«نظرة» يفتح صندوق أسرار «حقوق الإنسان» في مصر.. خبراء يحللون
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
استعرض الإعلامي حمدي رزق، ملف حقوق الإنسان في مصر، وما آلت إليه الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، ببرنامج نظرة، المذاع على قناة صدى البلد، وذلك بحضور كل من السفيرة مشيرة خطاب، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، و الكاتب الصحفي علاء الغطريفي، رئيس تحرير المصري اليوم، والكاتب الصحفي أسامة السعيد، رئيس تحرير الأخبار، والكاتب الصحفي أحمد الجمال.
مشيرة خطاب، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان
وأكدت السفيرة مشيرة خطاب، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن تأسيس الدولة لن يأتي بين يوم وواحد، والمجتمع المدني هو قلب الدول والاهتمام ببناء الإنسان أهم متطلبات العصر الحديث، مشيرة إلى أن مصر في طريقها لحصد بذور حقوق الإنسان.
وتابعت خلال لقائها مع الإعلامي حمدي رزق، مقدم برنامج نظرة المذاع على قناة صدى البلد، أن هناك تحفظ على مقترحات الزيارات المفاجئة للمجلس القومي لحقوق الإنسان.
الكاتب الصحفي أسامة السعيد
من ناحيته قال الكاتب الصحفي أسامة السعيد، رئيس تحرير الأخبار، إن هناك حالة ترصد للدولة المصرية، من خلال ثغرات حقوق الإنسان التي يلعب بها الغرب على الدول، مشيرا إلى أن كل دولة ترى مصلحتها فقط حتى لو لم يتوائم فكرها مع حقوق الإنسان الدولية.
ونوه أسامة السعيد أن خصوم الدولة الوطنية علموا أن استغلال حقوق الإنسان كسلاح نجح في بعض الدول، مشددا على أن بعض المنتمين لجماعة الإخوان أسسوا مراكز ممولة من الغرب، تقدم معلومات مغلوطة حول الدولة الوطنية، ما يستدعي وجود منظومة دفاعية مؤسسية بالدولة للرد على ما يثار من قبلهم.
الكاتب الصحفي أحمد الجمال
من جانبه، أوضح الكاتب الصحفي أحمد الجمال، أن مصر تحتاج حياة سياسية بالأحزاب؛ لتكون قناة اتصال بين المواطن وبين الهرم السلطوي، وفكرة الائتلافات السياسية الواعية تنقصنا، ما يتطلب تدخل النخب العلمية والإعلامية والثقافية.
علاء الغطريفي رئيس تحرير المصري اليوم
بدوره، أوضح الكاتب الصحفي علاء الغطريفي، رئيس تحرير المصري اليوم، أن هناك شروط دولية فيما يخص المنح والدعم والقروض، وملء الفراغات من خلال الفضاء الاجتماعي أو الإعلام المعادي يعد مشكلة، ما يستدعي طلب الرواية الوطنية التي تروي كل رواية وللمتلقي الحكم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حقوق الإنسان حمدي رزق الإعلامي حمدي رزق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان المزيد القومی لحقوق الإنسان الکاتب الصحفی حقوق الإنسان مشیرة خطاب رئیس تحریر
إقرأ أيضاً:
الاعيسر: في حصار الفاشر اكتفى مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بالتعبير عن القلق
مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، محاصرة من قبل ميليشيا الدعم السريع المتمردة منذ مايو 2024، في حين اكتفى مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بالتعبير عن القلق دون اتخاذ أي إجراءات فعلية لحماية المدنيين.وقامت الحكومة السودانية بإرسال مساعدات غذائية وطبية عبر الإسقاط الجوي، بينما تورطت بعض الدول في تزويد الميليشيا بالأسلحة والصواريخ المضادة للطيران مؤخرا، في محاولة لتشديد الحصار البري ليصبح حصارا بريا وجويا.هذا يستدعي من الأمم المتحدة أن تتوقف عن الصمت والتقاعس، وأن تتخذ خطوات فعالة وجادة لوقف هذه الجرائم ضد المدنيين ومنع وصول المساعدات إلى مدينة الفاشر، وعلى رأس ذلك ضمان تنفيذ رفع الحصار عن المدنيين وفقا للقانون الدولي وبموجب قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2736، المعتمد في 13 يونيو 2024.خالد الإعيسروزير الثقافة والإعلامالناطق الرسمي باسم الحكومة السودانية إنضم لقناة النيلين على واتساب