نيبينزيا: ألمانيا واليابان لن تحصلا على العضوية الدائمة في مجلس الأمن الدولي
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
نيويورك – أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، أن ألمانيا واليابان لن تتمكنا من تحقيق طموحهما في الحصول على مقعد دائم في مجلس الأمن الدولي.
وقال نيبينزيا في مقابلة مع قناة “روسيا 24” التلفزيونية: “الاحتفال بذكرى تأسيس الأمم المتحدة هو بالطبع فرصة للنظر إلى الماضي واستشراف المستقبل.
وأوضح نيبينزيا أن “موسما جديدا من المفاوضات بين حكومات الدول المختلفة حول هذه المسألة سيبدأ خلال يناير الجاري”.
وأشار إلى أن “العديد من مقترحات الإصلاح، وبعضها، بما في ذلك تلك التي تأتي من عدد من الدول الأعضاء، تبدو ساذجة وغير عملية إلى حد ما”.
وأضاف: “هناك دول تطمح للحصول على مقعد دائم في مجلس الأمن، لكنها لن تحصل عليه أبدا، وقد قلنا ذلك صراحة بالفعل، وعلى وجه الخصوص، ألمانيا واليابان، لن يحصلوا على مقعد دائم في مجلس الأمن.. هذا أصبح حقيقة واضحة”.
يُذكر أن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة هو هيئة دائمة داخل المنظمة، تقع على عاتقها المسؤولية الرئيسية عن الحفاظ على السلم والأمن الدوليين.
ويضم مجلس الأمن 15 دولة، خمس دول منها دائمة العضوية وعشر دول غير دائمة، والدول الدائمة العضوية هي “روسيا، الولايات المتحدة، بريطانيا، الصين، وفرنسا”، وتمتلك هذه الدول حق النقض “الفيتو”. أما الدول العشر الأخرى فتُنتخب لفترة عامين.
في العام الماضي، تم انتخاب الهند وعدد من الدول الأخرى كأعضاء غير دائمين في مجلس الأمن لفترة 2021-2022، وكانت الهند قد ترأست المنظمة في أغسطس من ذلك العام.
إلى جانب البرازيل وألمانيا واليابان، تعد الهند عضوا في “مجموعة الأربعة” “G4″، وهي مجموعة دول تُقارن مستويات تطورها بالدول الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن وتطالب بعضوية دائمة في المنظمة.
وخلال قمة “مجموعة الأربعة”، دعا وزراء خارجية البرازيل وألمانيا والهند واليابان إلى إصلاح مجلس الأمن وأكدوا دعمهم المتبادل للحصول على مقاعد دائمة في المجلس.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی مجلس الأمن من الدول
إقرأ أيضاً:
بطلب من الجزائر والصومال…مجلس الأمن يعقد اجتماعا بشأن الوضع في سوريا
يعقد مجلس الأمن الدولي،هذا الخميس، جلسة إحاطة مفتوحة بشأن الوضع في سوريا، بطلب من الجزائر والصومال، لمناقشة آثار الاعتداءات الصهيونية على الأراضي السورية.
وخلال الجلسة، سيقدم كل من وكيل الأمين العام الأممي لعمليات السلام، جان بيير لاكروا،ومساعد الأمين العام لشؤون الشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ، محمد خالد خياري، إحاطة حول الموضوع.
وأرسلت البعثة الدائمة لسوريا لدى الأمم المتحدة رسالة إلى المجلس، الاثنين الماضي، بشأن الهجمات الصهيونية الأخيرة على الأراضي السورية والتي اعتبرتها “تهديدا خطيرا للسلم والأمن الدوليين. وانتهاكا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة. واتفاقية فض الاشتباك بين القوات لعام 1974” بين الكيان الصهيوني وسوريا.
وأدانت سوريا من خلال الرسالة، العدوان الصهيوني على أراضيها واتهمت الكيان الصهيوني “بالسعي إلى تقويض استقرار البلاد وأمنها وإقامة واقع احتلال جديد على الأراضي السورية”. كما دعت المجلس إلى “إجباره”على وقف هجماته على الأراضي السورية وسحب قواته والامتثال الكامل لاتفاقية فض الاشتباك.
وفي بيان صدر الخميس الماضي، أدان المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، جير بيدرسن، التصعيد العسكري الصهيوني المتكرر في سوريا. بما في ذلك الغارات الجوية التي خلفت سقوط ضحايا مدنيين.مؤكدا أن هذه “الأعمال تقوض جهود بناء سوريا سلمية في هذه المرحلة الحساسة”.
ودعا بيدرسن في هذا الصدد، الكيان الصهيوني إلى “احترام سيادة سوريا ووقف هجماته”، مشيرا إلى أنها قد ترقى إلى “انتهاكات خطيرة” للقانون الدولي.
ومن هذا المنطلق, يرتقب أن يكرر مقدمو الإحاطة تأكديهم والتزامهم بسيادة سوريا ووحدتها وسلامة أراضيها والامتناع عن أي أعمال قد تزيد من زعزعة استقرار البلاد، بما يتماشى مع البيان الرئاسي للمجلس الصادر في الـ14 مارس الماضي.