تتجه انظار عشاق الكرة العربية، وتحديداً الخليجية، مواجهة نارية بين منتخبي عمان والبحرين، في تمام الساعة السادسة مساء اليوم السبت، على أرضية ملعب ستاد جابر الأحمد الدولي، في نهائي بطولة كأس الخليج العربي، التي استضافتها دولة الكويت.

صلاح على أعتاب الرحيل عن ليفربول ويقترب من العملاق الفرنسي


المثير في نهائي  "خليجي 26"، هو ان طرفا اللقاء كانا مستبعد تماماً وصولهما إلى المرحلة النهائية، خاصة منتخب البحرين، الذي نجح في إقصاء المنتخب الكويتي صاحب الأرض والضيافة والجمهور، ليضرب موعدًا مع المنتخب العماني الذي قدم مسيرة مميزة في البطولة.


واحتل أبناء مسقط صدارة المجموعة الأولى، متفوقاً على قطر والكويت والإمارات، قبل أن يتغلب على نظيره السعودي في الدور نصف النهائي ليحجز مقعدًا في المباراة النهائية. 
وبنفس النهج العماني، تصدر المنتخب البحريني أيضًا مجموعته الثانية، متفوقاً على الأخضر السعودي وأسود الرافدين العراقي، والمنتخب اليمني.
وحجز منتخبا عمان والبحرين مكانهما عن جدارة واستحقاق في نهائي الكأس، وضرب المنتخبان بذلك موعدا مثيرا من أجل تحديد هوية بطل الخليج الجديد، الذي سيخلف منتخب العراق على عرشه.
وتأهل العمانيون إلى نهائي كأس الخليج العربي في 5 مناسبات سابقة، وكان النهائي الأخير لمنتخب عمان في النسخة الأخيرة عام 2023، التي أقيمت في العراق، حيث خسر بنتيجة 2-3 أمام أصحاب الأرض.
على الجانب الآخر، سجل المنتخب البحريني تأهلاً وحيداً سابقا إلى نهائي هذا الكأس، خلال نسخة عام 2019 التي أقيمت في دولة قطر، وتمكن الأحمر البحريني حينها من التتويج بلقبه الوحيد في البطولة، على حساب الأخضر السعودي.
أما السجل التاريخي لأبطال كاس الخليج العربية، يتفوق منتخب عمان على نظيره البحريني، فالأخير لديه لقب وحيد، بينما سامبا الخليج يملك لقب بطولة كأس الخليج في مناسبتين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عمان والبحرين عمان البحرين كأس الخليج العربي الكويت فی نهائی

إقرأ أيضاً:

الثقافة العمانية تشعل معرض القاهرة للكتاب بالأسئلة وتفتح حوارات التاريخ والأدب

القاهرة "عمان": تختتم سلطنة عمان اليوم مشاركتها في معرض القاهرة الدولي للكتاب الذي حلت به "ضيف شرف" على الدورة 56 من المعرض. واحتفى المعرض، الذي يسدل الستار اليوم على فعالياته ومناشطه، بالثقافة العمانية وبمنجزاتها التاريخية والحديثة، كما احتفى بالكتاب العماني وبالكتّاب العمانيين الذين حضروا للقاهرة ودخلوا في حوارات ثقافية وفكرية حول مختلف صنوف المعرفة. كما دشن كتاب عمانيون إصداراتهم في القاهرة وسط احتفاء كبير بالمنجز العماني على كل المستويات.

وقال سعادة السيد سعيد بن سلطان البوسعيدي، وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للثقافة متحدثا عن مشاركة سلطنة عمان في المعرض: تمثل هذه المشاركة في معرض القاهرة الدولي للكتاب أهمية خاصة نظرا لما تحظى به جمهورية مصر الشقيقة من ثقل معرفي وما تتميز به من أهمية ثقافية، تجعل منها قبلة للإنجاز الثقافي والفني في الوطن العربي قاطبة. لذا فإن وزارة الثقافة والرياضة والشباب أولت هذه المشاركة أهمية بالغة وأعدت برنامجا ثقافيا متنوعا يليق بما يحظى به معرض القاهرة الدولي للكتاب من سمعة عربية ودولية، وسعينا في الوزارة بأن يقدم البرنامج الثقافي صورة ناصعة للمنجز الحضاري والثقافي العماني وما يمكن أن تسهم به سلطنة عمان في هذا المجال في مختلف قطاعات المعرفة والإبداع. كما حرصنا على إبراز الأبعاد الحضارية القديمة التي تربط بين كل من عمان ومصر في عهودهما القديمة كحضارتين عريقتين كان لهما دور بارز في خدمة الإنسانية.

ومن جانبه قال الشيخ عبدالله بن محمد الحارثي، مدير عام المديرية العامة للمعرفة والتنمية الثقافية بوزارة الثقافة والرياضة والشباب: لقد تبنينا منذ البداية رؤية واضحة للمشاركة في معرض القاهرة الدولي للكتاب، وتوخينا إبراز حضارتين بارزتين تسهمان في مسيرة الحضارة الإنسانية وهما الحضارة العمانية والحضارية المصرية، عبر مختلف العصور والأطوار التاريخية، وقد كان هذا جليا وواضحا في برامجنا ومعروضاتنا ومحتويات جناحنا الذي كان يغص بالزوار المصريين وغير المصريين طيلة أيام المعرض، حيث نجح البرنامج في التعريف بالعلاقة التاريخية العريقة التي تربط بين الحضارتين، كما أثبت الإسهام العماني الذي قدمه العمانيون في مصر قادة وعلماء وأدباء، بالإضافة إلى جهود العلماء المصريين الذين كان لهم دور بارز في النهضة العمانية الحديثة. إن التبادل الثقافي والمعرفي بين عُمان ومصر هو السمة الأبرز بين البلدين عبر العصور".

