خبير طيران مدني: غموض كبير في حادث تحطم طائرة بكوريا الجنوبية
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أوضح الكابتن يوسف هملان، خبير الطيران المدني من عمان، أن الأعطال الفنية في الطائرات أمر متوقع، وأن هناك تعليمات دقيقة يجب على الطيارين الالتزام بها، وفقًا لإرشادات الشركة المصنعة، خاصة قبل عملية الهبوط.
وأشار «هملان»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن الطائرة المنكوبة في مطار كوريا الجنوبية كانت تعاني من مشكلة أثناء الهبوط، حيث استمرت محركاتها في العمل بسرعة عالية للغاية، وكان هذا الخلل كان أحد الأسباب الرئيسية للكارثة الجوية، ما أدى إلى اندفاع الطائرة إلى نهاية المدرج.
وأوضح: «هناك أخطاء فنية واضحة، لكن يبقى السؤال ما إذا كان الطياران قد التزما بالإجراءات والتعليمات المحددة، ولا تزال هناك تفاصيل غامضة حول هذا الحادث، ما يستدعي تدريبًا مكثفًا للطيارين على التعامل مع المواقف الطارئة مثل عدم إنزال عجلات الطائرة، مع توفير تعليمات دقيقة للتصرف في مثل هذه الحالات».
وشدد خبير الطيران على أن الطيار يتحمل مسؤولية محاولة تفادي الحوادث حتى اللحظة الأخيرة، مع ضرورة التواصل الفوري مع فرق العمليات الجوية والصيانة عند مواجهة أي مشكلة، حيث قد يكون العطل الفني قابلاً للإصلاح قبل وقوع الكارثة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إرشادات الاعطال الفنية التعليمات الطائرة المنكوبة الطيران المدني الكارثة تحطم طائرة حادث تحطم طائرة كوريا الجنوبية مداخلة هاتفية مسؤولية
إقرأ أيضاً:
كارثة واشنطن الجوية.. انتشال جزء من جسم الطائرة
انتُشل جزء من جسم طائرة الركاب من نهر بوتوماك في واشنطن، الإثنين، بعد 5 أيام على تحطمها من جراء حادث تصادم مع مروحية عسكرية أسفر عن مقتل 67 شخصا.
واستخدمت سفينة رافعة ضخمة وسفينة ثانية أصغر حجما، الإثنين، حبالا لرفع جزء من جسم الطائرة من المياه ووضعته بعناية على بارجة.
وانطلقت، الإثنين، عمليات انتشال الطائرة والمروحية اللتين تحطمتا في نهر بوتوماك، بالتوازي مع عمليات انتشال الضحايا.
وبحسب أحدث تقرير صدر الأحد، انتُشلت 55 جثة وتم تحديد هوياتها.
وأعربت السلطات المحلية عن ثقتها في أنها "ستتمكن من انتشال جميع الضحايا"، وقالت: "سنبقى هنا ونواصل البحث حتى نعثر على الجميع".
وأضافت: "نتوقع العثور على جثث أخرى عند انتشال" حطام الطائرة والمروحية.
وعزا الرئيس الجمهوري دونالد ترامب، الخميس، الكارثة ونقص العاملين في مجال مراقبة الحركة الجوية إلى سياسات التوظيف على أساس التنوع في عهد سلفيه جو بايدن وباراك أوباما، من دون تقديم أدلة.
وذكرت الصحافة الأميركية أن الموظفين في برج المراقبة في مطار رونالد ريغان الدولي في واشنطن لم يكونوا عند مستواهم "الطبيعي" لدى وقوع الاصطدام.
ويأمل محققو وكالة سلامة النقل الأميركية المستقلة بإصدار تقرير أولي خلال 30 يوما، وقد يستغرق التحقيق الكامل عاما.