حظر محتمل على الألعاب النارية في ألمانيا وطرح لوائح جديدة
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
تحدث المستشار الألماني أولاف شولتس اليوم الجمعة، عن فرض حظر محتمل على الألعاب النارية في البلاد.
وقال شولتس إن هناك حاجة إلى سن لوائح جديدة واضحة في أعقاب الإصابات والوفيات الناجمة عن استخدام الألعاب النارية خلال احتفالات رأس السنة الجديدة في ألمانيا.الألعاب النارية في ألمانياوقال شولتس خلال زيارة لفرقة الإطفاء المحلية في ضاحية كلاينماشنو في برلين: "ينبغي أن يكون لدينا قواعد واضحة بشأن الألعاب النارية، التي يمكن استخدامها.
أخبار متعلقة أمريكا.. أمر قضائي بالحكم على ترامب في 10 يناير بقضية أموال الصمتعقوبات أمريكية على قراصنة لهم صلات بالحكومة الصينيةوشدد على اتخاذ إجراءات صارمة ضد جميع من لا يمتثلون للقانون، قائلًا: هذه هي الطريقة الصحيحة لنستمر".
هذا ودعت إيريس سبرانجر، وزيرة الداخلية في برلين، إلى فرض قيود جديدة كبيرة على مستوى البلاد على استخدام الألعاب النارية من شأنها أن تسمح للحكومات المحلية بقصر عمليات التفجير على المناطق المخصصة لذلك.لوائح لاستخدام الألعاب الناريةوذكر متحدث باسم وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر، إن فيزر تواصل الضغط من أجل فرض لوائح أكثر صرامة ومناطق خالية من الألعاب النارية لكنها تعارض حظرا عاما على الألعاب النارية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }
وكان أكثر من ربع مليون ألماني وقعوا على عريضة على الانترنت، تطالب بحظر كامل على الألعاب النارية بجميع أنحاء البلاد، للاستخدام الخاص، بعد ليلة رأس السنة الجديدة التي شابها سقوط قتلى وجرحى.
وبحلول ظهر اليوم الجمعة، كان حوالي 270 ألف شخص قد أيدوا العريضة، التي أطلقها فرع برلين لاتحاد الشرطة الألماني، قبل عامين.ضحايا الألعاب الناريةوكان خمسة أشخاص على الأقل قد لقوا حتفهم وأصيب العشرات، خلال احتفالات رأس السنة الجديدة في ألمانيا، حيث يمكن شراء الألعاب النارية، على عكس الكثير من الدول الأخرى، في الأيام التي تسبق ليلة رأس السنة للاستخدام الخاص.
وكانت صادرت الجمارك في مدينة هانوفر شمالي ألمانيا عدة أطنان من مختلف الألعاب النارية غير القانونية القادمة من بولندا.
وذكرت الجمارك، أن الألعاب النارية المصادرة خطيرة وغير مرخصة، ولا تقتصر على الأنواع المعتادة المستخدمة في احتفالات رأس السنة مثل "المفرقعات".
وتابعت قائلة: "نحذر بشدة من طلب الألعاب النارية من مثل هؤلاء التجار، مؤكدة أن شراء الألعاب النارية دون التصاريح اللازمة يشكل خطرا صحيا كبيرًا ويقع تحت طائلة القانون.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: برلين ألمانيا الألعاب النارية في ألمانيا المستشار الألماني أولاف شولتس أولاف شولتس الألعاب النارية في برلين برلين خطورة الألعاب النارية ضحايا الألعاب النارية حوادث الألعاب النارية على الألعاب الناریة فی ألمانیا رأس السنة
إقرأ أيضاً:
اعتراف محتمل بدولة فلسطين.. ماكرون يندّد بـ"معلومات مغلوطة"
ندّد الرئيس إيمانويل ماكرون بـ"معلومات مغلوطة" بشأن اعتراف فرنسي محتمل بالدولة الفلسطينية، داعيا إلى "عدم ادّخار أي جهود" من أجل إحلال السلام في المنطقة.
وأسف ماكرون لافتقار بعض ما يُنشر على منصة إكس "بشأن نوايانا في ما يتّصل بغزة" للدقة، داعيا إلى عدم التسليم بأي "اختصار أو استفزاز"، وإلى "عدم الإسهام في نشر "المعلومات المغلوطة والتلاعب".
وكان ماكرون أعلن الأربعاء أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية يمكن أن يحصل في يونيو خلال مؤتمر سترأسه فرنسا بالاشتراك مع السعودية في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، واضعا ذلك في إطار تحرّك متبادل لاعتراف بلدان عربية بإسرائيل.
وكان الموقف الذي أدلى به عائدا من مصر قد أثار احتجاجات في أوساط اليمين واليمين المتطرف في فرنسا.
وقال رئيس الكتلة النيابية لحزب "الجمهوريون" لوران فوكييه المرشح المحتمل للرئاسة الفرنسية، "حين تتلقى فرنسا تهنئة من حماس... أشعر بالخجل".
وكان القيادي في حماس محمود مرداوي قد قال في تصريح لوكالة "فرانس برس" إن إعلان ماكرون عن خطة للاعتراف بالدولة الفلسطينية بحلول يونيو يعد "خطوة مهمة" من شأنها إحداث "تغيير إيجابي في الموقف الدولي" في ما يتّصل بحقوق الشعب الفلسطيني.
من جهته، اعتبر رئيس حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف جوردان بارديلا أن اعترافا بالدولة الفلسطينية في يونيو "سيكون بمثابة إعطاء حماس، الحركة الإسلامية والإرهابية، صفة محاور شرعي".
وجدّد ماكرون تأكيده على "الحق المشروع للفلسطينيين بدولة وبالسلام، وكذلك بحق الإسرائيليين بالعيش بسلام وأمن، وباعتراف البلدان المجاورة بالاثنين معا".
وشدّد على "وجوب أن يشكل المؤتمر الذي سيعقد في يونيو منعطفا"، وقال "أبذل أقصى الجهود مع شركائنا من أجل التوصل إلى هدف السلام هذا (...). لكني ننجح علينا ألا ندّخر أي جهد".
وتزايدت الدعوات دعما لحل الدولتين منذ أن اندلعت في غزة الحرب التي أشعل فتيلها هجوم غير مسبوق شنّته حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023.