وقال أحمد بن سعود الرواحي، المدير العام المساعد للمديرية العامة للمعرفة والتنمية الثقافية، بوزارة الثقافة والرياضة الشباب: لقد كان معرض القاهرة الدولي للكتاب حدثا استثنائيا، نفتتح به مشاركاتنا الخارجية لهذا العام. وقد كانت مشاركة ناجحة بك المقاييس إذ قدمت سلطنة عمان إرثها وتاريخها الحضاري وفنونها التعبيرية والجمالية تحت سقف واحد، وأبرزت جملة من رموزها الحضارية التي أسهمت في الحضارية الإسانية مثل الخليل بن أحمد الفراهيدي وابن الذهبي والملاح أحمد بن ماجد السعدي وابن رزيق وأبي مسلم البهلاني ونور الدين السالمي وغيرهم. كما سعت الوزارة للتعريف بالمشهد الثقافي العماني في تجلياته المعاصرة في مختلف مجالات الإبداع والفكر والمعرفة، حيث شارك في البرنامج الثقافي نخبة من المثقفين والمفكرين العمانيين الذين قدموا صورة مشرقة عن الثقافة العمانية. كما حرصت الوزارة على مشاركة الكتاب والأدباء المصريين في الفعاليات العمانية، بغية تحقيق المشاركة الفاعلة في النشاط الثقافي بين البلدين الشقيقين".

وشهد جناح سلطنة عمان خلال أيام المعرض إقبالا كبيرا من مختلف الفئات التي زارت المعرض سواء بهدف التعرف أكثر على تفاصيل من الثقافة العمانية أو عبر السؤال عن دور النشر التي تنشر كتب الروائيين والشعراء العمانيين.

كما شهد البرنامج الثقافي العماني المصاحب لمشاركة "ضيف الشرف" حضورا جيدا صاحبه حوارات مفتوحة حول أسئلة الثقافة والفكر والمعرفة.

وضمن البرنامج المصاحب لمشاركة "ضيف الشرف" أقيمت جلسة حوارية بعنوان "من القاهرة .. هنا مسقط" تحدث فيها سعادة السفير عبدالله بن ناصر الرحبي سفير سلطنة عُمان لدى جمهورية مصر العربية؛ ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، عن الصالونات والأندية الثقافية العمانية في القاهرة: تاريخها، وأعلامها، وإسهاماتها، ومستقبلها مشيرا إلى ما أضافته من مساهمة في التعريف بالثقافة العمانية وروادها عبر مختلف الأجيال، كما تحدث الرحبي عن التفاعل الكبير الذي لقيته تلك الصالونات وما تضمنته من ندوات وبحوث وكانت منطلقا لكتابات بحثية عميقة عن التاريخ العماني.

كما تحدث الدكتور أحمد درويش عن تجربته الشخصية الثرية في سلطنة عمان أكاديميا ومشاركا في برامج إذاعية وتلفزيونية ومندمجا في المجتمع العماني والمشهد الثقافي بشكل خاص ومدى تأثير كل ذلك على تجربته الثقافية.

بعد ذلك تحدث الصحفي عاصم رشوان عن تجربته العملية في الصحافة في سلطنة عمان والسنوات التي عمل فيها وكان راصدا للتحولات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية، وكيف قادته الأمر إلى التأليف عن عُمان وعن نهضتها الحديثة.

كما قدم الدكتور محمد بن علي البلوشي محاضرة بعنوان: "البيئة والإنسان في عُمان عبر العصور.. قراءةٌ في السجلّ الأثري قدّمها" وناقش المحاضر العلاقة المعقدة والعميقة بين الإنسان وبيئته في سياق جغرافيا عُمان الفريدة. وحاول البلوشي في محاضرته شرح ذلك التعقيد ودواعيه وتفاعل الإنسان مع التحديات التي فرضتها البيئة العمانية منتهيا إلى تأكيد أن "التفاعل لم يكن مجرد استجابة للضرورة، بل كان أيضا محفزا لابتكار استراتيجيات معيشية متطورة".

وأقيمت امسية شعرية ضمن الفعاليات الثقافية شارك فيها أربعة شعراء من سلطنة عمان ومصر حيث شارك فيها الشاعر بدر الشيباني وعائشة السيفي من سلطنة عمان وحسن شهاب الدين وهاجر عمر من مصر.

مقالات مشابهة

  • سيكتب التاريخ ان الصياد هو المتحرك الذي أفترس متمردي الدعم السريع وسلبهم الحياة
  • الثقافة العمانية تشعل معرض القاهرة للكتاب بالأسئلة وتفتح حوارات التاريخ والأدب
  • مباراة منتخب المغرب ضد النيجر قد تلعب في وجدة
  • في خامس جولات أبطال الخليج.. الاتفاق ضيفًا على الرفاع البحريني
  • منتخب السلة يخوض 3 مباريات في معسكر صربيا
  • علي لطفي: منتخب مصر قادر على الفوز بكأس أمم إفريقيا تحت قيادة حسام حسن.. وأتمنى العودة لصفوف المنتخب
  • مدرب منتخب القوة البدنية: نسعى لتحطيم الأرقام القياسية في كأس العالم بالهرم
  • الدنمارك تكتب التاريخ وتتوج بمونديال اليد بالفوز علي كرواتيا 32\26
  • فرنسا تهزم البرتغال وتحصد برونزية كأس العالم لكرة اليد
  • منتخب الناشئين يفوز بذهبية كأس العالم لسيف المبارزة