اللقاء الذي شغل الرأي العام: أحمد الشرع ووزيرة الخارجية الألمانية في مشهد يثير التساؤلات (تفاصيل)
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
اللقاء الذي شغل الرأي العام: أحمد الشرع ووزيرة الخارجية الألمانية في مشهد يثير التساؤلات (تفاصيل).
زارت أمس الجمعة، وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، سوريا، رفقة نظيرها الفرنسي جان نويل بارو، حيث اجتمعت مع القائد العام لإدارة العمليات العسكرية بسوريا أحمد الشرع بقصر دمشق، وشهد اللقاء العديد من التساؤلات بعد أن رفض أحمد الشرع مصافحة وزيرة الخارجية الألمانية أناليا بيربوك، دون سبب محدد.
حيث امتنع المسئولون في الإدارة السورية الجديدة عن مصافحتها أثناء هبوط طائرتها في مطار دمشق الدولي، كما لم يصافحها قائد الإدارة الجديدة أحمد الشرع.
واستقبلت الإدارة السورية، وزيرة الخارجية الألمانية، اليوم حيث قامت بزيارة لـ سجن صيدنايا السيئ السمعة قرب دمشق، واطلعت بيربوك، رفقة نظيرها الفرنسي جان نويل بارو، على ظروف السجن القريب من العاصمة دمشق من قِبَل ممثلي منظمة الحماية المدنية السورية "الخُوذ البيضاء".
وأكدت وزيرة الخارجية الألمانية أناليا بيربوك، خلال اجتماعها مع أحمد الشرع اليوم على أنها أبلغت أحمد الشرع، قائد الإدارة السورية الجديدة أن أوروبا لن تُقدم أموالًا للهياكل الإسلامية الجديدة.
وأضافت بيربوك: "هناك حاجة إلى ضمانات أمنية موثوقة للأكراد في سوريا.
سجن صيدناياأحمد الشرع - جان نويل بار - أناليا بيربوك.
ويعتبر سجن صيدنايا من أسوأ السجون العسكرية سمعةً في عهد الرئيس المخلوع بشار الأسد.
حيث كان يطلق عليه اسم "المسلخ البشري"، وذلك منذ عام 2011، حيث وثق العديد من نشطاء حقوق الإنسان عمليات إعدام جماعية واختفاء لآلاف السجناء هناك.
ألمانيا: رفع العقوبات عن سوريا سيعتمد على تقدم العملية السياسية ما هي شروط أوروبا لدعم سوريا الجديدة؟وأشارت، وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، إلى أنه قد "حان الوقت لمغادرة القواعد الروسية سوريا"، حيث وجهت إتهام إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بأنه هو الذي دعم الرئيس السوري السابق بشار الأسد، لفترة طويلة وهو "من غطى وساند جرائم النظام".
وقالت بيربوك بعد وصولها العاصمة السورية دمشق: "رحلتي اليوم هي إشارة واضحة إلى السوريين مفادها أن البداية السياسية الجديدة ممكنة بين أوروبا وسوريا، وبين ألمانيا وسوريا".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحمد الشرع أحمد الشرع سوريا سوريا أحمد الشرع أحمد الشرع
إقرأ أيضاً:
مصدر استخباراتي: الإرهابي عبدالملك الحوثي يوجه جهاز المخابرات بنشر أسماء وهمية لضحايا مدنيين لتضليل الرأي العام
وجّه مكتب زعيم المليشيا، الإرهابي عبد الملك الحوثي، جهاز الأمن والمخابرات التابع للجماعة بسرعة إعداد كشوف بأسماء وهمية تتضمن أسماء مدنيين تأثروا بالغارات الأمريكية.
وأوضح مصدر استخباراتي لوكالة خبر، اليوم الأحد، أن التوجيهات نصّت على إعداد كشوف بأسماء وهمية، على اعتبار أنهم ضحايا مدنيون سقطوا بين قتيل وجريح في الغارات الأمريكية المتفرقة على المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
ولكسب المصداقية، شددت التوجيهات الحوثية على أن تتضمن الكشوف أسماءً من أوساط المدنيين الذين تأثروا بشظايا الصواريخ التي استهدفت منازل ومقار اجتماعات قيادات مليشيا الحوثي، أو ضحايا حوادث السير في الطرقات والحوادث الأخرى خصوصاً من الأشخاص الموثوق بولائهم للجماعة لضمان سرية المعلومة، مؤكدةً ضرورة إنجاز الترتيبات بسرية تامة.
يأتي ذلك بالتزامن مع إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مقتل سبعين قيادياً وعنصراً حوثياً بغارات جوية في منطقة الفازة بمحافظة الحديدة، أثناء تجمعهم استعدادًا لتنفيذ هجمات عدائية في البحر الأحمر، بحسب قوله.
وبعد مرور أكثر من 72 ساعة على الإعلان الأمريكي، نفى مساء أمس مصدر مسؤول -بحسب ما أوردته وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" في نسختها الحوثية- صحة الادعاءات الأمريكية، مشيراً إلى أن الغارات أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات ممن وصفتهم بـ"المدنيين". غير أن هذا النفي اعتبره مراقبون بمثابة إدانة للجماعة بعد أن التزمت الصمت طوال الفترة السابقة.
وأرجع المصدر الاستخباراتي توجيهات زعيم الجماعة إلى هذا التطور، مشيراً إلى أن قيادات بارزة كانت ضمن الحشد المستهدف في منطقة الفازة، ولذا تتكتم الجماعة بشدة على كشف الأسماء والتفاصيل، خشية إحداث إرباكات في أوساط قياداتها، في ظل الخسائر اليومية التي تتكبدها.
ورجّح المصدر أن تبدأ المليشيا بنشر قوائم بالأسماء الوهمية دون الإشارة إلى أسماء القرى التي ينحدر منها "الضحايا"، خلال الساعات القادمة.
ومنذ بدء العمليات الجوية الأمريكية في 15 مارس/آذار 2025، تتحدث المليشيا الإرهابية المدعومة من إيران عن استهداف منازل مدنيين وسقوط مئات الضحايا، إلا أنها ترفض بشدة نشر أسماء مالكي المنازل المستهدفة أو صورهم أو صور الضحايا وآثار الأضرار بتلك المنازل.
وكانت قد وقعت الجماعة في حرج بالغ عقب إعلان إدارة ترامب مقتل قيادي من الصف الأول في غارة جوية أثناء وجوده في منزل عشيقته بصنعاء، وفقاً للإعلان، ما أسفر عن مقتلها أيضاً. لكن الجماعة تكتمت بشدة على إعلان اسم المرأة أو القيادي خشية إلحاق الفضيحة بعائلتها.
وذكر المصدر الاستخباراتي أن المليشيا كانت تتحين فرصة ارتفاع عدد الضحايا من المدنيين الذين تتضرر منازلهم المجاورة لمنازل قيادات حوثية، بسبب شدة الغارات، لكن واقعة استهداف قيادات وعناصر من الجماعة في الفازة بالحديدة أوقعتها في حرج شديد.