سفراء الفن الشعبى الأصيل يلتقون على مسرح قصر بورسعيد بـ«ثقافتنا في إجازتنا»
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
شهد مسرح قصر ثقافة بورسعيد ليلة فى رحاب الفن الشعبى الأصيل فى أبهى صوره ضمن الفعاليات الفنية المقامة ضمن مبادرة "ثقافتنا في إجازتنا"، التي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، ضمن البرنامج المقدم بإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعي، بالتعاون مع إقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة أمل عبد الله، وفرع ثقافة بورسعيد برئاسة الدكتورة جيهان الملكي.
من وحي البيئة المصرية الشعبية، قدمت فرقتا سوهاج وبورسعيد للفنون الشعبية باقة من أروع التابلوهات الاستعراضية على دقات الطبول وأنغام المزمار والربابة السوهاجية والسمسمية البورسعيدية لتصاحب رقصات مستوحاة من الموروث الشعبى البورسعيدى والسوهاجى.
بحضور مدير عام فرع ثقافة بورسعيد ولفيف من كبار نجوم الفن الشعبى القدامى والفنانين والمخرجين والقيادات التنفيذية والثقافية ببورسعيد.
وقدمت الفرقان عروضهما بإبداع وسط حضور جماهيرى كبير، وتفاعلوا معهما بالغناء والتصفيق، فقدمت الاستعراضات بالتبادل فيما بينهما، وتضمنت باقة متنوعة من الرقصات الاستعراضية لفرقة سوهاج للفنون الشعبية المستوحاة من الفلكلور السوهاجي منها “السوهاجية، والربابة”، وتخلل الرقصات فاصل من الغناء الشعبي غناء الفنان عصام عبد الله، ، ثم توالت الفقرات الاستعراضية، فن الموال، ورنة الخلخال، والتحطيب، والاستعراضات تصميم وتدريب الكابتن محمد الرز.
كما قدمت فرقة بورسعيد القومية للفنون الشعبية بمصاحبة عازفى وراقصي الفرقة مجموعة من الفقرات منها: رقصة يا طير يا رمادي، وشباب البحر، وآه ياللي، ورقصة السمسمية تصميم وتدريب الكابتن محمد حسن صالح، وتخلل الرقصات فواصل غنائية للفرقة الموسيقية المصاحبة وغناء كل من الفنان محمود رحيم، والفنان عبده.
جدير بالذكر أن الفعاليات تستمر حتى 29 أغسطس الحالي، بقصر ثقافة بورسعيد، ضمن برنامج فني حافل لقصور الثقافة بعدة محافظات ساحلية في المبادرة الصيفية يلقى إقبالا وتفاعلا كبيرا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أصيل أفعى إشراف استعراضية إقليم القناة وسيناء الإدارة المركزية البرنامج إله التعاون الهيئة التنفيذية الهيئة العامة الهيئة العامة لقصور ثقافة بورسعید
إقرأ أيضاً:
الموقف الأصيل للشعب اليمني وقيادته
صالح القحم
نحن، كشعب متماسك ومؤمن بقضايانا العادلة، نقول لإخواننا في غزة: لستم وحدكم في هذه المحنة، فنحن معكم دائمًا، وسنلبي نداء المظلومين في كُـلّ أرجاء الأرض.
سنظل في خندق المواجهة، ندعمكم ونساندكم مهما كانت الظروف قاسية أَو المخاطر كبيرة.
لن يثنينا أي عائق عن نصرتكم، حتى وإن تحالف علينا العالم بأسره، سنستعين بالله سبحانه وتعالى، الذي هو ملاذنا ورهاننا في كُـلّ الأوقات.
إن قواتنا المسلحة اليمنية العظيمة، التي تتمتع بمعنويات عالية وإرادَة قوية، تجدد استجابتها لدعوة قائدنا الحكيم، حفظه الله، لإعادة الحصار على السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر والبحر العربي وخليج عدن وباب المندب، وذلك نصرةً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة. نحن مستعدون، بقواتنا الصاروخية وطائراتنا المسيّرة، ولن يتوقف عزيمتنا أَو يتراجع إصرارنا، فعمليتنا ستستمر بلا انقطاع حتى تحقيق جميع بنود الاتّفاق والسماح بدخول الغذاء والمساعدات لكل إخواننا في غزة.
إن تضامننا مع الشعب الفلسطيني ليس مُجَـرّد واجب أخلاقي، بل هو جزء لا يتجزأ من هويتنا الإيمَـانية وقيمنا الإنسانية.
سنبقى على العهد، نعمل بجد ونبذل كُـلّ جهد ممكن لدعم القضايا العادلة، حتى يتحقّق النصر ويستعيد لإخواننا في غزة حقوقهم المسلوبة، ويعود الأمل إلى قلوبهم المناضلة.
إعلان القوات المسلحة اليمنية استئناف عملياتها ضد سفن العدوّ الصهيوني في البحر الأحمر والعربي وباب المندب وخليج عدن يأتي كخطوة حاسمة تعكس الموقف الأصيل للشعب اليمني وقيادته، وتؤكّـد التزامنا الثابت في دعم وإسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة. هذا القرار يتزامن مع استمرار الاحتلال في إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الغذاء والدواء، إلى قطاع غزة، مما يجعل من الضروري تكثيف جهودنا لمواجهة هذه الأوضاع المأساوية.
إن استئناف العمليات البحرية يمثل ضغطًا حقيقيًّا لكسر الحصار الجائر المفروض على قطاع غزة، ويعبر عن تضامننا العميق مع إخواننا الفلسطينيين في محنتهم. نحن ندعو جميع شعوب الأُمَّــة وأحرار العالم إلى تصعيد التحَرّكات الفاعلة للضغط على الاحتلال الصهيوني وداعميه؛ مِن أجلِ إنهاء العدوان ورفع الحصار المفروض على غزة، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى شعبنا المحاصر الذي يعاني من ظروف قاسية.
إن الوحدة والتضامن بين شعوبنا هو السبيل لتحقيق العدالة والحرية، ونؤكّـد على أهميّة العمل المشترك؛ مِن أجلِ دعم القضية الفلسطينية، حتى يستعيد الشعب الفلسطيني حقوقه ويعيش بكرامة وأمن. نحن على العهد، وسنظل في الصفوف الأمامية لمواجهة التحديات والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني.