الولايات المتحدة – فاز الجمهوري مايك جونسون بمنصب رئيس مجلس النواب الأمريكي مجددا، بعدما أعيد انتخابه امس الجمعة حيث حصد الأغلبية المطلوبة للفوز بالمنصب من الجولة الأولى، وفقا لنتائج التصويت.

وأظهرت وقائع جلسة مجلس النواب الأمريكي، التي تم بثها مباشرة، أن جونسون حصل على العدد اللازم من الأصوات لتأكيد تعيينه رئيسا للهيئة التشريعية.

حيث غير اثنان من أعضاء حزب جونسون، سبق لهما التصويت لمرشحين بدائل، موقفهما لصالح جونسون.

وكان جونسون المرشح الأبرز لمنصب رئيس مجلس النواب الجديد، لكن الوضع تعقّد بسبب التصويت على الميزانية المؤقتة للحكومة نهاية العام.

وكان الرئيس المنتخب دونالد ترامب قد طالب بإدراج بند يلغي سقف الدين العام في مشروع الاتفاق، وهدد بعدم دعم جونسون في الانتخابات إذا لم يتم ذلك.

ورغم تمرير الوثيقة دون هذا البند، أعلن ترامب في 30 ديسمبر أنه “يدعم جونسون بالكامل وبشكل مطلق” في معركته من أجل المنصب.

وخلال جلسة مجلس النواب الأمريكي يوم الجمعة كان جونسون في البداية على وشك الخسارة بسبب تصويت ثلاثة نواب جمهوريين ضدّه، وهم توماس ماسي الذي دعم توم إيمر، ورالف نورمان الذي دعم جيم جوردان، وكيث سيلف الذي صوت لصالح بايرون دونالدز، وبمجرد اكتمال التصويت الأولي، كان جونسون بحاجة إلى إقناع اثنين من المعارضين لتأمين الأغلبية.

وبعد انتهاء التصويت الأولي، مُدد وقت الجلسة قبل إعلان النتيجة رسميا، ما منح جونسون فرصة للتفاوض مع المعارضين، وفي النهاية، نجح جونسون المدعوم بقوة من الرئيس المنتخب دونالد ترامب، إذ غيّر نورمان وسيلف موقفهما وأعلنا دعمهما لجونسون، مما منحه الأغلبية المطلوبة.

وجاءت جلسة التصويت بعد ساعات من تجديد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب دعمه لجونسون، قائلا على منصة “إكس”، إن “جونسون رجل رائع يتمتع بقدرات عظيمة، وهو قريب جدا من الحصول على 100% من الدعم”.

واعتبر ترمب على منصته “Truth Social”، أن “فوز مايك سيكون بمثابة فوز كبير للحزب الجمهوري”، واصفا الانتخابات الرئاسية بأنها “الأكثر أهمية منذ 129 عاما”.

يذكر أن جونسون، البالغ من العمر 51 عاما، تولى منصب رئيس مجلس النواب في أكتوبر 2023 بعد أن أطاح زملاؤه في الحزب بسلفه كيفن مكارثي.

وظل مجلس النواب بلا قيادة لمدة ثلاثة أسابيع أثناء عمليات الانتخاب، حيث تم تثبيت جونسون في المحاولة الرابعة، بينما تم انتخاب مكارثي بعد 15 جولة من التصويت.

وقد وُصف جونسون بأنه الأقل خبرة تقريبا بين جميع قادة الهيئة التشريعية في التاريخ الحديث للولايات المتحدة.

يشار إلى أن جونسون لم يقضِ في الكونغرس مدة عشر سنوات، في حين عمل سلفه مكارثي في مجلس النواب لمدة 16 عاما قبل أن يصبح رئيسا، وشغلت الرئيسة السابقة نانسي بيلوسي هذا المنصب بعد 20 عاما من العمل في المجلس.

