاء المسؤولين ينبع من حقيقة أن ترامب كثيرا ما ينسب لنفسه الفضل في هزيمة تنظيم الدولة، من خلال الانتهاء من تحرير الأراضي التي كانت خاضعة لسيطرته في حملة بدأت في أثناء إدارة سلفه باراك أوباما، وأن التهديد بعودة التنظيم المحتملة سيكون أكبر من أن يتحمله ترامب".
وأضاف المسؤولون، أن العراق، الذي أبرم اتفاقا مع الولايات المتحدة في أيلول/ سبتمبر، ينص على انسحاب التحالف الذي تقوده واشنطن ضد "داعش" من البلاد العام المقبل، يلمح الآن إلى أن الظروف قد تجبره على تعديل هذا الجدول الزمني.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية سوريا كوباني القوات الأمريكية سوريا القوات الأمريكية كوباني سقوط الاسد المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
إعلام أمريكي: البنتاغون يستعد لسحب قواته من سوريا
نقل إعلام أمريكي عن مسؤولين في وزارة الدفاع "بنتاغون"، الأربعاء، أن واشنطن تستعد لسحب قواتها من سوريا.
جاء ذلك على لسان مسؤولَين صرحا لشبكة "إن بي سي نيوز"، بأن البنتاغون يعمل على وضع خطط لسحب جميع القوات الأمريكية من سوريا.
وأشار المسؤولان إلى أن الرئيس دونالد ترامب ومسؤولين مقربين منه أبدوا في الآونة الأخيرة اهتماما بسحب القوات الأمريكية من سوريا.
وفي هذا الصدد، بدأ مسؤولو البنتاغون وضع خطط للانسحاب الكامل للقوات الأمريكية من سوريا خلال 30 أو 60 أو 90 يوما.
ووفقا لخبر "إن بي سي نيوز"، أمضى مايك والتز مستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومي الأسبوع الماضي في مقر القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم" في تامبا بولاية فلوريدا.
وفي إطار زيارته للمقر، التقى والتز مع كبار القادة العسكريين الأمريكيين واطلع على آخر التطورات في منطقة الشرق الأوسط.
وقال مسؤول في البيت الأبيض "من الجيد أن يزور والتز القيادة المركزية الأمريكية للتعرف على المنطقة بأسرها".
وفي 30 يناير/ كانون الثاني الماضي، قال ترامب إن بلاده ستتخذ قرارا بشأن سوريا، دون أن يفصح عن شيء بخصوص ذلك.
جاء ذلك في معرض رده على سؤال لأحد الصحفيين في البيت الأبيض، بشأن تقارير تداولتها وسائل إعلام إسرائيلية تفيد بأن الولايات المتحدة ستسحب قواتها من سوريا.
وأضاف ترامب: "لا أعلم من قال هذا، إلا أننا سنتخذ قرارا بشأن سوريا".
وأردف: "لسنا منخرطين في سوريا، فهي لديها مشاكلها الخاصة، ولديهم ما يكفي من الفوضى. لا حاجة إلى تدخلنا هناك".
وأواخر عام 2019، أمر ترامب في ولايته الأولى وزير الدفاع آنذاك جيمس ماتيس بسحب جميع القوات الأمريكية من سوريا، وعارض ماتيس الخطة، واستقال احتجاجا.
وسحبت إدارة ترامب آنذاك معظم القوات الأمريكية، لكنها أعادتها لاحقا إلى المنطقة، واستمر وجودها في سوريا منذ ذلك الحين.
وفي ديسمبر/ كانون الأول 2024، أعلن البنتاغون أنه نشر نحو 2000 جندي في سوريا، وكان هذا العدد أكبر من ضعف العدد الذي كان الجيش يقول منذ سنوات إنه يبلغ نحو 900 جندي.
ووصف متحدث باسم البنتاغون القوات الإضافية البالغ عددها 1100 جندي في ذلك الوقت بأنها "قوات تناوب مؤقتة" لمدة تراوح بين 30 و90 يوما في كل مرة، وقال إن 900 منهم هم قوات "أساسية" تم نشرها هناك لمدة عام تقريبا.