حدد قاضٍ أميركي في نيويورك موعد 10 يناير/كانون الثاني الجاري للحكم على الرئيس المنتخب دونالد ترامب في قضية شراء صمت ممثلة إباحية، وذلك قبل 10 أيام من اليوم المنتظر لتنصيبه رئيسا للولايات المتحدة.

وقال القاضي خوان ميرتشان إنه لا يميل في حكمه إلى فرض عقوبة السجن على ترامب، الذي أدين في مايو/آيار الماضي بـ34 تهمة تتعلق بتزوير سجلات تجارية لإخفاء مبلغ مالي تم دفعه للممثلة الإباحية ستورمي دانيالز عام 2016، بزعم منعها من التحدث عن إقامة علاقة معه.

وتعليقا على الحكم في القضية، ندد ستيفن تشانغ المتحدّث باسم ترامب بانتهاك الحصانة الرئاسية بعدما استدعت محكمة في نيويورك الرئيس المنتخب إلى جلسة ستُعقد في العاشر من الشهر الجاري، أي قبل 10 أيام من تنصيبه، للنطق بالعقوبة في الإدانة الصادرة بحقه في القضية.

حصانة قضائية

وقال تشانغ إن تحديد موعد للنطق بالعقوبة يمثل "انتهاكا مباشرا للقرار الصادر عن المحكمة العليا والمتعلق بالحصانة، ولغيره من السوابق القضائية القائمة منذ فترة طويلة".

وبعد نقاشات استمرت 6 أسابيع، أدانت هيئة محلفين في 30 مايو/أيار الملياردير الجمهوري بارتكاب 34 جريمة تزوير محاسبي.

وجاء التزوير بهدف إخفاء دفعه مبلغ 130 ألف دولار لنجمة الأفلام الإباحية، حتى يتجنب فضيحة جنسية في نهاية حملته الرئاسية عام 2016، التي تغلّب في ختامها على منافسته الديمقراطية وقتها هيلاري كلينتون.

إعلان

وكان من المفترض أن ينطق القاضي بالعقوبة في هذه القضية في 11 يوليو/تموز الماضي، لكنه وافق على تأجيلها مرات عدة، نزولا عند طلب محامي الدفاع.

تعارض مع الحكم

واستأنف فريق الدفاع حُكم الإدانة قبل أن يقدم طلبا آخر للمحكمة بعد أن فاز ترامب بالانتخابات الرئاسية في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

وفي طلبهم الجديد استشهد وكلاء الدفاع عن ترامب بوضعه كرئيس منتخب، معتبرين أن هذا الأمر يتعارض مع حُكم الإدانة الصادر بحقه.

وسعى القاضي للحصول على حجج من كلا الطرفين حول هذا الموضوع، وبحسب النيابة العامة، فإن محاولة ترامب لإلغاء إدانته في هذه القضية "تتجاوز بكثير" الحصانة التي منحها الدستور للرئيس.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

المغرب تلاحق أثريائها بسبب مشتريات السلع الفاخرة

مليكة فؤاد

تلاحق المغرب الأثرياء بسبب مشتريات السلع الفاخرة ، حيث دخلت على خط المنازعات بين أثرياء مغاربة ودور راقية لبيع الساعات والحلي الفاخرة في دول أوروبية، بينها فرنسا ولوكسمبورغ.

‎وجاء تدخل مكتب الصرف في المغرب بعد أن كشفت هذه المنازعات عدم تصريح الأثرياء عن مقتنياتهم الفاخرة عند السفر وسداد قيمتها بطرق مشبوهة.

‎وساهمت المبالغ المالية المخصصة لشراء المنتجات الفاخرة في مضاعفة قيمة المخصصات المالية من العملات الأجنبية للسفر للسياحة والأعمال المرخصة من قبل سلطة الصرف عدة مرات، وفق موقع “هسبريس” المغربي.

 

مقالات مشابهة

  • الكرملين: الأقاليم الجديدة جزء لا يتجزأ من روسيا وانتماؤها قضية غير قابلة للتشكيك
  • المغرب تلاحق أثريائها بسبب مشتريات السلع الفاخرة
  • الخبير الاقتصادي الحدّاد: الرسوم الجمركية كبّدت أسواقَ المال الأمريكية نحو 6 تريليونات دولار في غضون أيام
  • "الجبهة الوطنية" يناقش قضية البطالة والتعاون مع الأحزاب الفرنسية والهجرة من دول الجوار
  • السلات الغذائية تلاحق وزيرة الهجرة العراقية.. وثيقة
  • عقابا على موقفها من القضية الفلسطينية.. ترامب يجمد 2.2 مليار دولار لجامعة هارفارد
  • التمويل مقابل الولاء.. ترامب يجمد 2.2 مليار دولار لجامعة هارفارد عقابا على موقفها من القضية الفلسطينية
  • بدء محاكمة ميتا في قضية قد تنتهي ببيع إنستغرام وواتساب
  • ترامب يلوح بضرب منشآت إيران النووية قبل أيام من محادثات روما
  • اليونان تلاحق تركيا