الأمم المتحدة تدعو لتوفير تمويل عاجل لدعم التعافي والاستقرار في سوريا
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
عمّان (الاتحاد)
أخبار ذات صلة ألمانيا تقدم منحاً مالية للسوريين الراغبين في العودة إلى بلادهم 945 ألف شخص في غزة بحاجة إلى مساعدات الشتاءدعت بعثة الأمم المتحدة في سوريا، أمس، إلى ضرورة توفير تمويل عاجل لعدة سنوات لدعم التعافي والاستقرار في البلاد.
وقالت البعثة، عبر منصة «إكس»، إن «السوريين ما زالوا يكافحون للحصول على الطعام والسكن والرعاية الصحية ولا يمكن تجاهل احتياجاتهم».
وفي سياق متصل، أعلن وزير الطاقة الأردني صالح الخرابشة، أمس، عن استعداد بلاده لتزويد سوريا بجزء من حاجتها من الطاقة الكهربائية.
وقال الخرابشة، في بيان نقلته وكالة الأنباء الأردنية «بترا»، إن «الأردن مستعد لتزويد الجانب السوري بجزء من احتياجاته من الطاقة الكهربائية».
وبيّن أنه «بناء على طلب الجانب السوري، يقوم الجانب الأردني حالياً بتجهيز البنية التحتية اللازمة لتزويد معبر نصيب الحدودي باحتياجاته من الطاقة الكهربائية».
وأضاف الخرابشة، أن «خط الربط الكهربائي داخل الأراضي الأردنية جاهز لغاية الحدود الأردنية السورية».
وأوضح أن «البدء بتزويد سوريا بالكهرباء يعتمد على جاهزية الجانب السوري لاستقبال الكهرباء التي سيتم تزويدهم بها».
ويرتبط الأردن وسوريا كهربائياً من خلال خط نقل على جهد 400 كيلو فولت منذ 2001، إلا أن خط الربط خارج الخدمة منذ منتصف 2012 لأسباب فنية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة سوريا الأزمة السورية
إقرأ أيضاً:
رشدي: قرارات سوريا الأخيرة مطمئنة والمجتمع الدولي يدعم نجاح المرحلة الانتقالية
أكدت نائبة المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، نجاة رشدي، أن القرارات التي تم اتخاذها داخل سوريا أسهمت في طمأنة المجتمع الدولي بشأن مسار الأوضاع في البلاد، وشددت على أن الأمم المتحدة تبذل جهودًا حثيثة لضمان نجاح المرحلة الانتقالية، مؤكدة على أهمية تجاوز العقبات التي قد تعرقل التقدم في هذا المسار.
وأوضحت رشدي، في تصريحات أدلت بها لوسائل إعلام عربية، أن الأمم المتحدة تولي اهتمامًا خاصًا لضمان عدم تأثر الشعب السوري بأي تداعيات للعقوبات المفروضة على البلاد، وأشارت إلى ضرورة اتخاذ تدابير تحول دون تحميل المواطنين السوريين أعباء إضافية، مشددة على أن البعد الإنساني يجب أن يكون حاضرًا في أي قرارات يتم اتخاذها.
وفي سياق متصل، أكدت المسؤولة الأممية أن الأمم المتحدة تعمل بشكل وثيق مع كافة الأطراف المعنية لتحقيق تسوية سياسية شاملة للأزمة السورية، وفقًا للقرارات الدولية ذات الصلة، كما دعت المجتمع الدولي إلى دعم الجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار وتعزيز الحلول السلمية التي تضمن مستقبلًا أفضل للسوريين.
يذكر أن الأمم المتحدة تواصل جهودها لتيسير الحوار بين الأطراف السورية وتعزيز الحلول السياسية التي تضمن إنهاء الصراع المستمر منذ أكثر من عقد، وسط تطلعات دولية لإحراز تقدم ملموس في المرحلة الانتقالية المقبلة.
مقتل ضابط وجندي إسرائيليين وإصابة آخرين في إطلاق نار قرب حاجز تياسير
أعلنت مصادر عسكرية إسرائيلية، اليوم، مقتل ضابط وجندي من قوات الاحتياط، إضافة إلى إصابة اثنين آخرين بجروح خطرة، جراء عملية إطلاق نار استهدفت قوات الجيش الإسرائيلي قرب حاجز تياسير شرق مدينة طوباس في الضفة الغربية.
ووفقًا للبيان الرسمي الذي سُمح بنشره، فإن الضابط القتيل كان يشغل منصب قائد صف في الكتيبة 8211 التابعة للواء "إفرايم"، كما تم الكشف عن هوية أحد القتيلين، وهو عوفر يونج، البالغ من العمر 39 عامًا، من مدينة تل أبيب، بينما لم يتم الإعلان عن هوية الجندي الثاني بانتظار إبلاغ عائلته.
وأفادت القناة الإسرائيلية "12" في وقت سابق بأن عدد المصابين جراء الهجوم بلغ ستة، فيما أعلنت القناة "14" العبرية لاحقًا عن ارتفاع الحصيلة إلى ثمانية، بينهم إصابتان في حالة حرجة، إضافة إلى مقتل منفذ الهجوم.
من جهته، صرح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن موقعًا عسكريًا تابعًا للواء "منشيه" في منطقة تياسير تعرض لإطلاق نار من قبل فلسطيني، ما أدى إلى وقوع الإصابات في صفوف الجنود، وأضاف أن القوات ردت بإطلاق النار على المهاجم، مما أدى إلى مقتله في موقع العملية.
ويأتي هذا الحادث في ظل تصاعد التوترات الأمنية في الضفة الغربية، حيث تشهد المنطقة مواجهات متكررة بين الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية، فيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن تنفيذ الهجوم حتى الآن