قال يسري المغازي، عضو مجلس النواب إن وعي المصريين بالمخاطر المحيطة، واصطفافهم الوطني خلف القيادة السياسية، هو الضمان الأكبر لاستقرار الوطن في مواجهة التحديات، وهو ما يساهم في تحقيق الأمن والاستقرار ليس فقط في مصر، بل في المنطقة بالكامل.

ونوه يسري المغازي في تصريح خاص، بالمخاطر الهائلة والفوضى في المنطقة، مشيرًا إلى أن ما يحدث بالمنطقة من تغيرات دراماتيكية يؤكد ان شحذ الوعي الوطني هو الضمانة الحقيقية للأمن والاستقرار، مضيفا بأن الحفاظ على الوطن ومواصلة الجاهزية لأي اخطار او تحديات هو الهدف الأكبر الآن.

وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن هناك تحديات جسام تواجه مصر والأمة العربية تحديات جسيمة في ظل تصاعد الأحداث العالمية والصراعات الإقليمية، التي باتت تهدد الأمن القومي العربي والعالمي، بما يستدعي الاصطفاف الوطني خلف القيادة السياسية وجميع مؤسسات الدولة المصرية، مشيرا إلى أن ما تلا حرب غزة منذ نهاية 2023 يؤكد أن الاستقرار ضمانة امنية للاستمرار في بناء الجمهورية الجديدة.

وأكد أن نجاح مصر قبل أكثر من 11 عاما في القضاء على الإرهاب والتطرف، لا يزال تجربة وطنية أصيلة يحترمها العالم.

وشدد المغازي، على دعم مواقف القيادة السياسية بقيادة الرئيس السيسي للقضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته، بالإضافة إلى محاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه التي تؤثر سلبًا على استقرار المنطقة.

واختتم النائب بالتأكيد على دور الوعي بشأن الأحداث في المنطقة وأثرها على الأوضاع المحلية، والتصدي بقوة لمحاولات بعض القوى الدولية بث الفتن والشائعات لإثارة البلبلة في الشارع المصري وتغذية الشائعات الكاذبة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مصر السيسي مجلس النواب الرئيس السيسي النواب النائب يسري المغازي المزيد

إقرأ أيضاً:

مدبولي يجتمع بلجنة الشئون السياسية لمناقشة تحديات الأمن القومي والمشهد الدولي

عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، اجتماعا، مع أعضاء لجنة الشئون السياسية، التي صدر قرار بتشكيلها ضمن اللجان الاستشارية المتخصصة؛ وذلك في إطار مناقشة عدد من القضايا والموضوعات، وذلك بحضور كل من الدكتور/ علي الدين هلال، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، والدكتور عبد المنعم سعيد، المفكر السياسي، عضو مجلس الشيوخ، والدكتور/ محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، والدكتور/ جمال عبدالجواد، مدير برنامج السياسات العامة بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية.

واستهل رئيس مجلس الوزراء اللقاء، بالترحيب بأعضاء لجنة الشئون السياسية، في أول لقاء منفرد يعقد للجنة بعد صدور قرار بتشكيل اللجان الاستشارية المتخصصة، لافتا إلى أنه كان من الطبيعي أن يكون أول اجتماع للجنة متخصصة هي تلك المعنية بالشئون السياسية، في خضم ما تشهده المنطقة والعالم بأسره من أحداث متلاحقة سريعة، وفي ظل التحديات التي تواجه الدولة المصرية في هذه المرحلة الدقيقة.
             
وفي هذا الإطار، قال الدكتور مصطفى مدبولي: تمر المنطقة، بل والعالم في هذه الآونة بظروف ومتغيرات جيوسياسية تفرض نفسها على الساحتين الإقليمية والدولية، وتضع الدولة المصرية أمام تحديات كبيرة تتعلق بمحددات الأمن القومي، وتُخلف وراءها تحديات أخرى اقتصادية بالتبعية في ظل استمرار تعاقب الأحداث وتصاعد وتيرتها، وهو ما يستتبع سرعة التعامل معها.

