الاحتلال ينوي تخفيض المساعدات لقطاع غزة مع تولي ترامب منصبه
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن مصادر مطلعة قولها، إن "إسرائيل تدرس تخفيض إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة مع تولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب منصبه في 20 من الشهر الجاري".
وتتزامن الخطوة الإسرائيلية، مع استنكار الأمم المتحدة لوفاة أطفال رُضع بسبب البرد في غزة، محذرة من أن نحو مليون شخص في القطاع ما زالوا بحاجة إلى المساعدة للوقاية من ظروف الشتاء.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة، إنها تشعر بقلق عميق إزاء التأثير المدمر للأمطار ودرجات الحرارة المنخفضة على الفلسطينيين النازحين، ما "يفاقم الكارثة الإنسانية التي لا مثيل لها" في غزة.
وأضافت المنظمة التابعة للأمم المتحدة، في بيان لها، أن الأمطار الغزيرة والفيضانات غمرت مواقع النزوح والمخيمات المؤقتة، وتركت عائلات في ظروف قاسية تكافح لإصلاح الخيام المتهالكة جراء الاستخدام منذ أشهر.
وأشار البيان، إلى أن القيود المفروضة "أعاقت بشدة" إيصال المساعدات، حيث لم يتلق سوى 285 ألف شخص دعما للحصول على مأوى منذ أيلول/ سبتمبر الماضي.
وسبق أن أكد مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك إن كارثة حقوق الإنسان في قطاع غزة مستمرة على مرأى العالم.
وقال تورك، إن "إسرائيل تتجاهل القانون الدولي في غزة، وأنه يجب حماية المستشفيات أثناء النزاعات"، مشيرا إلى أن "هدم المستشفيات في غزة يتجاوز مجرد حرمان الفلسطينيين من حقهم في الحصول على الرعاية الصحية الكافية، إذ توفر المستشفيات مأوى لآلاف الأشخاص الذين ليس لديهم مكان آخر يذهبون إليه".
كما شدد تورك على أن استهداف إسرائيل للمستشفيات بغزة عمدا ينتهك القانون الدولي ويشكل جريمة حرب، مبينا أن التدمير المتعمد للمرافق الصحية قد يرقى إلى شكل من أشكال العقاب الجماعي، وقد يشكّل جريمة حرب.
وقال تورك إن الهجمات التي نفذتها إسرائيل حول المستشفيات وداخلها كان لها تأثير رهيب على خدمات الرعاية الصحية، داعيا إلى إجراء تحقيق مستقل وشامل وشفاف في جميع الهجمات على المستشفيات والبنية التحتية للرعاية الصحية والعاملين بمجال الرعاية الصحية في غزة.
ومطلع تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، اجتاح جيش الاحتلال الإسرائيلي مجددا شمال قطاع غزة، ويقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة، وتحويلها إلى منطقة عازلة بعد تهجيرهم منها تحت وطأة قصف دموي، ومنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 154 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث بالعالم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية المساعدات غزة ترامب غزة المساعدات ترامب تجويع غزة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی غزة
إقرأ أيضاً:
شهداء وجرحى.. وتهديد خطير لقطاع غزة مع قرب نفاد الطحين
ارتفع عدد الشهداء والجرحى في مجازر نفذها الجيش الإسرائيلي في غزة إلى 50 شهيداً، منهم 35 في قصف لقوات الاحتلال على منزل في شارع بغداد، بحي الشجاعية شرقي مدينة غزة، منذ فجر اليوم.
اقرأ ايضاًوقال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة خليل الدقران إن "الاحتلال قصف حي الشجاعية بصواريخ ضخمة؛ وأضاف أن معظم الضحايا من الأطفال والنساء وكبار السن، واصفا الإصابات بالخطرة والكارثية".
في موازاة ذلك، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة عن تهديد "مباشر وخطير على الأمن الغذائي" في مادة الطحين بعد وصولها لمستويات حرجة للغاية.
وصرّح مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إسماعيل الثوابتة، لـ"شبكة قدس" أن المخزون المتبقي من الطحين في قطاع غزة وصل إلى مستويات حرجة للغاية، مشيراً إلى نفاد الكميات من أغلب المخازن، ما يشكّل "تهديدًا مباشرًا وخطيرًا على الأمن الغذائي في ظل الأوضاع الاستثنائية التي يعيشها السكان نتيجة استمرار الحصار".
وأشار الثوابتة إلى أن "السبب الرئيس في هذا التدهور يعود إلى "إغلاق الاحتلال للمعابر بشكل كامل، وفرضه قيودًا مشددة على إدخال الطحين والمواد الأساسية"، موضحاً أن ذلك فاقم الأزمة وزاد من صعوبة إدخال كميات كافية لتلبية احتياجات السكان.
وشدد على أن استمرار العدوان الإسرائيلي في الحصار ومنعه حكومة غزة من تنفيذ "خطط طوارئ لتوفير المواد الغذائية" وتدمير البنية التحتية واستهداف طواقم الإغاثة والمؤسسات العاملة، يعمّق من أزمة المجاعة التي تلوح في الأفق.
بدورها، قالت حركة "حماس" إن "جيش الاحتلال ارتكب مجزر دموية في حي الشجاعية، شرقي مدينة غزة، وأضافت في بيان، أنّ الجرائم الوحشية التي تُرتكب أمام سمع وبصر العالم ضد مدنيين أبرياء عزل لن تمر بلا حساب، ولن تسقط بالتقادم".
ولفتت إلى أن بقاء المواقف العربية والإسلامية أسيرة التصريحات والإدانات الخجولة أمر لم يعد مقبولا؛ وأكدت أنه لا يعقل أن يُترك الشعب الفلسطيني وحيدا في هذه المواجهة المصيرية، من دون سند حقيقي يرتقي إلى حجم التحدي والجريمة.
وفي بيان منفصل، قالت حماس إن إسرائيل تنتهج في الضفة الغربية حرب الإبادة التي تقوم بها في قطاع غزة، داعية إلى "هبّة شعبية واسعة" ضد الاحتلال الإسرائيلي في الضفة.
اقرأ ايضاًوفي حصيلة محدّثة، أشار الهلال الأحمر الفلسطيني إلى ارتفاع عدد الإصابات في مخيم بلاطة نتيجة اقتحامه من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ فجر اليوم، إلى 20 إصابة معظمها لأطفال.
المصدر: وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن