مجلس الأمن الدولي يعقد اجتماعًا لمناقشة الاعتداءات الإسرائيلية على المنشآت الصحية في قطاع غزة
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
المناطق_واس
عقد مجلس الأمن الدولي اجتماعًا برئاسة الجزائر لمناقشة الاعتداءات الإسرائيلية على المنشآت الصحية في قطاع غزة، بمشاركة مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك، وممثل منظمة الصحة العالمية ريك بيبركورن، والطبيبة تانيا حاج حسن من جمعية العون الطبي للفلسطينيين.
وأكد مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أن هجمات الاحتلال الإسرائيلي على المنشآت الصحية في غزة تمثل كارثة حقوقية مستمرة، مشيرًا إلى مقتل عشرات الآلاف وتشريد واسع النطاق، مما يثير مخاوف جدية بشأن الامتثال للقانون الدولي.
وأوضح تورك أن الهجمات على المستشفيات في غزة تشمل الغارات الجوية، والاقتحامات البرية، واحتجاز المرضى والموظفين، مشددًا على أن استهداف المنشآت الصحية عمدًا يشكل جريمة حرب.
من جانبه، أبان ممثل منظمة الصحة العالمية أن 7% من سكان غزة قُتلوا أو أصيبوا منذ أكتوبر 2023، مع وجود 16 مستشفى فقط تعمل جزئيًا بقدرة سريرية محدودة، بينما يحتاج أكثر من 12 ألف شخص إلى إجلاء طبي عاجل، وأن العراقيل المستمرة أمام دخول الإمدادات تؤثر بشكل مباشر على تقديم الخدمات الصحية.
وشدد المشاركون في الاجتماع على ضرورة إجراء تحقيقات مستقلة وشفافة في الهجمات على المنشآت الصحية وضمان احترام القانون الدولي الإنساني، بما في ذلك حماية المستشفيات والعاملين الصحيين، مؤكدين أهمية وقف إطلاق النار وتحسين الوصول الإنساني إلى قطاع غزة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: مجلس الأمن الدولي على المنشآت الصحیة مجلس الأمن الدولی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الجزائر تترأس جلسة اجتماع مجلس الأمن حول اعتداءات الاحتلال على المستشفيات بغزّة
ترأست الجزائر، ممثلةً في مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة، عمار بن جامع، أول جلسة رسمية لمجلس الأمن الدولي لعام 2025، خصّصت لمناقشة الاعتداءات الصهيونية على المستشفيات في قطاع غزة.
وفي كلمته خلال الجلسة، أكد بن جامع أن العدوان الإسرائيلي المستمر ضد الشعب الفلسطيني، وخاصة في غزة، يهدف إلى دفع السكان إلى النزوح القسري، من خلال سياسة تطهير عرقي واضحة وممنهجة.
وأضاف أن حرمان شمال غزة من الرعاية الصحية يمثل جريمة حرب وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني.
وأشار بن جامع إلى أن المادة العاشرة من البروتوكول الإضافي الثاني للاتفاقيات الدولية تنص بوضوح على ضرورة احترام وحماية الوحدات الطبية في جميع الأوقات وعدم استهدافها.
كما استشهد بالقرار 2286 الصادر عن مجلس الأمن الذي يطالب الأطراف المتنازعة بضمان حماية واحترام الطواقم الطبية والإنسانية والمرافق الصحية.
واتهم بن جامع بشكل صريح الكيان الصهيوني بمحاولة تبرير اعتداءاته على المستشفيات بادعاءات غير مثبتة، حول استخدامها لأغراض عسكرية من قبل المجموعات الفلسطينية.
وأكد أن هذه المزاعم تفتقر إلى الأدلة، وتتناقض مع التقارير الصادرة عن الأمم المتحدة، التي شددت على ضرورة احترام القانون الدولي الإنساني وحماية المنشآت الطبية.