كشفت أبحاث حديثة عن حملة سيبرانية واسعة النطاق استهدفت شركة الأمن السيبراني "Cyberhaven"، وامتدت لتصيب عددًا من إضافات متصفح Google Chrome.

 ووفقًا لتحقيق أجرته منصة BleepingComputer، تم حقن نفس الشيفرة الضارة في أكثر من 35 إضافة لـ Chrome، يستخدمها حوالي 2.6 مليون مستخدم حول العالم، مما أدى إلى إصابة 400 ألف جهاز بالبرمجيات الخبيثة عبر إضافات Cyberhaven.

تفاصيل الحملة

بدأت الحملة في وقت أبكر مما كان يعتقد سابقًا، حيث أشارت التقارير إلى انطلاقتها في 5 ديسمبر، لكن تم العثور على نطاقات فرعية مرتبطة بالتحكم والسيطرة تعود إلى مارس 2024.

المفارقة أن شركة Cyberhaven، التي وقعت ضحية للهجوم، هي شركة ناشئة متخصصة في تطوير إضافة Chrome تهدف إلى منع تسرب البيانات الحساسة من منصات غير مصرح بها مثل Facebook وChatGPT.

تحذير خطير .. هجمات اختراق تستهدف مستخدمي Gmail رغم الدفاعات الذكية من Googleدليلك الشامل لتحميل جميع صور وفيديوهات Google Photos دفعة واحدةجوجل تضيف ميزة تشغيل الفيديو فور تحميله على Google Driveكيفية عمل محفظة google .. إليك الطريقة في خطوات بسيطةكيفية تنفيذ الهجوم

بدأ الهجوم برسالة تصيد إلكتروني استهدفت أحد المطورين، حيث انتحلت الرسالة هوية تنبيه من Google، تخطر المدير بأن الإضافة الخاصة به تنتهك سياسات متجر Chrome الإلكتروني وقد تواجه الإزالة.

فيما  تم إغراء المطور بالموافقة على "إضافة سياسة الخصوصية"، مما منح المهاجمين الأذونات المطلوبة للوصول إلى النظام.

عقب ذلك، تم تحميل نسخة ضارة جديدة من الإضافة، تجاوزت فحوصات الأمان من Google، وانتشرت إلى حوالي 400 ألف مستخدم بفضل التحديثات التلقائية لإضافات Chrome.

أهداف الهجوم

كان المهاجمون يسعون إلى جمع بيانات من حسابات Facebook الخاصة بالمستخدمين. وأشارت التحقيقات إلى أن النطاقات المستخدمة في الهجوم تم تسجيلها واختبارها منذ مارس 2024، مع إنشاء مجموعة جديدة من النطاقات في نوفمبر وديسمبر قبل تنفيذ الهجوم.

تعليق شركة Cyberhaven

صرحت الشركة قائلة: "اتبع الموظف التدفق المعتاد دون قصد، وقام بمنح الأذونات لتطبيق طرف ثالث ضار. 

ورغم تمكين حماية Google المتقدمة والمصادقة الثنائية (MFA)، لم يتلق الموظف أي طلب مصادقة إضافي، ولم يتم اختراق بيانات اعتماد حسابه في Google."

تحذيرات ودروس مستفادة

يسلط هذا الهجوم الضوء على أهمية اتخاذ تدابير إضافية للحماية من رسائل التصيد الإلكتروني، وتحديث بروتوكولات الأمان في التطبيقات والإضافات الإلكترونية. 

كما يشير إلى الحاجة إلى فحص دقيق ومستمر للتحديثات التلقائية التي قد تكون وسيلة لاستغلال البرمجيات الضارة.

فيما يمثل هذا الهجوم  تذكيرًا بأن حتى الشركات المتخصصة في الأمن السيبراني ليست بمنأى عن التهديدات، ويجب على المستخدمين والمطورين على حد سواء توخي الحذر واتخاذ الخطوات اللازمة لحماية بياناتهم وأجهزتهم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأمن السيبراني المزيد

إقرأ أيضاً:

إفشال هجوم لفلول نظام الأسد على شركة نفطية في اللاذقية

قالت وكالة الأنباء السورية "سانا"، إن قوات الأمن تمكنت من إفشال هجوم لفلول النظام المخلوع، على شركة "سادكوب" البترولية في محافظة اللاذقية شمال غربي البلاد.

