تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت القيادة المركزية الأمريكية، اليوم السبت، عبر حسابها على موقع "أكس"، أن مدمرات الصواريخ الموجهة التابعة للبحرية الأمريكية العاملة في البحر الأحمر أطلقت صواريخ توماهوك على منشآت القيادة والسيطرة التابعة للحوثيين يوم الـ 31 من ديسمبر.

شن الطيران الأمريكي البريطاني غارة جوية على العاصمة اليمنية صنعاء.

وأكد سكان محليون، لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، تصاعد أعمدة الدخان والسنة اللهب من المواقع المستهدفة، دون أن تتضح الخسائر التي خلفها القصف حتى الآن.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الجيش الأمريكي منشآت حوثية صواريخ توماهوك 31 ديسمبر الماضي

إقرأ أيضاً:

الإجرام الأمريكي .. جريمة الفازة أنموذجا

 

لا يحتاج الإجرام والتوحش الأمريكي إلى شواهد وأدلة إثبات؛ فدموية أمريكا وتاريخها الإجرامي على مر العصور باتت مضرب المثل في الصلف والتوحش والإجرام، وباتت تتصدر قائمة الدول الأكثر إجراما وتوحشا يليها مباشرة الحليف الاستراتيجي لها، وطفلها المدلل كيان العدو الصهيوني، الكيان المؤقت الذي زرع في قلب الأمة النابض ( فلسطين الحبيبة)، الكيان المشبع بالإجرام، المدمن على ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية، وارتكاب المجازر والمذابح التي يندى لها جبين الإنسانية في فلسطين ولبنان وسوريا.

منذ منتصف مارس المنصرم يشن معتوه أمريكا وسفاحها المجرم دونالد ترامب عدوانه السافر على يمن الحكمة والإيمان، وذلك في سياق سلسلة الضغوطات والأوراق الأمريكية التي يمارسها ويلعب بها هذا الأرعن في محاولة منه لإثناء اليمن عن معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، الداعمة والمساندة لإخواننا في قطاع غزة، العدوان الأمريكي جاء بعد نسف النتن ياهو لقرار وقف إطلاق النار في غزة، وعجز الوسطاء العرب عن إدانة الإسرائيلي على خلفية هذا الانتهاك السافر وغير المبرر، في ظل صمت مخز ومذل ومهين، وخنوع وخضوع وتآمر قذر من قبل القادة والزعماء والأنظمة العربية والإسلامية .

عدوان أمريكا على اليمن، يأتي بتواطؤ ومشاركة ومباركة عربية، ولا غرابة فمن أحجم عن دعم وإسناد غزة ولبنان في معركة الحرية والاستقلال والكرامة، لا يمتلك ذرة رجولة أو شرف أو كرامة لإدانة العدوان الأمريكي على اليمن، ولاسيما أن الكل يدرك بأن العدوان الأمريكي على اليمن هو بمثابة الثمن أو الضريبة العقابية التي يدفعها على خلفية دعمه وإسناده لغزة، والتي شكلت علامة فارقة في تاريخ المنطقة والعالم، بعد أن خذلها بقية أبناء العروبة والإسلام .

قصف المقصوف، تدمير المدمر، استهداف المستهدف، كان هذا ديدن العدو الأمريكي من خلال الغارات التي كان يشنها إلى جانب العدو البريطاني والإسرائيلي على خلفية العمليات البحرية والصاروخية والجوية التي قامت بها القوات المسلحة اليمنية على مدى 15شهرا من العدوان على غزة، ومع تجدد حرب الإبادة على غزة واستئناف القوات المسلحة اليمنية عمليات الدعم والإسناد، شرع العدو الأمريكي في شن عدوان غادر على اليمن من خلال استهداف المنازل والأحياء السكنية والأعيان المدنية، ووصل به الإفلاس والعجز والفشل إلى الحد الذي يستهدف سيارات المواطنين في الشوارع والطرقات العامة، وصولا إلى استهداف المواطنين المدنيين أثناء قيامهم بوقفات احتجاجية على العدوان على بلادنا، واستمرار جرائم الإبادة الجماعية بحق النساء والأطفال والأبرياء في قطاع غزة، وما حصل في الفازة بمحافظة الحديدة خير شاهد على النزعة الإجرامية الدموية الوحشية الأمريكية .

