بسبب نشر كتاب "العالم بالمقلوب" العنصري والمعادي للمثليين.. إقالة جنرال بارز في إيطاليا
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
أُقيل الجمعة من إدارة المعهد الجغرافي العسكري جنرال إيطالي أثار كتابه الذي يحوي فقرات تنطوي على معاداة للمثليين وعنصرية موجة من الاحتجاجات في إيطاليا.
وفي كتابه المُعنون "العالم بالمقلوب" الذي صدر في العاشر من آب/اغسطس، يقدّم الجنرال روبرتو فاناتشي (54 عاما)، الرئيس السابق لفيلق نخبة من المظليين، نفسه على أنه "وريث يوليوس قيصر".
ويقول في الكتاب "أعزائي المثليين جنسياً، أنتم لستم طبيعيين، أعطوا أنفسكم عذراً"، ويبدي عدم موافقته على "قواعد قابلة للنقاش عن الاندماج والتسامح تفرضها الأقليات".
ويهاجم بشكل عنيف لاعبة الكرة الطائرة السوداء باولا إيغونو التي تلعب في المنتخب الإيطالي، قائلاً "باولا إيغونو تحمل الجنسية الإيطالية، لكن من الواضح أن ملامحها ليست إيطالية".
ودان وزير الدفاع غويدو كروسيتو أفكار الجنرال "التي لا معنى لها".
وقال كروسيتو المقرّب من رئيسة الحكومة جورجيا ميلوني في بيان، "عبّر الجنرال فاناتشي عن آراء تسيء إلى الجيش (...) والدستور".
السجن 18 عاما لأميركي أراد قتل جميع المثليين في مدينتهشاهد: الأمين العام لحزب الله يقول إن المثليين "خطر داهم" على لبنانتقرير: شرطة لندن عنصرية ومنحازة ضد النساء والمثليينوأكد أن وزارة الدفاع "ستبدأ إجراءات تأديبية في حق الجنرال"، مشيراً إلى أنه لم يُبلَغ بـ"محتويات الكتاب الذي لم يحصل على إذن عقب عملية مراجعة عسكرية".
وبحسب وكالة "ايه جي آي"، وُضع الجنرال بتصرّف قوات الجيش.
وقال الجمعة في حديث إلى قناة "ريتيه 4"، "لا أفهم لم عليّ التراجع عن كتاب أعبّر فيه عن أفكاري من دون الإساءة إلى أحد".
وأثارت المواقف الواردة في الكتاب ردود فعل غاضبة من اليسار، بينما لم يعبّر النواب اليمينيون واليمينيون المتطرفون عن أي موقف.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية حصدت أرواح 85 شخصا..ما مدى حساسية قضية التجديف في باكستان وكيف يتعامل القانون معها ؟ بتهمة الإساءة للبوذية.. المجلس العسكري في ميانمار يعتقل مخرجا سويسريا البرلمان الإيطالي يدرس حظر "تأجير الأرحام" ويعتبره غير قانوني الشعبوية اليمينية إقالة مثليون ومتحولون ومزدوجون جنسيا إيطاليا عنصرية اعلاناعلاناعلاناعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليوم روسيا ضحايا الصين فلاديمير بوتين النيجر محمد بازوم الاحتباس الحراري والتغير المناخي محكمة حكم السجن جريمة قتل Themes My Europeالعالممال وأعمالرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Jobbio عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار روسيا ضحايا الصين فلاديمير بوتين النيجر محمد بازوم My Europe العالم مال وأعمال رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Algeria Tomorrow From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Angola 360 Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpskiالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إقالة إيطاليا عنصرية روسيا ضحايا الصين فلاديمير بوتين النيجر محمد بازوم الاحتباس الحراري والتغير المناخي محكمة حكم السجن جريمة قتل روسيا ضحايا الصين فلاديمير بوتين النيجر محمد بازوم
إقرأ أيضاً:
الخاسر الذي ربح الملايين !
