الشرع يعلق على اشتباكات الحدود مع الجيش اللبناني
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
أجرى رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي اتصالا هاتفيا، الجمعة، مع قائد الإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع، وبحث معه العلاقات بين البلدين، حسب بيان لمكتب ميقاتي على منصة "إكس".
وتطرق الحديث إلى ما تعرض له الجيش اللبناني على الحدود مع سوريا في البقاع.
وأكد الشرع أن الأجهزة السورية المعنية قامت بكل ما يلزم لإعادة الهدوء على الحدود بين البلدين، و"منع تجدد ما حدث".
وقال ميقاتي إنه تلقى دعوة من الشرع لزيارة سوريا، لمناقشة الملفات المشتركة.
وأصيب 4 عسكريين لبنانيين، الجمعة، في اشتباكات على الحدود بين الجيش اللبناني وعدد من المسلحين السوريين.
وقال الجيش اللبناني في بيان مساء الجمعة: "تجددت الاشتباكات في منطقة معربون-بعلبك عند الحدود اللبنانية السورية بين الجيش ومسلحين سوريين، بعد استهدافهم وحدة عسكرية بواسطة سلاح متوسط، مما أدى إلى تعرض 4 عناصر من الجيش لإصابات متوسطة".
وكانت وحدة من الجيش اللبناني قد اشتبكت بعد ظهر الجمعة مع عدد من السوريين، حاولوا فتح معبر غير شرعي عند الحدود اللبنانية السورية في منطقة معربون-بعلبك شرق لبنان، بعد إغلاقه من قبل الجيش اللبناني.
واتخذت "وحدات الجيش المنتشرة في القطاع تدابير عسكرية مشددة، وتجري المتابعة اللازمة للحادثة"، بحسب البيان.
يذكر أن هناك معابر غير شرعية بين لبنان وسوريا شرق لبنان وشماله، تتم عبرها عمليات نزوح وتهريب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا لبنان الشرع الجولاني المزيد الجیش اللبنانی
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يزيل عوائق إسرائيلية "مفخخة" جنوبي البلاد
بيروت - أعلن الجيش اللبناني، الأحد 6ابريل2025، أنه أزال "عوائق هندسية مفخخة" وضعها الجيش الإسرائيلي في بلدتي علما الشعب واللبونة جنوبي البلاد.
وقال الجيش، في بيان، إنه "في إطار متابعة الخروقات المستمرة من قبل العدو الإسرائيلي، عملت وحدة من الجيش في منطقتي علما الشعب واللبونة قضاء صور، على إزالة عوائق هندسية كان العدو الإسرائيلي قد وضعها لإغلاق طريق داخل الأراضي اللبنانية".
وأضاف البيان، أن "وحدات الجيش فككت أيضا عبوتَين استخدمهما العدو لتفخيخ هذه العوائق".
ولفت إلى أن "قيادة الجيش تواصل العمل على إزالة الخروقات المعادية بالتنسيق الوثيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان – اليونيفيل، فيما يواصل العدو الإسرائيلي اعتداءاته على عدة مناطق في لبنان، وانتهاكاته لأمن اللبنانيين".
ولم يهدأ التوتر بين لبنان وإسرائيل على خلفية عدم التزام الأخيرة باتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ تنفيذه في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، إذ لم ينسحب الجيش الإسرائيلي من جميع النقاط اللبنانية التي احتلها كما هو متفق عليه، ولا يزال يشن ضربات على الأراضي اللبنانية في خرق سافر للاتفاق.
ولا تزال مناطق عدة في جنوب لبنان وشرقه تتعرض لغارات إسرائيلية بشكل شبه يومي، كما لا تزال القوات الإسرائيلية موجودة في عدد من النقاط بجنوب لبنان، وتطلق النار على لبنانيين.
ومنذ بدء سريان اتفاق لوقف النار في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، ارتكبت إسرائيل 1381 خرقا له ما خلّف 117 قتيلا و366 جريحا على الأقل، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية.
وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.