قسم لرعاية المصالح الأميركية بسفارة تشيكيا في دمشق
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
أعادت تشيكيا، التي رعت سفارتها في سوريا مصالح الولايات المتحدة الدبلوماسية منذ 2012، فتح سفارتها في دمشق بعدما أغلقتها الشهر الماضي عقب الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وقال وزير الخارجية يان ليبافسكي "استأنفنا نشاطات سفارتنا خلال فترة عيد الميلاد". وأضاف أن مسؤول القسم الموكل بشؤون الولايات المتحدة "قد عاد أيضا"، مشيرا إلى أن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن اتصل به أخيرا "لضمان أننا سنواصل" الخدمة.
ورعت سفارة الجمهورية التشيكية في دمشق مصالح الولايات المتحدة وبلدان غربية أخرى في سوريا بعدما أغلقت عدة دول سفاراتها بسبب الحرب الأهلية.
وأعلنت وزارة الخارجية التشيكية، أمس الجمعة، أنها عيّنت على رأس السفارة في دمشق الدبلوماسي فيتسلاف بيفونكا برتبة قائم بالأعمال، وأمضى بيفونكا 6 سنوات سفيرا في موسكو حتى مايو/أيار 2024.
سفير بموسكووكان بيفونكا سفيرا في روسيا حين تبادلت براغ وموسكو في 2021 طرد عشرات الدبلوماسيين، عقب اتهامات وجّهتها الحكومة التشيكية لنظيرتها الروسية بالوقوف خلف انفجار وقع في 2014 بمستودع للذخيرة على الأراضي التشيكية وأدّى لمقتل شخصين.
وكان السفير الأميركي دانييل روبنشتاين وباربرا ليف مساعدة وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى عقدا خلال الأيام الماضية سلسلة لقاءات في دمشق مع الإدارة الجديدة وقادة المجتمع المدني السوري، ومن بينهم ناشطات وصحفيات وأكاديميات، لبحث رؤيتهم لمستقبل سوريا.
إعلانولا تزال السفارة الأميركية في دمشق مغلقة، إذ أوضحت وزارة الخارجية الأميركية أن استئناف العمليات بالسفارة في سوريا "يتطلب عددا من الخطوات".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
«الخارجية الروسية»: فريق ترامب أبدى استعداده لاستئناف الحوار مع الولايات المتحدة
قال نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، إن إمداد الولايات المتحدة أوكرانيا بالأسلحة الحديثة جعل واشنطن طرفا في الصراع، وأي حل للصراع في أوكرانيا، يتطلب معالجة الأسباب الجذرية والاعتراف بالواقع على الأرض.
وأضاف في تصريحات نقلتها قناة القاهرة الإخبارية، أن فريق ترامب أبدى استعداده لاستئناف الحوار بين روسيا والولايات المتحدة، ولا جداول متفقا عليها للاتصالات بين بوتين وترامب في الوقت الراهن، لكن مع اتضاح الموقف ربما سيكون هناك اتفاقات، وأن روسيا والولايات المتحدة لديهما اتصالات محددة عبر وزارتي خارجية البلدين.
خطوات فعالة لمنع انتشار الأسلحة الكيميائيةوأكد أن الغرب يعمل على تحويل معاهدة الحد من الأسلحة النووية إلى أداة ضغط على الدول، وسنواصل اتخاذ خطوات فعالة لمنع انتشار الأسلحة الكيميائية والبيولوجية، وأن الوضع حول معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية لا يزال صعبا.