التاريخ للعمانيون والطموح لأبناء البحرين في نهائي «خليجي 26»
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
تتجه انظار عشاق الكرة العربية، وتحديداً الخليجية، مواجهة نارية بين منتخبي عمان والبحرين، في تمام الساعة السادسة مساء اليوم السبت، على أرضية ملعب ستاد جابر الأحمد الدولي، في نهائي بطولة كأس الخليج العربي، التي استضافتها دولة الكويت.
المثير في نهائي "خليجي 26"، هو ان طرفا اللقاء كانا مستبعد تماماً وصولهما إلى المرحلة النهائية، خاصة منتخب البحرين، الذي نجح في إقصاء المنتخب الكويتي صاحب الأرض والضيافة والجمهور، ليضرب موعدًا مع المنتخب العماني الذي قدم مسيرة مميزة في البطولة.
واحتل أبناء مسقط صدارة المجموعة الأولى، متفوقاً على قطر والكويت والإمارات، قبل أن يتغلب على نظيره السعودي في الدور نصف النهائي ليحجز مقعدًا في المباراة النهائية.
وبنفس النهج العماني، تصدر المنتخب البحريني أيضًا مجموعته الثانية، متفوقاً على الأخضر السعودي وأسود الرافدين العراقي، والمنتخب اليمني.
وحجز منتخبا عمان والبحرين مكانهما عن جدارة واستحقاق في نهائي الكأس، وضرب المنتخبان بذلك موعدا مثيرا من أجل تحديد هوية بطل الخليج الجديد، الذي سيخلف منتخب العراق على عرشه.
وتأهل العمانيون إلى نهائي كأس الخليج العربي في 5 مناسبات سابقة، وكان النهائي الأخير لمنتخب عمان في النسخة الأخيرة عام 2023، التي أقيمت في العراق، حيث خسر بنتيجة 2-3 أمام أصحاب الأرض.
على الجانب الآخر، سجل المنتخب البحريني تأهلاً وحيداً سابقا إلى نهائي هذا الكأس، خلال نسخة عام 2019 التي أقيمت في دولة قطر، وتمكن الأحمر البحريني حينها من التتويج بلقبه الوحيد في البطولة، على حساب الأخضر السعودي.
أما السجل التاريخي لأبطال كاس الخليج العربية، يتفوق منتخب عمان على نظيره البحريني، فالأخير لديه لقب وحيد، بينما سامبا الخليج يملك لقب بطولة كأس الخليج في مناسبتين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عمان والبحرين عمان البحرين كأس الخليج العربي الكويت فی نهائی
إقرأ أيضاً:
قصة أيوب لحميدي لاعب “منتخب جبل طارق” الذي هزم الرجاء في كأس العرش
زنقة 20 | متابعة
أثار اللاعب أيوب لحميدي لاعب الإتحاد الإسلامي الوجدي، إعجاب الجماهير، خلال تسجيله لهدف مارادوني في مرمى الرجاء الرياضي ضمن منافسات ثمن نهائي كأس العرش، ليلة أمس السبت.
اللاعب أيوب لحميدي 25 سنة هو لاعب دولي في صفوف منتخب جبل طارق، سبق أن حمل الوان عدة أندية اسبانية و لعب حتى في الكوكب المراكشي المغربي، و في الدوري التونسي رفقة مستقبل قابس قبل التوقيع مجانًا مع اتحاد الوجدي في مطلع يناير الماضي في صفقة انتقال حر.
و اكتشف العديد من المتابعين صدفة خلال متابعته أمس أن لحميدي لاعب دولي يلعب لمنتخب جبل طارق.
و يقول لحميدي في إحدى مقابلاته الصحفية أنه ولد وكبر في المغرب، ولعب في إحدى الأكاديميات بمدينة القصر الكبير، و في الخامسة عشرة من عمره سافر مع أفراد عائلته إلى جبل طارق، وهناك أكمل دراسته ولعب في هذا البلد الأوروبي.
و يضيف “والدي سافر إلى جبل طارق من أجل العمل، منذ أن كان عمره 19 عاماً، فرغم أنني كنت أستقر في المغرب مع والدتي وأختي وأخي، كنت أزوره دائماً في فصل الصيف، بعد ذلك حصل أبي على جنسية جبل طارق، وأصبح له الحق في اصطحاب أفراد عائلته للعيش معه هناك، فكان الأمر كذلك، ومنذ ذلك الوقت تابعت ممارسة كرة القدم في جبل طارق، حتى أُعجب بي كشافو الاتحاد المحلي، فقاموا بضمي إلى منتخبهم، فبدأت رحلتي معهم في الفئات السنية حتى وصلت إلى المنتخب الأول”.