ألمانيا تقدم منحاً مالية للسوريين الراغبين في العودة إلى بلادهم
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
برلين (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلن متحدث باسم وزارة الداخلية الألمانية، لارس هارمسن، أمس، أن برلين تعتزم زيادة برنامج مالي للسوريين الراغبين في العودة إلى بلدهم، في أعقاب الإطاحة بالنظام السابق في 8 ديسمبر الماضي.
وأضاف المتحدث: «بالطبع هناك بالفعل أشخاص يريدون العودة إلى سوريا ونحن ندعم ذلك، وفي المستقبل نريد توسيع البرنامج لمن يريدون المغادرة طوعاً».
وأوضح هارمسن أن السلطات الألمانية ستوفر نفقات سفر بقيمة 200 يورو (205 دولارات) للشخص الواحد فوق سن 18 عاماً، و100 يورو لمن هم دون سن 18 عاماً، وستبلغ المساعدة المالية من الدولة الألمانية 1000 يورو للشخص الواحد فوق سن 18 عاماً، و500 يورو لمن هم دون سن 18 عاماً.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية «ستصل النفقة كحد أقصى إلى 4 آلاف يورو لكل أسرة».
وفي الوقت نفسه، أكد أنه من الصعب التنبؤ بتطورات الوضع في سوريا، وتابع «أعتقد أن الوضع لا يزال غير واضح تماماً، بالنسبة لتحركات العودة للسوريين بأعداد كبيرة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: برلين سوريا الأزمة السورية اللاجئون السوريون النازحون السوريون ألمانيا الداخلية الألمانية وزارة الداخلية الألمانية السلطات الألمانية سن 18 عاما
إقرأ أيضاً:
الشرع: لن أسمح بالمساس بالسلم الأهلي في سوريا أو العودة للوراء
تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice رام الله - دنيا الوطن
قال الرئيس السوري أحمد الشرع إنه لن يسمح بالمساس بالسلم الأهلي على الإطلاق، وشدد على أن سوريا سارت إلى الأمام ولن تعود خطوة واحدة إلى الوراء.
وطالب الشرع، في كلمة بُثت مساء الجمعة، جميع القوى التي التحقت بأماكن الاشتباك بالانصياع لأوامر القادة العسكريين، وإخلاء المواقع فورا لضبط التجاوزات الحاصلة.
وشدد على أن كل من يتجاوز على المدنيين سيحاسب حسابا شديدا، مشيرا إلى أن "أهلنا في الساحل في أماكن الاشتباك جزء مهم من وطننا وواجبنا حمايتهم".
ودعا الشرع قوى الأمن بعدم السماح لأحد بالتجاوز والمبالغة برد الفعل، وأكد أن " ما يميزنا عن عدونا هو التزامنا بمبادئنا".
وأشار إلى أن الدولة ستستمر بحصر السلاح بيد الدولة ولن يبقى سلاح منفلت في سوريا، وستحافظ على السلم الأهلي في البلاد.
ونوه إلى أن بعض الموالين لنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد سعت لاختبار سوريا الجديدة التي يجهلونها، وخاطبهم بالقول "إننا قاتلناكم في معركة التحرير رغم حرصكم على قتلنا، نريد صلاح البلاد التي دمرتموها ولا غاية لنا بدمائكم"، مشددا على أن سوريا ستلاحق فلول الأسد وستقدمهم للمحاكمة.
وأكد الرئيس السوري أن سوريا اليوم لا فرق فيها بين سلطة وشعب وهي تعني الجميع ومهمة للجميع، وهي واحدة موحدة من شرقها إلى غربها ومن شمالها إلى جنوبها، ولا خوف على بلد يوجد فيه مثل هذا الشعب وهذه الروح.
وشدد الشرع على أنه "إذا مست محافظة سورية بشوكة تداعت لها جميع المحافظات لنصرتها وعزتها".
وكان جماعات موالية للنظام السابق نفذت الخميس هجوما منسقا هو الأكبر من نوعه منذ سقوط نظام الأسد، مستهدفة دوريات ونقاطا أمنية في منطقة الساحل السوري، وهذا أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف قوات الأمن.
وردا على ذلك، تواصل القوات الحكومية عمليات التمشيط والتعقب بهدف القضاء على أي جيوب مسلحة متبقية، وسط تأكيدات بأن الأوضاع تتجه نحو الاستقرار الكامل.
وكانت تعزيزات عسكرية وأمنية كبيرة قادمة من إدلب وحمص وحلب ومناطق أخرى في سوريا وصلت صباح الجمعة إلى مدن اللاذقية وطرطوس وجبلة بالساحل السوري، لمؤازرة القوات المنتشرة في المنطقة ضد الجماعات الموالية للنظام السابق.
كما أصدرت السلطات تحذيرات لكل من يرفض الخضوع للقانون وتسليم السلاح، مؤكدة أن أي محاولة لإثارة الفوضى ستُواجه برد حاسم لا تهاون فيه.