ترقية عبد الرحمن الصادق المهدي وإحالته الى التقاعد وكشف وجهته المقبلة
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
متابعات:تاق برس – اكدت مصادر متطابقة (تاق برس) ترقية نجل الصادق المهدى عبدالرحمن الى رتبة الفريق وإحالته الى التقاعد من الجيش السوداني.
ولم تستبعد ذات المصادر ان يعود (المهدى) الى حزب الامة القومي السوداني مرة اخرى، فى ظل تنامى الخلافات والتجاذبات بداخل اكبر الاحزاب السودانية.
وراجت انباء مؤخرا عن ترتيبات تجرى داخل الحزب، عقب ظهور اسم رئيسه المكلف فضل الله برمة ناصر ـ بانه ابرز المرشحين لتولى رئاسة حكومة تتجه قوى سياسية وقادة فصائل عسكرية من ولايات دارفور تشكيلها بمناطق سيطرة قوات الدعم السريع.
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: التقاعد عبد الرحمن الصادق المهدي
إقرأ أيضاً:
كاتس يهاجم الشرع: "خلع القناع وكشف عن وجهه الحقيقي"
علّق وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، يوم الجمعة، على الأحداث الأخيرة التي تشهدها منطقة الساحل في سوريا، حيث تواجه السلطات الجديدة تحركات تقول إنها لفلول النظام السابق.
وقال كاتس في بيان: "الجولاني (أحمد الشرع) استبدل ثوبه ببدلة وقدم وجها معتدلا، والآن خلع القناع وكشف عن وجهه الحقيقي: إرهابي من مدرسة القاعدة يرتكب أفعالا مروعة ضد السكان المدنيين".
وشدد كاتس على أن إسرائيل "ستدافع عن نفسها ضد أي تهديد قادم من سوريا"، مع التعهد بأن الجيش "سيستمر في العمل للحفاظ على جنوب سوريا منزوع السلاح"، حسبما نقل موقع "تايمز أوف إسرائيل".
وحذر كاتس من تصاعد العنف في سوريا، زاعما أن القوات السورية ترتكب "فظائع ضد المدنيين العلويين".
وتشهد منطقة الساحل السوري منذ الخميس اشتباكات بين قوات الأمن ومسلحين موالين للرئيس السابق بشار الأسد، تعد "الأعنف" منذ الإطاحة به في الثامن من ديسمبر.
وأكد الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية أحمد الشرع، الجمعة، على مواصلة ملاحقة من وصفهم بفلول النظام الساقط وتقديمهم إلى محاكمات عادلة.
وأفاد الشرع في خطاب عقب الأحداث الأمنية التي تشهدها منطقة الساحل السوري: "إنكم بفعلكم الشنيع بقتل من يحمي سوريا قد اعتديتم على كل السوريين وبهذا لقد اقترفتم ذنبا لايغتفر وقد جاءكم الرد الذي لاصبر لكم عليه فبادروا إلى تسليم سلاحكم وأنفسكم".
وتابع الشرع: "لا نريد سفك دماء أحد" داعيا "المعتدين" إلى تسليم سلاحهم وأنفسهم قبل فوات الأوان.
وشدد الرئس السوري على محاسبة كل من يتجاوز على المدنيين العزل، مضيفا: "أهلنا في الساحل في مناطق الاشتباك جزء من مسؤوليتنا والواجب علينا حمايتهم".
وتمثل المنطقة الساحلية تحديا أمنيا رئيسيا للرئيس السوري في الفترة الانتقالية، في مسعاه لتعزيز سيطرته.
وبعد 3 أشهر من إطاحة الأسد، تواجه جهود الشرع لإعادة توحيد سوريا تحديات كثيرة، أبرزها فلول النظام السابق، والتمدد الإسرائيلي في المنطقة العازلة بين البلدين.