رغم مرور أيام على النزال الذي أقيم فـي تكساس بالولايات المتحدة بين الملاكم الشهير مايك تايسون ومنافسه الملاكم واليوتوبر، جيك بول، إلّا أنّ تداعياته ما زالت تشغل وسائل الإعلام، وقد تعرّض تايسون لانتقادات كونه دخل نزالًا خاسرًا سلفًا، فقد بلغ من الكبر عتيّا، بينما منافسه يصغره بأكثر من «31» عامًا، وجيك بول صانع محتوى وممثل، والأمر بالنسبة له زيادة أعداد متابعين، وشهرة وثراء، وخوض هذا اليوتوبر النزال يعني أنّ صنّاع المحتوى قادرون على دخول مختلف المجالات، لِمَ لا؟ وسلطة الإعلام الجديد بأيديهم! النزال، وها هو يوتوبر يعيد بطلًا من أبطال العالم للملاكمة لحلبة النزال بعد انقطاع بلغ «19» سنة! والواضح أن تايسون دخل ليس بنيّة الفوز، بل لكسب المال، بعد أن مرّ بأزمات عديدة، وتراكمت عليه الديون، خصوصا أن هذه النزالات تدرّ على المتبارين مبالغ طائلة، يجنونها من أرباحها، ويكفـي أنّ سعر تذكرة كبار الزوار بلغت مليوني دولار، ولنا أن نتخيّل الأموال التي كسبها القائمون على هذا النزال الذي أعاد إلينا أمجاد الملاكم محمد علي كلاي وهناك عدّة نقاط تشابه، بين كلاي وتايسون، فكلاهما من ذوي البشرة السمراء ونشآ فـي ظروف صعبة بمجتمع عنصري، وكلاهما أعلن إسلامه وانتماءه لقضايا كبرى، فكلاي رفض انضمامه للجيش الأمريكي أيام حرب فـيتنام عام 1967م ودفع ثمن موقفه غاليا، فقد أُنتزع منه لقب بطل العالم للوزن الثقيل، وكان نجمه قد لمع بدءًا من عام 1960 عندما حصل على ذهبية الوزن الثقيل فـي دورة روما الأولمبية 1960، فـيما لف تايسون جسمه بعلم فلسطين، وكلاهما عاد ليجرب حظّه بعد توقف، مع اختلاف النتيجة، فكلاي عاد للملاكمة فـي 30 أكتوبر 1974، فـي زائير (جمهورية الكونغو) بعد انقطاع عن خوض النزالات والتدريب استمرّ سنوات، ليخوض نزالًا أمام جورج فورمان الذي يصغره بسبع سنوات (فورمان ولد عام 1949م فـيما ولد كلاي عام 1942م)، وصار النزال حديث الناس، فأسمته وسائل الإعلام «قتال فـي الغابة»، وُعدّ أعظم حدث رياضي فـي القرن العشرين، شاهده حوالي مليار مشاهد، فـي وقت لم تكن به فضائيات ولا وسائل تواصل اجتماعي، وحقّق إيرادات بلغت 100 مليون دولار فـي ذلك الوقت، لكن نهاية النزالين كانت مختلفة، فقد انتهت مباراة مايك تايسون (58 عامًا) مع جيك بول الملاكم واليوتوبر (27 عامًا)، بهزيمة تايسون بالنقاط، فـي الجولة الثامنة، فـيما تمكّن محمد علي كلاي من إلحاق الهزيمة بفورمان بالضربة القاضية فـي الجولة الثامنة، فـي مباراة أبهرت العالم، يقول فورمان: إنه كاد أن يحقّق الفوز لولا أن كلاي همس بأذنه «أهذا كل ما لديك؟» فأثار فـي نفسه الرعب، وتغيّرت موازين المعادلة، فقد هزمه نفسيا قبل أن يهزمه على حلبة النزال، فكسب القتال، واستعاد اللقب وصار حديث الناس ومنهم الشعراء، ومن بينهم الشاعر محمد مهدي الجواهري الذي كتب فـي عام 1976 م قصيدة عنوانها «رسالة إلى محمد علي كلاي»: شِسْع لنعلِك كلُّ موهبةٍ وفداء زندك كلُّ موهوبِ كم عبقرياتٍ مشت ضرمًا فـي جُنح داجي الجنْحِ غِربيب! يا سالبًا بجماع راحتيه أغنى الغنى، وأعزَّ مسلوبِ شِسْعٌ لنعلِكَ كلُّ قافـيةٍ دوّت بتشريق وتغريبِ وشدا بها السُّمار ماثلةً ما يُفرغُ النَّدمان مِن كوبِ وفـيها سخرية من العالم الذي يمجّد القوّة، ولا يرعى الموهوبين، فالجواهري، كما يقول الباحث رواء الجصاني: كان يحسب ألف حساب فـي كيفـية تسديد إيجار شقة صغيرة فـي أثينا، وكان لا يملك الكثير لتسديد الإيجار وفجأة يقرأ أن كلاي ربح الملايين من الدولارات لأنه أدمى خصمه»! أمّا تايسون، فقد عاش سنوات المجد، فـي شبابه، وحمل لقب «الرجل الأكثر شراسة فـي التاريخ، الذي لا يهزم «كما وصفه زملاؤه الملاكمون، وحين عاد، عاد كهلا حتى أن منافسه أشفق عليه وصرّح أنه كان يستطيع أن يوجّه إليه لكمات موجعة لكنه خشي أن يوجّه إليه مثلها ويحتدم الصراع! وهذا يعني وجود اتفاق ضمني بأن يستمر النزال ثماني جولات وتحسم نقاط الفوز. وإذا كان العالم قد تذكّر كلاي بعد أن اعتزل الملاكمة، وأصيب بمرض باركنسون (الشلل الرعاش)، فأسند إليه إيقاد الشعلة الأولمبية فـي دورة أتلانتا 1996 وعاد ثانية ليحمل العلم الأولمبي فـي دورة لندن 2012م، فقد كاد أن ينسى تايسون، فعاد لحلبة النزال ليذكّر العالم بنفسه، ولو بهزيمة وخسارة ثقيلة فـي نزال استمرّ لدقائق ربح خلالها (20) مليون دولار، وبذلك بطل العجب. |