عاجل| إعلام إسرائيلي: إسرائيل تدرس تخفيض إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة مع تولي ترامب منصبه
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصادر أن إسرائيل تدرس تخفيض إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة مع تولي الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب منصبه.
.المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
لماذا تسعى إسرائيل إلى تقليص مساعدات قطاع غزة بعد تنصيب ترامب؟
تدرس إسرائيل تقليص المساعدات الإنسانية المقدمة إلى قطاع غزة، بعد تولّي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب منصبه في وقت لاحق هذا الشهر، زاعمة أن هذه الخطوة هي محاولة لحرمان حركة "حماس" من الموارد، حسبما نقلت شبكة سي إن إن عن مسؤول إسرائيلي.
وزعم المسئول الإسرائيلي أن "المساعدات الإنسانية لا تصل إلى الأيدي الصحيحة"، قائلاً إن الحد من المساعدات المقدمة إلى غزة، من بين الخيارات التي يتم النظر فيها حالياً.
ودَعَت منظمات الإغاثة باستمرار إلى زيادة المساعدات الإنسانية المسموح بدخولها إلى القطاع المحاصر، محذَّرة منذ أشهر من تزايد خطر المجاعة بين المدنيين.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن 2205 شاحنات مساعدات فقط دخلت غزة في ديسمبر، باستثناء المركبات التجارية والوقود.
في المقابل، نفت إسرائيل هذا الرقم، زاعمة أنه لا يوجد حد لكمية المساعدات التي يمكن أن تدخل غزة، وأن أكثر من 5 آلاف شاحنة دخلت على مدار الشهر، وفقاً لبيان صادر عن مكتب تنسيق أنشطة الحكومة في الأراضي الفلسطينية، والذي يدير تدفق المساعدات إلى القطاع.
وذكر مسؤولون في الأمم المتحدة أن عدد الشاحنات التي دخلت غزة قبل الحرب، كان نحو 500 شاحنة يومياً، أو 15 ألف شاحنة شهرياً.
وتشن إسرائيل منذ السابع من أكتوبر 2023 حرباً على غزة، مدَّعية أنها تحاول تفكيك قدرات "حماس" العسكرية، لكنها تزعم في الوقت ذاته أن مقاتلي الحركة الفلسطينية يحتفظون بقدرتهم على الحكم من خلال الاستيلاء على المساعدات. فيما تهدد هذه الخطوة بتفاقم الوضع الإنساني المتردي بالفعل في القطاع الفلسطيني.
وقدَّر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن نحو 91% من سكان القطاع البالغ عددهم 2.1 مليون نسمة، يواجهون مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد.
وفي أكتوبر الماضي، قبل أقل من شهر من الانتخابات الرئاسية الأمريكية، أرسلت إدارة بايدن خطاباً إلى الحكومة الإسرائيلية تطالبها فيه بالعمل على تحسين الوضع الإنساني في غزة في غضون 30 يوماً، أو المخاطرة بانتهاك القوانين الأميركية التي تحكم المساعدات العسكرية الأجنبية، مما يشير إلى أن المساعدات العسكرية الأميركية قد تكون في خطر.
وتضمنت قائمة المطالب السماح بدخول ما لا يقل عن 350 شاحنة يومياً إلى غزة مع تنفيذ فترات توقف قتالية لتعزيز تدفق وأمن القوافل والحركات الإنسانية.
وفي وقت سابق الجمعة، أعلنت المنظمة الدولية للهجرة، أن لديها الكثير من الإمدادات التي تساعد النازحين على مواجهة الشتاء القارس في غزة، منذ منتصف نوفمبر، لكن لا تستطيع إيصالها إلى المحتاجين بسبب القيود المفروضة على إدخالها إلى القطاع الفلسطيني.
وحذَّرت المنظمة في بيان من أن الأمطار الغزيرة والبرد القارس يؤديان إلى تفاقم الكارثة الإنسانية غير المسبوقة على النازحين في غزة.
ودَعَت المنظمة التابعة للأمم المتحدة إلى التوصل لوقف إطلاق النار في غزة؛ لتتمكن فرقها من تسليم "المساعدات المنقذة للحياة" إلى المحتاجين إليها في القطاع.