خبير: مصر تتعامل بحذر مع ما يحدث داخل سوريا
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
قال الدكتور محمد سيد أحمد، الخبير بالشأن السوري، إن موقف مصر تجاه الأزمة السورية واضح وثابت، فهو يعبر عن رفض قاطع لتقسيم سوريا أو المساس بوحدة أراضيها وشعبها.
القائد العام لإدارة العمليات العسكرية في سوريا يوجه دعوة لرئيس الحكومة اللبنانية لزيارة سوريا ديكتاتورية السلطة «الدينية» فى سوريا! هناك مؤامرات تستهدف الأمن القومي العربيوأضاف الدكتور محمد سيد أحمد، في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، مصر تتعامل بحذر مع ما يحدث داخل سوريا في الوقت الراهن، مدركة تمامًا أن هناك مؤامرات تستهدف الأمن القومي العربي، لذلك، تعمل بكل طاقتها لمنع تفتيت سوريا أو جرها إلى مستنقع الحرب الأهلية أو الصراعات الداخلية التي قد تحولها إلى نموذج مشابه لما حدث في لبنان، العراق، السودان، أو أفغانستان.
وتابع:" وفي سياق التحديات الراهنة، تنتقد مصر التعديلات المفاجئة التي تُجرى على المناهج الدراسية في سوريا، والتي تعكس توجهات خطيرة تهدف لإعادة البلاد إلى الوراء قرونًا وترى مصر أن هذه المحاولات قد تمهد الطريق لجعل سوريا نسخة أخرى من الدول التي تعاني الفوضى والصراعات المستدامة ومن هذا المنطلق، تحذر مصر من تلك المخططات وتؤكد دعمها الكامل للشعب السوري ووحدة أراضيه، مشددة على أنه لا يمكن القبول بأي مشروع يتعارض مع هذه المبادئ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سوريا الأزمة السورية السودان إسرائيل بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجي: الحوار السوري يتطلب تمثيلا يعكس التنوع السياسي والاجتماعي
تحدث راكان حسين، أستاذ العلاقات السياسية والمحلل الاستراتيجي، حول مؤتمر الحوار الوطني السوري، مسلطًا الضوء على تحديات التنظيم والتمثيل الشامل، مؤكدًا أن نجاح المؤتمر يعتمد على تحقيق شمولية التمثيل وإشراك جميع الأطياف المؤثرة في المجتمع السوري.
محلل سياسي: هيئة تحرير الشام تبحث عن رؤية سياسية للحوار الوطني السوريهل سيحقق مؤتمر الحوار الوطني السوري تطلعات السوريين؟.. تفاصيلأشار راكان، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، إلى غياب المعلومات الرسمية حول المؤتمر من قبل الإدارة السياسية في دمشق، موضحًا أن معظم المعلومات المتوفرة هي تسريبات غير دقيقة، مضيفًا أن المؤتمرات الوطنية تُعقد عادة بين أطراف متنازعة، إلا أن الواقع السوري الحالي يشهد غياب طرفين واضحين في المشهد السياسي، حيث يشارك بالمؤتمر أطراف كانت تُعرف سابقًا بالمعارضة.
أكد راكان أن نجاح المؤتمر يتطلب تشكيل لجنة تحضيرية تأخذ بعين الاعتبار التنوع السياسي والاجتماعي في سوريا، قائلا: "لا يمكن للجنة أن تكون مكونة من لون سياسي واحد أو أن تُعين من قبل الإدارة الحالية ذات الخلفية الراديكالية، بل يجب أن تكون متفقًا عليها لضمان تحقيق أهداف المؤتمر".
شدد على أن مهمة اللجنة التحضيرية تتمثل في دعوة جميع المكونات السورية المؤثرة، مع ضمان تمثيل يعكس التوازن والتنوع بين الفئات المختلفة، مشيرًا إلى أن الهدف من المؤتمر يجب أن يكون حوارًا وطنيًا يشمل الجميع، وليس منصة لصراع داخلي بين أطياف المعارضة.
اختتم حديثه بالتأكيد على أن المؤتمر بحاجة إلى خطوات مدروسة لتحقيق أهدافه، بما في ذلك تشكيل لجنة تحضيرية متوازنة وشاملة، وضمان وجود تمثيل عادل لجميع المكونات السورية.