صدى البلد:
2025-04-10@17:13:12 GMT

صحفي: التربص بمصر موجود على مر التاريخ

تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT

قال الكاتب الصحفي أحمد الجمال،إنه في كل مراحل تاريخ مصر هناك من يتربص ويترصد بها خارجيا.

أحمد الجمال: مصر تشهد طفرة في حقوق الإنسان اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا

وأضاف خلال لقائه ببرنامج "نظرة"، مع الإعلامي حمدي رزق، المُذاع عبر فضائية "صدى البلد"،: "في تاريخ مصر الحديث الذي يؤرخه البعض بدخول بابليون بونابرت إلى مصر في نهايات القرن الـ 18 بدأ بونابرت يركز على الجانب الديني".

وتابع: "التريص يبدأ من ملاحظه مشروع وطني مصري وهذا ما ظهر في عهد محمد علي"، مشيرا: "في مصر نكاد نكون في مرحلة تشبه ما عشناه في القرن الـ 19، حيث نواجه مخطط التفتيت الذي كان متعمدا".
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مصر أحمد الجمال تاريخ مصر الحديث الكاتب الصحفي أحمد الجمال المزيد

إقرأ أيضاً:

حروب أوروبا ضد الجلابة في عموم أفريقا القرن التاسع عشر

حروب أوروبا ضد الجلابة في عموم أفريقا القرن التاسع عشر
في كتابات الأوروبيين الذين عملوا في القرن التاسع عشر في حكمدارية خط الإستواء كانت كلمة دنقلاوي Dongolese تعادل شمالي بمصطلحات اليوم ولهذا تجدهم أحيانا يصفون الزبير باشا بدنقلاوي Dongolese.

ومنذ أن تم ضم الجنوب في 1870م للخديوية المصرية لم يحكمه سوداني شمالي حتى إندلاع التمرد في 1955م.

وكذلك دارفور منذ أن تم ضمها في 1874م لم يحكمها سوداني حتى 1956م باستثناء فترة المهدية من 1883م حتى 1898م ومرة ثانية من 1899م حتى 1916م بواسطة السلطان علي دينار.

وفي كل أفريقيا حيثما توجهت جيوش أوروبا في القرن التاسع عشر فقد كان أول همها بذر الكره واستعداء القبائل الأفريقية ضد الجلابة لأنهم كانوا الطبقة المتنورة والمحركة للتجارة والمتفاعلة مع الوطنيين بالتصاهر الذي ينتج هجينا منتميا للأرض ومتبنيا لدين ولغة العرب.
مصطلح الجلابة وإن كان خاصا بسودان وادي النيل إلا أنه من حيث الطبيعة والمضمون فقد كان منتشرا في عموم أفريقيا ، ولم تتمكن بلجيكا من استعمار الكونغو في الربع الأخير من القرن التاسع عشر حتى شنت حرب إبادة ضد عرب الكونغو وأبادت منهم ما يقدر بـ 70ألف بالمكسيم وكانت تروج لحربها ضدهم في الصحف الأوروبية والأمريكية بأنها حرب لتحرير الأفارقة من تجار الرقيق العرب.

بعد أن سيطرت بلجيكا على الكونغو إكتشفت القبائل الأفريقية حتى التي حولت ولاءها للبلجيك وقاتلت معهم ضد العرب أنها سلمت رقابها لعبودية أقسى من نوع جديد ، عبودية فقدت فيها الكونغو ما يقدر بـ 10مليون نسمة بسبب الفظاعات والإنتهاكات.
كان عرب الكونغو يتحدثون السواحيلية ويكتبونها بالأبجدية العربية ولكنهم كانوا عربا بالمعايير الأوروبية وقتها.

ولا تزال الكونغو حتى اليوم وحتى الغد تدفع ثمن تلك الفترة في تاريخها والتي حين حاول باتريس لوممبا التحرر منها تم إغتياله بوحشية.

إذا حققت حرب السودان هذه أبريل 2023م أهدافها فسيدخل السودان فترة لا تقل ظلاما عن فترة الاستعمار البلجيكي للكونغو.
تتكرر الحيل عبر الحقب ومن لا يقرأ ماضيه تغره اللافتات وتصطاده الحيل.
#كمال_حامد ????

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • فوائد الترمس للريجيم والبشرة.. دليلك الشامل
  • حروب أوروبا ضد الجلابة في عموم أفريقا القرن التاسع عشر
  • محافظ الإسكندرية يتسلم وسام القائد من بطريرك الروم الأرثوذكس بمصر
  • مريم الجندي تصحح تاريخ ميلاد والدها محمود الجندي: عيد ميلادك في قلبي دايمًا
  • هيئة التراث تسلط الضوء على تاريخ الجزيرة العربية الخضراء في مؤتمر صحفي غدًا
  • استشهاد صحفي فلسطيني متأثراً بإصابته بحروق بالغة في خانيونس
  • استشهاد الصحفي أحمد منصور الذي أحرقه الاحتلال حيا
  • أحمد موسى: مصر دفعت ثمنا غاليا من أجل الاستقرار الذي نشهده اليوم
  • من يقتل الحقيقة لا يستطيع أن يكتب التاريخ
  • رحلة عبر كوريا الجنوبية: أرض الجمال والابتكار