بلينكن: نشعر بالقلق إزاء احتمال استخدام روسيا للأسلحة النووية
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
الولايات المتحدة – أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أن واشنطن تشعر بالقلق إزاء احتمال استخدام روسيا للأسلحة النووية.
وقال بلينكن لصحيفة “فايننشال تايمز”: “حتى لو زاد احتمال استخدامها من 5% إلى 15%، فإن الأمر خطير للغاية”.
وأضاف: “واشنطن تشعر بقلق بالغ بشأن احتمال حدوث ذلك”.
وبحسب بلينكن، يمكن للصين أن تلعب دور الرادع في هذا الموضوع.
وفي 19 نوفمبر 2024، وأقر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين العقيدة النووية المحدثة للبلاد، وجاء في المرسوم الرئاسي أنه “بهدف تحسين سياسة الدولة الروسية في مجال الردع النووي “أقرر اعتماد (وثيقة) “أسس سياسة دولة الاتحاد الروسي في مجال الردع النووي”، ويدخل المرسوم حيز التنفيذ اعتبارا من تاريخ توقيعه يوم 19 نوفمبر.
ويأتي توقيع بوتين على المرسوم بشأن تعديل سياسة الردع النووية الروسية بعد مضي يومين على نبأ سماح الرئيس الأمريكي جو بايدن لقوات كييف بشن ضربات باستخدام صواريخ ATACMS بعيدة المدى على عمق الأراضي الروسية.
وقال الكرملين تعليقا على توقيع المرسوم الرئاسي بشأن سياسة الردع النووي، إن تحديث العقيدة النووية الروسية كان أمرا ضروريا لجعلها تتماشى مع الوضع السياسي الراهن.
المصدر: فايننشال تايمز
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
"أوبك بلس" تبقي على سياسة إنتاج النفط دون تغيير
الاقتصاد نيوز - متابعة
أبقت "أوبك بلس" على سياستها الحالية لإنتاج النفط دون تغيير، في اجتماع لجنة المراقبة الوزارية المشتركة اليوم الاثنين.
وجاء القرار بالإجماع، رغم حث الرئيس الأميركي دونالد ترمب، منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) على خفض الأسعار. وكان ترمب قد فرض رسوم جمركية كبيرة على المكسيك وكندا والصين، في خطوة أثارت اضطرابات في الأسواق المالية ومنحت أسعار النفط بعض الدعم خلال جلسة اليوم.
ولجنة المراقبة الوزارية المشتركة لـ«أوبك بلس»، تقدم التوصيات عادة بشأن سياسة إنتاج النفط، لكنها لم تقدم أي توصيات اليوم.
ودفع القلق بشأن تأثير عقوبات أميركية على روسيا أسعار النفط إلى 83 دولارا للبرميل في 15 كانون الثاني، وهو أعلى مستوى منذ أب. وانخفضت الأسعار منذ ذلك الحين إلى أقل من 77 دولاراً، إلا أنها ارتفعت اليوم الاثنين بعد أن أثارت الرسوم الجمركية مخاوف بشأن اضطراب الإمدادات.
وتخفض مجموعة "أوبك بلس" الإنتاج حالياً بما يعادل 5.85 مليون برميل يومياً، أي نحو 5.7 في المائة من الإمدادات العالمية، في سلسلة خطوات بدأتها في 2022.
وفي كانون الأول، مددت «أوبك بلس» أحدث شريحة من التخفيضات حتى الربع الأول من 2025، لتؤجل خطة لزيادة الإنتاج إلى أبريل نيسان
وكان التمديد هو الأحدث في عدة تأجيلات بسبب ضعف الطلب وارتفاع المعروض من خارج المجموعة.
ومن المقرر وفقا للخطة الحالية أن يبدأ في أبريل إلغاء تدريجي لخفض يعادل 2.2 مليون برميل يومياً ورفعٌ لإنتاج الإمارات. وستستمر الزيادات حتى أيلول 2026.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام