أقامت زوجة دعوي مصروفات علاجية، ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بالجيزة، طالبته فيها بسداد 390 ألف جنيه بعد تدهور حالتها الصحية وخضوعها لعدة إجراءات طبية وعملية جراحية بأحدي المستشفيات الخاصة، لتؤكد:" زوجي بعد أن مرض سافر وتركني برفقة طفليه، ورفض رعايتي أو سداد مصروفات علاجي رغم يسار حالته المادية".

وتابعت الزوجة:" دمر حياتي، وسرق حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج، ورفض رد كافة الحلول الودية لحل المشاكل بيننا، لأعيش في عذاب طوال الشهور الماضية منذ أن أصابني المرض، وعندما خضعت لعدة إجراءات طبية رفض سداد المبالغ وطالب أهلي بالتكفل بعلاجي".

وأكدت الزوجة:" زوجي ظلمني وتخلي عني بعد زواج دام 6 سنوات، وألحق بي ضرر مادي ومعنوي، مما دفعني إلي المطالبة بالطلاق للضرر والتمكين من مسكن الزوجية".

يذكر أنه عند صدور حكم محكمة الأسرة بتطليق المدعية الزوجة طلقة بائنة للضرر عند إثباتها الضرر الواقع عليها، فإن هذا الحكم يعد حكما ابتدائيا يحق للزوج المدعي عليه استئنافه في الميعاد القانوني طبقا لنص قانون المرافعات، فإن كان من المعروف أن الخلع لا يجوز استئنافه ويعتبر حكم محكمة الأسرة فيه هو الأول والأخير إلا أن الطلاق للضرر يحق، ويجوز فيه الاستئناف، فاذا قضي فيه للزوجة أمام محكمة أول درجة فإنه الزوج سوف يطعن بالاستئناف والعكس إذا كسب الزوج الدعوى فإن الزوجة سوف تطعن بالاستئناف.







مشاركة

المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: محكمة الأسرة رد الزوجة طلاق بائن أخبار الحوادث أخبار عاجلة

إقرأ أيضاً:

هل يجب على الزوجة استئذان الزوج قبل الصيام؟.. أمين الفتوى يجيب

قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه يجب على المرأة أن تُسارع في قضاء ما عليها من أيام رمضان، مؤكداً أن القضاء يعد واجبًا على الزوجة ولا يتطلب إذن الزوج.

حكم تأجيل صيام الست من شوال بسبب المرض لشهر آخر.. ماذا يقول العلماء؟هل الصيام على جنابة في الست من شوال صحيح؟.. احذره بهذه الحالة


وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح، اليوم الثلاثاء، أنه إذا كانت الزوجة في حاجة لتقضي أيامًا من رمضان، يمكنها إعلام زوجها بذلك، ولكن هذا لا يمنعها من القضاء.

أشار إلى أن الأمر يختلف في صيام النفل مثل صيام الست من شوال، حيث قالت إنه في هذه الحالة، يمكن للمرأة أن تستأذن زوجها إذا كان مقيماً في المنزل، أما إذا كان مسافرًا، فالأمر يختلف.

وأضاف: "في النهاية، نحن نحتاج إلى التعاون بين الزوجين، حيث لا يجب أن يتعنت الزوج مع زوجته إذا أرادت التقرب إلى الله، بل على الرجل أن يساعد زوجته على أداء الطاعات والعبادات، فهذا يعود بالبركة على الأسرة والمجتمع ككل".

وتابع: "كما أن من فضائل الطاعة في البيت، فإن المرأة الطائعة تنال البركة في حياتها، ويشمل ذلك البركة في الأولاد، والزوج، والمنزل، وكلما كانت المرأة مخلصة في عبادتها، كان لها تأثير إيجابي على أسرتها".

وذكر الشيخ عويضة حديثًا عن سيدنا سعيد بن مسيب، حيث قال: "إن الله لا يرفع البلاء عن الرجل الصالح فقط، بل عن أهله وبيته ومنطقته، بسبب صلاحه"، لافتا أيضًا إلي مثال سيدنا محمد بن واسع، الذي كان يُعد بمثابة الأمان لأهل الأرض من العذاب بسبب كثرة ذكره لله.

مقالات مشابهة

  • السر في خطيبته السابقة.. دعوى غريبة لزوجة أمام محكمة الأسرة
  • لزواجها من أجنبي .. جدة طفل تطالب بإسقاط حضانة طليقة نجلها
  • حماتي ماسكة مصروف البيت .. صرخة زوجة أمام محكمة الأسرة
  • “علشان أحمي نفسي وكرامتي” .. زوجة في دعوى طلاق أمام محكمة الأسرة: «اكتشفت كل شئ في محل المشويات»
  • زوجة تلاحق زوجها بدعوى لإلزامه بسداد 1.6 مليون جنيه مصروفات علاجية
  • زوج يطلب الطلاق من زوجته في محكمة الأسرة بالتجمع: بتضربني ومش قادر أعيش معاها
  • هل يجب على الزوجة استئذان الزوج قبل الصيام؟.. أمين الفتوى يجيب
  • رجل يقيم دعوى طلاق للضرر بعد تعرضه للضرب من زوجته
  • علياء أمام محكمة الأسرة: عايز يتجوز خطيبته الأولى عرفي
  • النفقة فى القانون.. حق المرأة والطفل ودور العدالة فى ضمان حقوق الأسرة