وزير خارجية سوريا يزور قطر والإمارات والأردن هذا الأسبوع
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
أعلن وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، أمس الجمعة، أنه سيؤدي خلال الأسبوع الجاري زيارات رسمية إلى كل من قطر والإمارات والأردن، وذلك بعدما أجرى هذا الأسبوع إلى السعودية أول زيارة خارجية له منذ توليه منصبه.
وقال الشيباني في منشور على إكس "سأمثل بلدي سوريا هذا الأسبوع، في زيارة رسمية إلى الأشقاء في دولة قطر والإمارات العربية المتحدة والمملكة الأردنية الهاشمية"، مضيفا "نتطلّع إلى مساهمة هذه الزيارات بدعم الاستقرار والأمن والانتعاش الاقتصادي وبناء شراكات متميزة".
سأمثل بلدي سوريا هذا الأسبوع في زيارة رسمية إلى الأشقاء في دولة قطر، والإمارات العربية المتحدة، والمملكة الأردنية الهاشمية. نتطلع إلى مساهمة هذه الزيارات بدعم الاستقرار والأمن والانتعاش الاقتصادي وبناء شراكات متميزة.
— أسعد حسن الشيباني (@Asaad_Shaibani) January 3, 2025
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، ترأس الشيباني وفدا سوريا رفيع المستوى إلى الرياض ضم وزير الدفاع مرهف أبو قصرة ورئيس جهاز الاستخبارات العامة أنس خطاب، في أول محطة خارجية له تلبية لدعوة من نظيره السعودي فيصل بن فرحان.
وقبل أسبوعين، أدى وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية محمد الخليفي زيارة إلى دمشق على رأس وفد رسمي رفيع المستوى، كما أعادت قطر فتح سفارتها في دمشق بعد إغلاقها لمدة 13 عاما، ورُفع العلم القطري على مبنى السفارة، لتعود إلى العمل من جديد.
إعلانوفي وقت سابق الجمعة، ذكر بيان للخارجية الأردنية أن وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي أجرى اتصالا هاتفيا مع الشيباني، اتفقا خلاله على تنظيم زيارة لوفد من دمشق إلى المملكة، بغية بحث التعاون بين البلدين في العديد من المجالات.
ومنذ سقوط نظام بشار الأسد في الثامن من الشهر الماضي، يصل إلى دمشق بوتيرة يومية مسؤولون إقليميون ودوليون يعقدون اجتماعات مع قائد الإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات هذا الأسبوع
إقرأ أيضاً:
زيارة وفود أوروبية إلى دمشق تمهّد لعودة العلاقات مع سوريا
قال خليل هملو، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في دمشق، إن العلاقات بين فرنسا وألمانيا وسوريا بدأت تعود إلى سابق عهدها، مشيرًا إلى أن أول الوفود التي وصلت إلى العاصمة السورية دمشق في الأسبوع الأول من سقوط نظام بشار الأسد كانت وفودًا ألمانية وبريطانية وفرنسية، حيث تلت هذه الزيارات لقاء القائم بالأعمال في السفارة الأوروبية بدمشق مع وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني.
وأوضح هملو، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه الزيارات واللقاءات تأتي في إطار رغبة أوروبا بشكل عام، وبشكل خاص فرنسا وألمانيا وبريطانيا، في إعادة العلاقات السورية مع تلك الدول إلى ما كانت عليه قبل عام 2011، مضيفًا أن هذه التطورات تُعد بداية مبشرة، حيث أن التصريحات التي أدلت بها وزيرة الخارجية الألمانية تشير إلى ضرورة عودة العلاقات مع سوريا، بينما اجتمع وزير الخارجية الفرنسي مع وفد من رجال الدين المسيحي وكنائس المشرق في دمشق.
وتابع هملو: "إلى الآن ننتظر نتائج اللقاءات، التي تُعد بمثابة جس نبض للاطلاع على الوضع في دمشق، وما إذا كانت الحوارات والتصريحات التي أدلت بها القيادة السورية تشير إلى مرحلة جديدة تتعلق بالأقليات والديانات الأخرى في سوريا".