إسرائيل تعتزم بناء 12 نقطة عسكرية جديدة على طول الشريط الحدودي مع لبنان
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، أنّ الجيش سيبني 12 نقطة عسكرية جديدة على طول الشريط الحدودي مع لبنان ، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في خبر عاجل.
ويأتي هذا القرار في وقت يشهد فيه الوضع الأمني على الحدود الشمالية توترات متصاعدة بين إسرائيل وحزب الله، فضلاً عن التهديدات الأمنية المستمرة من الفصائل المسلحة في لبنان، بما في ذلك التنظيمات الفلسطينية التي تتواجد في مخيمات اللاجئين على الحدود.
ويواجه لبنان تحديات سياسية واقتصادية كبيرة في الوقت الراهن، وهو ما يعزز من وجود جماعات مسلحة مثل حزب الله على الحدود، في ظل هذا الوضع الداخلي، ويزعم جيش الاحتلال أن تعزيز نقاطه العسكرية على الحدود مع لبنان هو خطوة ضرورية لتعزيز الأمن، في مواجهة أي تصعيد محتمل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله إعلام إسرائيلي التهديدات الأمنية التنظيمات الفلسطينية الحدود مع لبنان الشريط الحدودي الفصائل المسلحة تحديات سياسية واقتصادية جيش الاحتلال فلسطين مخيمات اللاجئين وسائل إعلام إسرائيلية على الحدود
إقرأ أيضاً:
تصعيد خطير.. يونيفيل ترصد انتهاكات جديدة من إسرائيل على الخط الأزرق
توثيق جديد لانتهاكات إسرائيل في لبنان وخرقها لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي، حسبما جاء في قناة «القاهرة الإخبارية»، عبر تقرير تلفزيوني بعنوان «يونيفيل ترصد انتهاكات جديدة من إسرائيل على الخط الأزرق.. تصعيد خطير».
وأشار التقرير، إلى أنّ قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «يونيفيل» رصدت انتهاك جديد لإسرائيل في لبنان، إذ أعلنت أن العمليات التي تقوم بها القوات الإسرائيلية شمال الخط الأزرق الذي يفصل بين البلدين لاتزال مستمرة، وفي تفاصيل الخرق الإسرائيلي الجديد أفادت يونيفيل في بيان لها أن جنود حفظ السلام شهدوا جرافة إسرائيلية تدمر برميلا أزرق يمثل خط الانسحاب بين لبنان وإسرائيل في منطقة اللبونة بالجنوب اللبناني.
وأوضح التقرير، أنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي لم يكتفي بانتهاك الخط الفاصل وإنما دمر أيضا برج مراقبة تابعا للقوات المسلحة اللبنانية بجوار موقع لليونيفيل في المنطقة ذاتها، وذلك وفقا لبيان القوة الدولية التي اعتبرت أن هذه الممارسات تشكل انتهاكا صارخا للقرار رقم 1701 والقانون الدولي.
وتابع: «بيان يونيفيل حث جميع الأطراف على تجنب أي أعمال عدائية بما في ذلك تدمير الممتلكات والبنية الأساسية المدنية والتي من شأنها أن تعرض اتفاق وقف إطلاق النار للخطر».