المصدر: إعلام أمريكي

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: مجلس النواب الأمریکی

إقرأ أيضاً:

دونالد ترامب يعلن مجددا رغبته في ضم كندا للولايات المتحدة.. والسبب صادم

للمرة الثالثة، خرج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتصريحات تتعلق بضم كندا إلى الولايات المتحدة لتصبح الولاية الحادية والخمسين، موضحًا السبب الذي أثار استياء المسئولين الكنديين.

دونالد ترامب يطالب بضم كندا

وقال دونالد ترامب، يجب أن تنضم كندا إلى الولايات المتحدة لتصبح الولاية الحادية والخمسين، مؤكدًا أن هذا الانضمام يضمن لكندا الحماية العسكرية الأمريكية، وفق ما أفادت به قناة القاهرة الإخبارية.

وأشار ترامب إلى أن كندا قد تواجه صعوبات في البقاء كدولة مستقلة دون الدعم الأمريكي، وأن الانضمام يكون في مصلحة الشعب الكندي، وهذه التصريحات أثارت غضب المسئوليين الكنديين.

وتأتي هذه التصريحات بعد أقل من 48 ساعة من فرض دونالد ترامب رسومًا جمركية بنسبة 25% على واردات الصلب والألمنيوم من كندا والمكسيك والصين، ما أثار توترات تجارية بين هذه الدول.

فرض رسوم جمركية على واردات أمريكية بقيمة 155 مليار دولار

وردًا على ذلك، أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، فرض رسوم جمركية على واردات أمريكية بقيمة 155 مليار دولار، وفق ما جاء بقناة القاهرة الإخبارية.

وبحسب ما جاء في موقع «THEAUSTRALIAN» انتقدت كريستيا فريلاند، وزيرة المالية الكندية السابقة والمرشحة المحتملة لخلافة ترودو، تصريحات دونالد ترامب واعتبرتها هجومًا مباشرًا على سيادة كندا، مؤكدة أن بلادها ستتخذ إجراءات انتقامية لحماية مصالحها الوطنية.

فيما أكد وزير الأمن العام الكندي دومينيك لوبلانك، أن كندا تظل دولة ذات سيادة ومستقلة، وفق ما نقل موقع CANADANEWS24 الكندي.

تجدر الإشارة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يطرح فيها دونالد ترامب فكرة ضم كندا إلى الولايات المتحدة، إذ سبق وأعرب عن هذه الرغبة مرتين خلال حملته الانتخابية في نوفمبر الماضي، إذ نشر على تروث سوشيال أن العديد من الكنديين يؤيدون ضم كندا إلى أمريكا، مؤكدًا أن هذا الضم يعود بالنفع على كندا من خلال خفض الضرائب وضمان الحماية من التهديدات الخارجية. 

مقالات مشابهة

  • أوروبا تبحث الدفاع المشترك مجددا بعد عودة ترامب
  • ترامب مجددا: على مصر والأردن استقبال الفلسطينيين.. ليس أمامهم سوى مغادرة غزة
  • وزير الخارجية الأمريكي: لا نخوض مباحثات للاعتراف بـ مادورو رئيسا لفنزويلا
  • أمريكا تنسحب مجددا من مجلس حقوق الإنسان وتوقف تمويل "الأونروا"
  • رئيس النواب الأمريكي: لا يمكن لـ حماس الاستمرار في السلطة
  • هيئة رئاسة مجلس النواب تدين دعوات ترامب لتهجير الشعب الفلسطيني
  • جعل أمريكا عظيمة مجددا عبر الشعب الفلسطيني عرقيا
  • النائب مصطفي الكحيلي رئيساً لمنطقة أسيوط للملاكمة
  • المالية النيابية: الأحزاب الكردية ستدعم السوداني لولاية ثانية بعد التصويت على تعديل الموازنة لصالح الإقليم
  • دونالد ترامب يعلن مجددا رغبته في ضم كندا للولايات المتحدة.. والسبب صادم