وزارة المالية وبنك السودان يوقعان اتفاقا بشأن المرتبات الجديدة والمتأخرات
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
تاق برس – وقعت وزارة المالية وبنك السودان المركزي، على تقرير موقف حسابات الحكومة المشترك بينهما، واكتمال سداد مطلوبات دعم المجهود الحربي ومرتبات القوات النظامية.
وأكد التقرير تحمل الحكومة كافة تكاليف المساعدات الإنسانية وإيفاء سداد مطلوبات قطاع الصحة، وسداد كامل تعويضات العاملين بالوحدات الحكومية الاتحادية والتزامات معاشات الحكومة الاتحادية حتى ديسمبر للعام المذكور مع تغطية جزء من متأخرات العام 2023م.
وتضمن التقرير سداد تحويلات الولايات وفقاً لتدفق الموارد والآلية المتبعة بجانب دعم خدمات الصحة والمياه والتعليم للنازحين، وأسفر التقرير عن سداد دعم التعليم العالي ودعم الجامعات والهيئات الإعلامية و تسيير الوحدات الاتحادية وتحمل تكلفة إيجاراتها.
وأكد جبريل إبراهيم وزير المالية خلال ترؤسه الاجتماع المشترك بين الوزارة وبنك السودان بمقر الوزارة أهمية التنسيق التام بين السياسات المالية والنقدية وتكاملهما والتعاون اللصيق بين الوزارة والبنك لضمان تحقيق أهداف الاقتصاد الوطني وتعزيز قدراته مبيناً أن البنك المركزي هو الجناح الثاني لوزارة المالية.
وأشار إلى مواصلة السعي لتطبيق التقنية في العمل المالي والمصرفي بما يسهم في تجويد الأداء وضبط الإيرادات وتقليل الفاقد فبها ، ونوه أن التحدي الماثل الآن هو توسيع المواعين الإيرادية والاعتماد على موارد حقيقية تقي مخاطر الاستدانة من النظام المصرفي.
وأكد سعي الوزارة المتواصل لتحقيق ذلك، وأشار أن الاستدانة قرار سيادي تتحمل الدولة تبعاته وتوازن بين مخاطره وتحقيق المصلحة العامة، مؤكداً أهمية تعزيز التنسيق مع البنك المركزي لتحديد كوابح التضخم وتبعات الاستدانة.
المرتباتبنك السودانوزارة الماليةالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: المرتبات بنك السودان وزارة المالية
إقرأ أيضاً:
ثغرة إدارية استغلها الآلاف.. «المالية» الإسرائيلية تواجه طوفان احتيال ينذر بفشل الوزارة| عاجل
بينما تواصل حكومة الاحتلال الإسرائيلي إنفاق مليارات الدولارات على حربها في غزة، كشف تقرير حديث من الصحيفة الإسرائيلية يديعوت أحرنوت، عن عمليات احتيال واسعة نفذها آلاف المستوطنين الإسرائليين من سكان الشمال ضد الحكومة الإسرائيلية، حيث ادعى عدد كبير من المستوطنين أن مستوطنتهم تدمرت أثناء الحرب وقاموا بتغير عناوينهم وحصلوا من الحكومة على منح سكنية كبيرة، ما أثار حالة من الغضب والفوضى داخل وزارة المالية.
كيف تم الاحتيال؟وبحسب مسؤول كبير في وزارة المالية، سمح خلل إداري في نظام تسجيل السكان لأي شخص بتحديث عنوانه إلى مستوطنة تم إخلاؤها دون إثبات أنه كان يعيش فيها قبل 7 أكتوبر 2023، مؤكدا أن هذا الفشل أدى إلى قفزة غير طبيعية في عدد سكان كريات شمونة وميتولا، حيث تم تسجيل أكثر من 2000 مستوطن إضافي في عام واحد فقط، رغم أنهم لم يكونوا من سكانها بالفعل، وأكد المسؤول أن الكارثة تم اكتشافها موخرًا بعد أن استغل المستوطنون الثغرة، وتمكنوا من الاحتيال على الحكومة الإسرائيلية، حسب ما نشرته الصحيفة العبرية.
غضب المستوطنين رغم تورطهم في السرقةوخلال الأيام السابقة، تلقى المستوطنون الذين غيروا عناوينهم إشعارات رسمية برفض طلباتهم للحصول على منحة السكن، وبالفعل البعض اعترف بأنه لم يكن يعيش في المستوطنة قبل الحرب، لكنه دافع عن فعلته بحجة أن «الجميع يفعل ذلك» وإنهم يعتمدون على هذه الأموال ولا يعرفون كيف يدبرون أمورهم الآن.
محاولة لامتصاص الغضبوفي محاولة لتهدئة الأمر وتصحيح الفشل الحكومي، زعمت حكومة الاحتلال أنها ستدشن «لجنة استثناءات» للنظر في الحالات المتضررة، لكن تحقيقا صحفيا كشف أن هذه اللجنة لم تُشكل أصلًا في الواقع، وتتبادل الوزارات الاتهامات حول الجهة المسؤولة عن معالجة الأزمة، وألقت وزارة المالية المسؤولية على هيئة السكان وطالبتها بحل الأزمة، بينما ألقت المالية المسؤولية على وزارة الداخلية وطالبتها بسد الثغرة ووقف عمليات الاحتيال، حسب ما نشرته يديعوت أحرنوت.
العملية ليست الأولى من نوعهاوبينما تتقاذف الجهات المختلفة الكرة، أزداد غضب آلاف المستوطنين في الداخل الإسرائيلي، وهذه الفضيحة ليست الأولى من نوعها ف على مدار العقود الماضية، حيث كشفت العديد من التقارير عن مستوطنات وهمية أُنشئت فقط للحصول على دعم حكومي، ومشاريع إسكان تلقت تمويلًا رغم أنها غير مأهولة، وبرامج دعم زراعي استفاد منها أفراد لم يعملوا يومًا في الزراعة، وبينما يحاول الاحتلال تبرير أزماته الاقتصادية بحجة الإنفاق على الحرب في غزة، فإن الحقيقة الواضحة هي أن مستوطنيه أنفسهم يمتصون خزينة الدولة.