وأضاف رئيس الوزراء: لذا جاء هذا اللقاء بهدف الاستماع إلى مختلف الآراء والأطروحات والرؤى السياسية ووجهات نظر أعضاء اللجنة من قامات ومفكرين سياسيين كبار، حيال تلك الأحداث والتحديات، والسيناريوهات المستقبلية لها، وما يرونه من مقترحات للتعامل معها، وهى آراء مُقدرة من خارج "الصندوق الحكومي" نستشرف بها خطى التحرك.

بدورهم، أثنى أعضاء لجنة الشئون السياسية على الدور الكبير الذي تقوم به القيادة السياسية في الحفاظ على الحقوق الفلسطينية، كما أشاد أعضاء اللجنة  بالاتصال الهاتفيّ الذي جرى بين  الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والذي ناقش العديد من القضايا، وبالاجتماع الذى عقد أمس بالقاهرة على مستوى وزراء الخارجية، والذي شاركت فيه كل من المملكة الأردنية الهاشمية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، ودولة قطر، ومصر، بالإضافة إلى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عن دولة فلسطين والسيد أمين عام جامعة الدول العربية، والذي انتهى إلى الترحيب بالتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الرهائن والمحتجزين، وغيره من البنود الأخرى التي تضمنها البيان المشترك الصادر عن الاجتماع، مؤكدين أن هذا الاجتماع يدعم الموقف المصري والأردني في هذه القضية.

وصرح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسميّ باسم  رئاسة مجلس الوزراء، بأن اللقاء شهد تحليلا للمشهد السياسي الدولي الراهن، والسيناريوهات المتوقعة خلال المرحلة المقبلة، وذلك من منظور سياسي استراتيجي، من خلال قراءة الأحداث في المنطقة والإقليم والعالم بوجه عام، وتأثير ذلك على الدولة المصرية من مختلف الجوانب والاتجاهات.

وفي هذا السياق، طرح المفكرون السياسيون، أعضاء اللجنة، مجموعة من الخطوات والإجراءات التي يتعين على الدولة المصرية القيام بها في هذه المرحلة، بما يسهم في دعم ملفات الأمن القومي المصري، والحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني، وأن تكون مصر داعمة لملف " إعمار غزة"، من خلال تبني أفكار جديدة وخلاقة لتنفيذ ذلك، مع الحفاظ على الثوابت المصرية وحقوق الشعب الفلسطيني في هذا الشأن.

وأضاف المتحدث الرسميّ أن اللقاء شهد أيضًا تناول المشهد السياسي الداخلي وما يتضمنه من استحقاقات سياسية.

وفي ختام اللقاء، أعرب رئيس مجلس الوزراء عن تقديره لأعضاء اللجنة، مثنيا على ما تم تقديمه من أطروحات سيتم مناقشة مختلف جوانبها باستفاضة، مع الوزارات والجهات المعنية بالدولة؛ بهدف التوصل إلى صياغة خطوات تنفيذية محددة؛ للاستفادة منها في التحرك حيال الملفات المختلفة؛ بما يسهم في تحقيق الصالح العام للدولة.

مقالات مشابهة

  • تحديات صناعة الكتب في الوطن العربي
  • خارجية النواب: الحوار الوطني يعكس وحدة الصف والتفاف القوى السياسية خلف القيادة
  • البابا تواضروس: موقفى يوم 3 يوليو 2013 الحفاظ على سلامة الوطن
  • تيسير مطر: الاصطفاف خلف القيادة السياسية يعكس وعي المواطنين
  • وكيل صناعة الشيوخ: الاصطفاف الوطني خلف القيادة السياسية يعكس وعي المواطن
  • رئيس حزب إرادة جيل: الاصطفاف خلف القيادة السياسية يعكس وعي المواطن
  • برلمانية "حماة الوطن" بالشيوخ: قطاع التعليم والبحث العلمي يحظى باهتمام ودعم من القيادة السياسية
  • برلماني: التعليم والبحث العلمى يحظى باهتمام ودعم القيادة السياسية
  • قبائل أرحب ونهم وبني الحارث تعلن الجاهزية لإسناد معركة تحرير صنعاء
  • مدبولي يجتمع بلجنة الشئون السياسية لمناقشة تحديات الأمن القومي والمشهد الدولي