العراق – كشف مصدر سياسي أن حكومة العراق قررت استئناف تصدير النفط الخام إلى سوريا خلال أيام، وفق آلية جديدة أكثر تنظيما ودقة قياسا بما كان معمولا به سابقا.

ونقلت وسائل إعلام عن المصدر قوله إن “القرار جاء عقب تلقي إشارات من الولايات المتحدة وتركيا بأهمية تنظيم ملف تصدير النفط إلى سوريا باعتباره جزءا من دعم الإدارة السورية الجديدة في تسيير شؤونها”.

وأضاف المصدر: “الآليات التصدير السابقة شابها الكثير من الأخطاء” لافتا إلى أن “الحكومة العراقية تعتزم الآن اعتماد آلية جديدة أكثر تنظيما ودقة لإيصال النفط إلى دمشق”.

إلى ذلك، لم يصدر أي بيان رسمي من الحكومة العراقية حتى الآن يؤكد أو ينفي صحة تلك المعلومات.

من المعروف أن الحكومة العراقية قررت وقف تصدير النفط الخام إلى سوريا منذ سقوط نظام بشار الأسد كنتيجة للتحولات السياسية والأمنية في سوريا، ورغبة من بغداد في إعادة تقييم الاتفاقيات النفطية بما يتناسب مع المتغيرات الجديدة.

وكان العراق يزود دمشق بحوالي 33 ألف برميل من النفط الخام يوميا، و120 ألف طن من النفط الأسود شهريا قبل أن يوقف التصدير إلى سوريا.

وأدى انقطاع تصدير النفط العراقي إلى سوريا إلى تفاقم أزمة الوقود داخل الأراضي السورية، وذلك في ظل السيطرة المتزايدة “قوات سوريا الديمقراطية” والقوات الأمريكية على الحقول النفطية السورية.

المصدر: السومرية نيوز

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: تصدیر النفط النفط الخام إلى سوریا

إقرأ أيضاً:

هل أعطى العراق الضوء الأخضر بتصدير النفط الخام لسوريا؟

بغداد اليوم – بغداد

أكد مصدر حكومي، اليوم السبت (4 كانون الثاني 2025)، أن العراق لم يعط ضوءا أخضر بتصدير النفط الخام إلى سوريا.

وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "دمشق مع متغيراتها المهمة بعد 8 كانون الاول عقب سقوط نظام الأسد وبروز هيئة تحرير الشام كحاكم جديد لسوريا بدأت أغلب دول العالم تعيد رسم اولوياتها، ومنها العراق، في ضوء ما يخدم مصالحها بشكل مباشر".

وأضاف أن "دمشق بالفعل تعاني من أزمة مشتقات نفطية وكانت تعتمد على بعض الشحنات التي تصل من العراق في الاشهر الماضية لكن بعد الاحداث الاخيرة توقفت"، مؤكدا، أن "حكام سوريا حاولوا ايجاد طريق لإعادة تدفق الشاحنات بشكل طارئ لتفادي أزمة وقود خاصة مع دخول البلاد ذروة الشتاء".

وأشار الى أن "بغداد حتى الآن لم تعط ضوءا اخضر بتصدير النفط الى سوريا لكن بالمقابل بدأت واشنطن بجهود بالتنسيق مع انقرة في نقل كميات كبيرة من حقول نفطية تقع ضمن الجغرافيا السورية الى دمشق وباقي المدن بطوابير طويلة من الشاحنات كانت تضخع لسيطرة قوى المعارضة المسلحة من الكرد وغيرهم".

وبيّن، أن "دعم بغداد ضروري لكن الأمر مرتبط بملفات أخرى لكن في كل الأحوال العراق منفتح على بناء علاقات متوازنة بما يخدم ظروفه لكن اذا ما تم إعادة النفط سيكون هناك اعلان رسمي مع الاسباب".

وقرر العراق وقف تصدير النفط الخام إلى سوريا منذ سقوط نظام بشار الأسد كنتيجة للتحولات السياسية والأمنية في سوريا، ورغبة من بغداد في إعادة تقييم الاتفاقيات النفطية بما يتناسب مع المتغيرات الجديدة.

وكان العراق يزود دمشق بحوالي 33 ألف برميل من النفط الخام يوميا، و120 ألف طن من النفط الأسود شهريا قبل أن يوقف التصدير إلى سوريا.

وأدى انقطاع تصدير النفط العراقي إلى سوريا إلى تفاقم أزمة الوقود داخل الأراضي السورية، وذلك في ظل السيطرة المتزايدة "قوات سوريا الديمقراطية" والقوات الأمريكية على الحقول النفطية السورية.

مقالات مشابهة

  • مصدر يكشف لشفق نيوز سحب ألوية الحشد والفصائل من الحدود العراقية - السورية
  • وزارة النفط العراقية: لا وجود لأي عقود مع الجانب السوري لتزويده بالنفط الخام
  • العراق يكشف حقيقة وقف تصدير النفط الخام إلى سوريا
  • العراق ينفي وجود عقود مع سوريا لتزويدها بالنفط الخام
  • هل أعطى العراق الضوء الأخضر بتصدير النفط الخام لسوريا؟
  • مصدر حكومي:استئناف تصدير النفط إلى سوريا يتطلب إتفاقاً جديداً أكثر انضباطاً
  • العراق يستأنف تصدير النفط إلى سوريا خلال أيام
  • خلال أيام.. العراق يستأنف تصدير النفط الخام إلى سوريا
  • ترجيحات باستئناف تصدير النفط من العراق إلى سوريا خلال أيام