صلاح دياب: منطقة الأهرامات لابد أن تكون مدينة فرعونية كاملة من البداية للنهاية
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
كتب- حسن مرسي:
أكد المهندس صلاح دياب، رجل الأعمال، أن مدينة العلمين عاصمة الساحل الشمالي وتفتح باب الكنوز بهذه المنطقة وتفتح عشرات الآلاف من الغرف الفندقية للعمل في السياحة طوال العام، مؤكدًا أن كل الساحل المعطل ثروة كبيرة ويجب الاستفادة منه وهي منطقة أروع ما يمكن أن يذهب لها أي سائح.
وعن استثمار مباني الوزارات في القاهرة، قال "دياب"، خلال لقائه مع الإعلامية أسما إبراهيم، ببرنامج "حبر سري"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، : "لابد أن تستثمر مباني الوزارات استثمار جبار ويجب تطوير مبنى وزارة الخارجية ليكون مبنى هائل وتحويله لنادي"، مؤكدًا أن منطقة الأهرامات لابد أن تكون مدينة فرعونية كاملة من البداية للنهاية، ولا يجب أن تكون متروكة للسياس والمترجميين والعاملين.
وشدد على أنه لابد أن يعيش السائح يوم كامل في الهرم والتعرف على الثقافة الفرعونية، ولابد أن يتم شرح الجانب الهندسي للأهرامات لكي يجلس السائح اليوم باكمله في الهرم، ويكون هناك عروض وحفلات مسائية لجذب عدد أكبر من السياح، مؤكدًا أنه يجب بناء فنادق وغرف فندقية في منطقة الأهرامات، ويجب أن يشرف اليونسكو على الإنشاء لعمل مباني جبارة.
ونوه بأن تحدث مع المسئولين عن هذه الفكرة بشأن أن تكون منطقة الأهرامات مدينة بأكملها وتسمى "إيجي لاند" لجذب عدد أكبر من السياح.
اقرأ أيضًا:
شبورة كثيفة صباحا.. الأرصاد تعلن توقعات طقس السبت
وزير الكهرباء: خطة عاجلة لتعزيز كفاءة منظومة التوليد وخفض استخدام الوقود
المهندس صلاح دياب صلاح دياب رجل الأعمال منطقة الأهرامات مدينة العلمين عاصمة الساحل الشمالي صلاح دياب ببرنامج حبر سري
تابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
أخبار مصر القومي لتنظيم الاتصالات يوضح موقف اللاب توب والتابلت من تطبيق الرسوم منذ 43 دقيقةإعلان
إعلان
صلاح دياب: منطقة الأهرامات لابد أن تكون مدينة فرعونية كاملة من البداية للنهاية
© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
القاهرة - مصر
20 11 الرطوبة: 37% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانكالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مصر 2025 سعر الدولار مسلسلات رمضان 2025 أسعار الذهب سكن لكل المصريين الحرب على غزة سعر الفائدة أول أيام شهر رمضان 2025 صلاح دياب رجل الأعمال منطقة الأهرامات قراءة المزید أخبار مصر منطقة الأهرامات صور وفیدیوهات صلاح دیاب لابد أن أن تکون
إقرأ أيضاً:
محمد أكرم دياب يكتب: "بسم الله" سر نصر السادات
"كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله".. هو الرئيس المؤمن، وقائد النصر والسلام، بطل العبور الذي آمن بالله قبل أن يؤمن بالعدة والعتاد، أنور السادات الذي علم العالم أن النصر لا يصنعه السلاح وحده بل تصنعه إرادة مؤمنة وقلب مطمئن بوعد الله.
في بحثي عن مواقف خالدة لقادة كبار وجدت أمامي شخصية السادات، جذبني لقبه "الرئيس المؤمن"، توقعت أن أجد مجرد شعارات أو خطب مكررة، وحينما تعمقت في سيرته اختلف توقعي، فقد وجدت إيمانًا حقيقيًا يتجلى في أفعاله قبل أقواله.
شرعت بالقراءة والاستماع إلى خطاباته، ففاجأتني تلك الروح التي تبدأ كل خطاب بـ "بسم الله"، لم يكن ترديدًا تقليديًا، بل كانت تنبع من قلب موقن أن الله وحده هو المدبر والناصر، وأنه لا قوة فوق قوة الإيمان، كانت الساعات التي قضيتها مع تسجيلات كلماته دروسًا حقيقية في الإيمان بالقدر والتسليم لمشيئة الله.
أول الزوايا البارزة كانت حرب أكتوبر، حينما لقّن العالم درسًا عمليًا في معنى الآية الكريمة "كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله"، فقد وقف بجيشه في مواجهة جيش مدجج ومدعوم، وبتخطيط محكم وتوكل عظيم عبر القناة وحطم خط بارليف، مؤكدا أن الإيمان قادر أن يهزم التكبر والغرور مهما عظمت إمكانيات العدو.
ويرتكز الدرس الأكبر في خطابه يوم السادس من أكتوبر، حين بدأه قائلا: "بسم الله.. بسم الله الذي نصرنا"، لم تكن كلمات مبعثرة، بل كانت عقيدة ثابتة رسخت في وجدان قائدة وشعبه، وجعلت الانتصار أشبه بمعجزة واقعية كتبها الله على أيدي المؤمنين.
وفي أواخر حياته، بدأت رحلة السادات مع الروح، فقد كان يذهب إلى جبال سيناء، يصحب معه قراء القرآن الكريم، يجلس معهم في خلوات روحانية، يستمع إلى تلاوات تتردد في أرجاء الصحراء وكأنها رسائل سلام من السماء إلى الأرض، لحظات لم تكن سياسية أو دعائية، بل كانت لحظات صفاء بين العبد وربه، يستعيد فيها السادات حكاية النصر الذي منحه الله له في هذه الأرض المقدسة.
كنت أظن أنني أعرف السادات مما قرأته في الكتب، إلا أنني علمت بعد تأملي في سيرته أنني لم أعرفه حق المعرفة، فقد كان رجلًا يضع الله نصب عينيه في كل قرار، وكان يعلم أن القوة الحقيقية لا تُستمد إلا من الله.
يا ليت كل من يتولى مسؤولية أن يتذكر أن بسم الله كانت سر السادات الدائم، وسر كل نصر، وأن الطريق إلى المجد يبدأ دائمًا بذكر الله، وذلك مايدرك جيدا الرئيس عبد الفتاح السيسي وارتكز عليه في خطاباته.