وأوضحت بأن رتلا من قوات الأمن العام توجه من محافظة إدلب إلى الساحل السوري لملاحقة فلول النظام المخلوع، وإعادة الأمن إلى المنطقة.

وخلال الأيام الأخيرة، شهدت محافظتا اللاذقية وطرطوس الساحليتان توترا أمنيا على وقع هجمات منسقة لفلول نظام الأسد، هي الأعنف منذ سقوطه، ضد دوريات وحواجز أمنية، ومستشفيات، ما أوقع قتلى وجرحى.

وإثر ذلك، استنفرت قوى الأمن والجيش ونفذت عمليات تمشيط ومطاردة للفلول، تخللتها اشتباكات عنيفة، وسط تأكيدات حكومية بأن الأوضاع تتجه نحو الاستقرار الكامل.

وبعد إسقاط نظام الأسد في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، أطلقت السلطات السورية الجديدة مبادرة لتسوية أوضاع عناصر النظام السابق، من الجيش والأجهزة الأمنية، شريطة تسليم أسلحتهم وعدم عودتهم لحمله.

واستجاب الآلاف لهذه المبادرة، بينما رفضتها بعض المجموعات المسلحة من فلول النظام، لا سيما في الساحل السوري، حيث كان يتمركز كبار ضباط نظام الأسد.

وكان الرئيس السوري أحمد الشرع، الجمعة، شدد على عزم السلطات ملاحقة فلول النظام المخلوع بالتزامن مع استمرار الاشتباكات الحادة في مناطق الساحل، داعيا في الوقت ذاته قوى الأمن إلى عدم السماح بالتجاوز برد الفعل.



وقال الشرع في كلمة مصورة تعليقا على التوترات في الساحل؛ إن "بعض فلول النظام الساقط سعى لاختبار سوريا الجديدة التي يجهلونها"، مشددا على أن "سوريا واحدة موحدة من شرقها إلى غربها، ومن شمالها إلى جنوبها".

وأضاف أن "سوريا اليوم لا فرق فيها بين سلطة وشعب، وهي تعني الجميع ومهمة للجميع"، لافتا إلى أنه "في حال مست محافظة سورية بشوكة، تداعت لها جميع المحافظات لنصرتها وعزتها"، حسب تعبيره.

وعمت التظاهرات العديد من المدن السورية؛ عقب مقتل عناصر من القوى الأمنية في كمائن نصبتها مجموعات مسلحة مرتبطة بالنظام المخلوع في ريف اللاذقية، في حين توافدت الأرتال العسكرية إلى المنطقة لمؤازرة القوى الأمنية.

وذكر الرئيس السوري أنه "لا خوف على بلد يوجد فيه مثل هذا الشعب وهذه الروح".

مقالات مشابهة

  • هجوم سيبراني خبيث ضرب عدة دول من بينها ليبيا واحتمالية أن يكون أصله ليبي واردة
  • 600 ألف هجوم سيبراني في 3 أشهر.. هل نحن جاهزون للعاصفة الرقمية؟
  • إفشال هجوم لفلول نظام الأسد على شركة نفطية في اللاذقية
  • رئيس وزراء قطر يحذر من كارثة بيئية في حال الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية
  • سوريا.. هجوم مسلح يستهدف المستشفى الوطني في اللاذقية
  • مصدر أمني باللاذقية لـ سانا: هجوم من قبل فلول النظام البائد يستهدف المشفى الوطني باللاذقية، تقوم قوى الأمن العام بالتصدي له
  • هجوم روسي جديد يستهدف مطارا في أوكرانيا يضم طائرات من طراز إف-16
  • هجوم روسي يستهدف مطارا في أوكرانيا يضم طائرات من طراز إف-16
  • بعد الضربات الروسية القوية.. زيلينسكي يدعو إلى هدنة في الجو والبحر بأوكرانيا
  • السلطات الأوكرانية: هجوم روسي واسع بمسيرات على مدينة أوديسا يستهدف البنية التحتية للطاقة