تستعد شركة «ديزني» لإصدار نسخة التصوير الحي من فيلم الرسوم المتحركة الشهير «Snow White» ذلك بعد مرور 87 عاما على طرح النسخة الأصلية من الفيلم في السينمات، والفيلم من إخراج مارك ويب وتشارك في كتابته جريتا جيرويج مخرجة فيلم «Barbie»، ومن المقرر طرحه في دور العرض السينمائي حول العالم بحلول 22 مارس 2024.

ومع اقتراب موعد طرح فيلم «Snow White» في السينمات لم يكن الجميع سعيدا بهذا الخبر، حيث انتقد ديفيد هاند، نجل أحد المخرجين المشاركين في فيلم الرسوم المتحركة لعام 1937، الفيلم الجديد وقال إنه يفتقر إلى احترام الفيلم الأصلي، وذلك خلال حواره مع صحيفة «التليجراف».

ووصف نجل فيلم «Snow White» إعادة تقديم نسخ تصوير حي من أفلام الرسوم المتحركة الناجحة، بـ«وصمة عار»، موضحا: «إنه مفهوم مختلف وأنا أختلف معه تمامًا، التصوير الحي يحاول تقديم شيء جديد من شيء حقق نجاحًا كبيرًا في وقت سابق، ولكن أفكارهم متطرفة للغاية الآن، إنهم يغيرون القصص ويغيرون عملية تفكير الشخصيات».

وأكد أن ما فعلوه هو عبث بالأعمال الكلاسيكية، قائلا: «أجد الأمر بصراحة مهينًا بعض الشيء، لا يوجد احترام لما فعلته ديزني وما فعله والدي.. أعتقد أن والدي ووالت ديزني يتقلبان في قبرهما الآن».

تفاصيل فيلم «Snow White»

يشارك في بطولة فيلم «Snow White» مجموعة من نجوم هوليوود من بينهم راشيل زيجلر التي ستلعب دور سنو وايت أمام جال جادوت التي ستقوم بدور الملكة الشريرة في الفيلم، وكشفت «زيلجر» في تصريحات سابقة أن الشخصية التي ستقدمها في الفيلم ستكون مختلفة وأكثر استقلالية عن الشخصية التي تقديمها في فيلم الرسوم المتحركة.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الرسوم المتحرکة

إقرأ أيضاً:

احترام «المساحة الشخصية» ليس رفاهية

في زحمة العلاقات اليومية؛ سواء في البيت أو العمل أو حتى في الصداقات، يغيب أحيانًا مفهوم بسيط لكنه عميق، وهو”المساحة الشخصية”. ذلك الحيز غير المرئي الذي يحتاجه كل إنسان ليشعر بالراحة، والحرية، والاتزان. هي تلك الحدود النفسية والجسدية التي يضعها الإنسان؛ ليحمي بها خصوصيته، ومشاعره، ووقته. تختلف من شخص لآخر، لكن أساسها هو الاحترام. أن تحترم المساحة الشخصية يعني أن تعترف بحق الآخر في أن يقول “لا”، أن يختلي بنفسه دون لوم، وأن يتنفس بعيدًا عن التوقعات والضغوط.
في التربية، من المهم أن نعلم أبناءنا منذ الصغر، أن لهم الحق في امتلاك مساحة خاصة. غرفة تُغلق بابها، وقت لا يُقاطع، وأشياء لا تُعبث بها. بهذا نربي جيلاً يعرف حدوده، وحدود الآخرين، ويستطيع رسم علاقاته بطريقة صحية ومتزنة.
وفي العلاقات الاجتماعية، ليس كل اقتراب حبًا، ولا كل صمت جفاء. أحيانًا نحتاج فقط أن نُترك لنعيد ترتيب أفكارنا. احترام المساحة هنا دليل نضج، وفهم عميق لطبيعة النفس البشرية. فمن أحبك حقًا، سيترك لك متسعًا لتشتاق، لا قيدًا لتختنق.
وفي بيئة العمل، كم من خلاف بدأ بتطفل بسيط على مساحة شخصية؟ المكاتب المفتوحة، المكالمات خارج أوقات الدوام، أو حتى الملاحظات غير المرغوبة. كلها أمثلة على تجاوز غير محسوب. عندما نحترم المساحة، نخلق بيئة أكثر إنتاجية واحترامًا.
احترام المساحة الشخصية ليس رفاهية، بل ضرورة نفسية واجتماعية. هو لغة صامتة تقول:“ أراك، وأحترم وجودك وحدودك”. فلنكن أكثر وعيًا بها، وأكثر التزامًا بتطبيقها، فالعلاقات الصحية تبدأ من احترام الحدود.

مقالات مشابهة

  • المسافة المتحركة بين قصر العلم والكرملين
  • ما أبرز الرسوم الجمركية التي فرضتها أميركا عبر التاريخ؟‎
  • محافظ أسوان: تكثيف جهود القوافل الطبية المتحركة لتأمين المواطنين
  • جماهير ريال مدريد تهين مبابي للمرة الثانية وفينيسيوس غاضب
  • احترام «المساحة الشخصية» ليس رفاهية
  • إعتقال مخرج سينمائي نرويجي مبحوث عنه دوليا بتهمة التهرب الضريبي
  • حزب الدعوة في بيان غاضب يحدد شرطًا لزيارة الشرع الى بغداد
  • الأمم المتحدة تعتزم تقديم مساعدات لسوريا بقيمة 1.3 مليار دولار
  • جبهة الخلاص التونسية ترفض أحكام ملف التآمر وتعتبرها وصمة عار
  • «التعاون الإسلامي» تدين جرائم الاحتلال في غزة والضفة: وصمة عار في جبين الإنسانية