استهداف أمريكي مباشر لمواطنين مدنيين في أيام عيد الفطر المبارك، رأى فيه السفاح الأمريكي ترامب انتصارا وإنجازا عسكريا خارقا للعادة، ولم يجد أي حرج في نشر لحظة الاستهداف عبر حسابه على منصة إكس.. مدعيا أن القصف استهدف من أسماهم بالقيادات العسكرية الحوثية أثناء قيامهم بالتحضير لعملية عسكرية على حاملة الطائرات والقطع المتواجدة في مسرح العمليات الحربية في البحر الأحمر، وهو الخبر الذي هللت له وكبرت أبواق العمالة والخيانة والارتزاق، الذين سارعوا إلى تبني الرواية الأمريكية، مع إحاطتها بقليل من توابل وبهارات الكذب والتدليس والافتراء التي يجيدون استخدامها، ليتحدثوا عن خبراء إيرانيين، وقيادات عسكرية من العيار الثقيل، وغيرها من الادعاءات الخرقاء التي يدركون في قرارة أنفسهم بأنه لا أساس لها من الصحة؛ بدليل الوضعية التي كان عليها التجمع المستهدف، والذي يشير إلى وقفة احتجاجية، ولا يمكن لعاقل أن يصدق أن تجتمع قيادات عسكرية أو حتى مسؤولون في تلكم المنطقة وبتلكم الصورة وفي هذا التوقيت الحساس جدا، ولاسيما في ظل التحليق والرصد المستمر على مدار الساعة الذي تقوم به طائرات التجسس الأمريكية .

لقد أظهر المجرم ترامب نفسه للعالم من خلال ذلكم الفيديو الذي نشره على صفحته بمنصة إكس صورته الحقيقية بوصفه مجرما سفاحا قاتلا للمدنيين الأبرياء مع سبق الإصرار والترصد، وأظهر للعالم خسته ونذالته وصلفه وغيه وإجرامه ووقاحته التي ذهبت به إلى حد الانتشاء والاحتفاء بهذه الجريمة البشعة بالتسويق لها بأنها استهدفت قيادات عسكرية كانت تحضر لشن هجوم على حاملة الطائرات والقطع البحرية الأمريكية في البحر الأحمر، وهنا مؤشر خطير على حالة الفشل والإخفاق والعجز التي وصل إليها هذا المجرم وقواته العسكرية التي تواصل القوات المسلحة اليمنية تأديبها وردعها بعون من الله وتوفيقه، وعلى ترامب أن يدرك أن جريمة الفازة لن تمر مرور الكرام، وأنه مهما أرعد وأزبد، ومهما قتل وأجرم، ومهما قصف ودمر، لن يصل إلى مبتغاه، ولن يحقق أهدافه، وسنظل مع غزة دعما وإسنادا، وسنواصل استهداف حاملات طائراته و قطعه البحرية في البحر الأحمر وفي أي مكان يصل إليه مدى صواريخنا ومسيراتنا، وللمرتزقة أقول : أخزاكم الله، وفضحكم يوم العرض على رؤوس الأشهاد، لقد صرتم مضرب المثل في الحقارة والدناءة والدياثة والخسة والنذالة والوضاعة، وصرتم على العار عارا .

مقالات مشابهة

  • القيادة المركزية الأمريكية: لن نتسامح مع أي جهة تدعم منظمات إرهابية مثل الحوثيين
  • القيادة المركزية الأمريكية: لن نتهاون مع أي دعم للحوثيين عبر الموانئ
  • حقوق الإنسان بالحديدة يدين استهداف العدوان الأمريكي للمناطق السكنية
  • وزارة الزراعة تدين استهداف العدوان الأمريكي مزرعة في عنس غربي ذمار
  • الزراعة تُدين استهداف العدوان الأمريكي مزرعة في عنس
  • الهيئة العامة للآثار تدين استهداف العدوان الأمريكي لقلعة نقم التاريخية
  • بصواريخ نوعية ومدمرة .. واشنطن تستهدف منشآت عسكرية حوثية في صنعاء
  • الجيش اليمني يتصدى لهجمات حوثية مكثفة في جبهات تعز
  • الإجرام الأمريكي .. جريمة الفازة أنموذجا
  • غارات أمريكية مكثفة تهز صنعاء وتستهدف معسكرات حوثية في بني حشيش وسنحان