حجّار جال على قرى قضاء مرجعيون مستطلعاً حاجات الصامدين والعائدين والنازحين
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
جال وزير الشؤون الإجتماعية هكتور حجّار على قرى قضاء مرجعيون لإستطلاع حاجات الصامدين والعائدين والنازحين اللبنانيين برفقة وفدٍ من وكالات الأمم المتحدة، وبمشاركة ممثّل مفوضية الأمم المتحدة للاجئين الـUNHCR السيد إيفو فرايجسن، مدير برنامج الأغذية العالمي في لبنان ال WFP السيد ماثيو هولينجورث، رئيسة مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية السيدة كريستن كنتسن، مدير منظمة اليونيسف في لبنان السيد أكيل أيار وفريق عمل الوزارة.
إجتماع موسع
وإستهلّ حجار جولته بإجتماع موسّع مع محافظة النبطية هويدا الترك حيث استمع والوفد المرافق الى الحاجات عن كثب. بعدها، تنقّل الوفد بحضور قائمقام مرجعيون وسام حايك بين بلدات دبّين، قبل السقي، القليعة، بلاط وجديدة مرجعيون حيث اجتمع في كل بلدة برئيس البلدية والمختار والأهالي الصامدين، مستمعاً إلى معاناتهم ومستفسراً عن حاجاتهم الأساسية. وفي بلدية جديدة مرجعيون، المحطة الأخيرة للجولة، عُقِد لقاء موسّع مع فعاليات كل قرى قضاء مرجعيون حيث عرضت منظمات الأمم المتحدة المشارِكة في الجولة المساعدات التي قدّمتها خلال فترة الحرب بالتنسيق مع وزارة الشؤون الإجتماعية بالإضافة إلى المساعدات التي سيتمّ تقديمها في الفترة المقبلة. كذلك، شرح الأهالي تفاصيل معاناتهم وركّزوا على الحاجة الملحّة لدعمهم بالمازوت للتدفئة والأموال لترميم منازلهم ومؤسساتهم التجارية، وضرورة تفعيل العمل في مؤسسات الدولة كافّة. وبناءً على معطيات هذه الجولة، سيُعقَد إجتماعٌ الأسبوع المقبل مع منظمات الأمم المتحدة لوضع خطّة قصيرة الأمد للإستجابة للحاجات الأساسية للبنانيين في هذه المناطق.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
«الأونروا»: حظر إسرائيل مساعدتنا للفلسطينيين اقترب
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «الصليب الأحمر» تدعو للحفاظ على وقف إطلاق النار في لبنان مفوض حقوق الإنسان يحذر من كارثة إنسانية في غزةحذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، أمس، من أن الوقت يمر لدخول الحظر الإسرائيلي على الوكالة حيز التنفيذ ما سيمنعها من تقديم خدماتها لملايين اللاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية.
ويأتي التحذير الأممي قبل أقل من شهر وبالتحديد بنهاية يناير الجاري، على دخول قرار إسرائيلي حيز التنفيذ بحظر عمل وكالة «الأونروا»، في مناطق سيطرتها، بعد تصويت الكنيست على القرار في أكتوبر الماضي.
وقالت مديرة التواصل والإعلام في «الأونروا» جولييت توما، على حسابها عبر منصة «إكس»: «الوقت يمر لفرض حظر محتمل على الوكالة، ما يمنعها من تقديم خدماتها الأساسية لملايين اللاجئين الفلسطينيين في غزة والضفة، بما في ذلك القدس الشرقية».
وشددت توما على أن الأمم المتحدة لا تخطط لاستبدال الوكالة بالأراضي الفلسطينية، ويجب أن يتراجع الكنيست الإسرائيلي عن قرار حظرها.
وفي 28 أكتوبر الماضي أقر الكنيست الإسرائيلي بشكل نهائي حظر نشاط «الأونروا» في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ويدخل القرار حيز التنفيذ بعد 3 أشهر من التصويت، أي نهاية يناير 2025.
في غضون ذلك، قال مسؤولو الإغاثة التابعون للأمم المتحدة، إن الإسرائيليين أمروا بانتقال المزيد من الأشخاص في منطقة شمال غزة المحاصرة بسبب هجمات وشيكة رداً على إطلاق صواريخ على إسرائيل.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا»: إن التوجيه الأخير كان موجهاً للمدنيين في منطقة البريج بمحافظة دير البلح بالتحرك غرباً.
وقال المكتب: إن أمر الإخلاء الأخير جاء في الوقت الذي تواصل فيه السلطات الإسرائيلية رفض محاولات الأمم المتحدة لتنسيق حركة آمنة للعاملين في المجال الإنساني.
وتابع المكتب: «تم أمس رفض 6 من أصل 10 محاولات تنسيق بشكل قاطع، ومن بين المحاولات الأربع المتبقية، تمت محاولتان فقط بشكل كامل، بينما واجهت المحاولتان الأخريان عوائق خطيرة.
ومن بين المحاولات المرفوضة خطتنا لتوصيل الإمدادات إلى المناطق المحاصرة في محافظة شمال غزة.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية: «وسط هذا الوضع، تبذل المنظمات الإنسانية كل ما في وسعها لدعم الناس أينما كانوا».