الرئيس الأوكراني يربط نهاية سريعة للحرب بموقف «قوي» من ترامب
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
كييف (وكالات)
أخبار ذات صلة سلوفاكيا تعتزم تزويد أوكرانيا بالكهرباء إخلاء فندق بأتلانتا جراء تسرب غاز الأزمة الأوكرانية تابع التغطية كاملةقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب «قوي ولا يمكن التنبؤ بسلوكه»، وهذه الصفات يمكن أن تكون عاملاً حاسماً في نهجه السياسي، إزاء الأزمة الأوكرانية.
غير أن زيلينسكي قال إنه لن يكون من الممكن إنهاء الحرب المستمرة، منذ نحو ثلاث سنوات، في يوم واحد، كما زعم ترامب، خلال حملته الانتخابية أنه قادر على القيام بذلك.
وأضاف زيلينسكي في مقابلة تلفزيونية أوكرانية، في وقت متأخر من مساء أمس الخميس، في إشارة إلى القتال في ساحة المعركة أن المرحلة «الساخنة» للحرب، يمكن أن تنتهي بسرعة جداً، إذا كان ترامب قوياً في موقفه.
ولم يوضح ترامب، الذي يتولى منصبه في 20 يناير الجاري، بشكل علني سياسته بشأن أوكرانيا، لكن تصريحاته السابقة أثارت علامة استفهام بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة ستواصل كونها الداعم العسكري الأكبر والأهم لأوكرانيا.
ويرغب زيلينسكي بشدة في ضمان استمرار دعم واشنطن، وقد التقى ترامب، في نيويورك، حتى قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية في نوفمبر الماضي.
وفي الأثناء لقي شخص حتفه وأصيب عدة أشخاص آخرين قرب كييف في أحدث هجوم روسي بمسيرة استهدف العاصمة الأوكرانية الليلة الماضية، حسبما ذكر الحاكم العسكري ميكولا كالاشنيك عبر تطبيق تليجرام أمس الجمعة.
وقال كالاشنيك إن من بين المصابين فتى عمره 16 عاماً نقل إلى مستشفى لتلقي العلاج.
وأشار إلى أن الرجل الذي لقي حتفه كان سائق شاحنة.
وأضاف كالاشنيك أن مباني عديدة تضررت جراء الهجوم.
وقال العمدة فيتالي كليتشكو، إن الدفاع الجوي تمكن من حماية كييف نفسها من أي ضرر كبير.
وبرغم سقوط حطام الطائرة المسيرة في حيين، لم يتعرض أحد لإصابات.
وذكرت الإدارة العسكرية في كييف أن حريقاً نشب نتيجة للهجوم لكنه لم يتسبب في ضرر كبير.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الرئيس الأوكراني أوكرانيا روسيا روسيا وأوكرانيا الأزمة الأوكرانية أميركا دونالد ترامب الحرب في أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي الرئيس الأميركي
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يعترف بهول الخسائر التي تكبدتها قوات كييف
اعترف فلاديمير زيلينسكي في مقابلة مع وكالة "أسوشيتد برس" بأن القوات المسلحة الأوكرانية تكبدت خسائر "هائلة" منذ بداية الصراع في أوكرانيا، زاعما بأنه يبذل جهودا لتحقيق السلام.
وقال زيلينسكي في مقابلة خاصة مع الوكالة: "..لقد تكبدنا أيضا خسائر هائلة.. وأنا فخور جدا بشعبنا البطل".
وأضاف: "نحن نبذل كل جهدنا لتحقيق السلام.. واليوم، نحن أقرب من أي وقت مضى إليه خلال هذه الحرب التي استمرت ثلاث سنوات".
وفي وقت سابق، قال النائب في البرلمان الأوكراني ألكسندر دوبينسكي إن شعب أوكرانيا يدفع ثمنا باهظا بسبب أن زيلينسكي يواصل العيش في عالم من الأوهام، حيث يمكنه رفض الواقع ثم الشكوى من أنه لم يعد فيه.
وأكد دوبينسكي أن زيلينسكي يتاجر بأرواح المواطنين الأوكرانيين، مشيرا إلى أن الأخير فقد ثقة الشعب الأوكراني والقوات المسلحة الأوكرانية، وقوض الإمكانية المؤسسية وقدرة القوات الأوكرانية على الصمود في الجبهة مستدلا على ذلك بالمستوى العالي للفرار من الخدمة العسكرية، والمعاملة الوحشية للجنود، والتعبئة القسرية بالحافلات والفساد المنتشر.
وفي أوائل سبتمبر من العام الماضي، أشارت صحيفة "صنداي تايمز" الأسبوعية إلى أن شعبية زيلينسكي تتراجع وسط استطالة أمد الصراع.
ووفقا لسكان أوكرانيا الذين تحدثت إليهم الصحيفة، يعتقد الكثيرون أن زيلينسكي يركز على "الألاعيب السياسية" أكثر منه على ضمان الأمن والسلامة لبلاده وشعبه.
بدوره، صرح رئيس حزب "المنصة المعارضة من أجل الحياة" الأوكراني فيكتور مدفدتشوك، بأن "أوكرانيا تخضع حاليا لحكم فئة من المجانين المهووسين وأصحاب الأفق الضيق الجشعين".
من جانب آخر، صرحت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في وقت سابق بأن زيلينسكي أصبح زعيم خلية إرهابية، وأنه مستعد للتضحية بأي كان من أجل الحفاظ على الذات، بما في ذلك "التخلص من السكان المتبقين"، مضيفة أنه يقود أوكرانيا إلى نهاية مأساوية وإذا لزم الأمر سيبيع بلاده كلها في المزاد".
وأكدت وزارة الدفاع الروسية أن خسائر الجيش الأوكراني التي لا يمكن تعويضها بلغت نحو 50 ألف جندي شهريا خلال الأشهر الستة الماضية.
وكشفت الوزارة في بيان نشرته الأسبوع الماضي أن خسائر الجيش الأوكراني في يناير 2025 بلغت 51960 شخصا، وفي ديسمبر 2024 كانت 48470 شخصا، بينما سجلت في نوفمبر 2024 نحو 60805 شخصا.
وفي الوقت نفسه، فإن عدد المجندين في مراكز التدريب التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية لا يتجاوز 30 ألف شخص شهريا، حيث يتم إرسالهم إلى خطوط القتال الأمامية دون تدريب كافٍ، مما يؤدي إلى تقليص أعداد القوات المسلحة الأوكرانية.
وفقا للبيانات الرسمية، فقد ترك نحو 100 ألف جندي أوكراني وحداتهم العسكرية بشكل غير قانوني وفروا من الخدمة.
وأفاد بيان وزارة الدفاع الروسية بأن التعديلات التي تم إدخالها على التشريعات الأوكرانية تحت ضغوط الدول الغربية، والتي تهدف إلى خفض سن التجنيد من 25 إلى 18 عاما، تعد بمثابة الوسيلة الوحيدة التي يعتمد عليها زيلينسكي لتأخير الانهيار المتعاقب للجبهة في دونباس لبضعة أشهر أخرى