أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «تريندز»: تحولات جذرية في المشهد العالمي لعام 2025 فرنسا تنفذ ضربات على مواقع لـ«داعش» في سوريا

أكدت دراسة جديدة لمركز تريندز للبحوث والاستشارات أن التطرف يمثل تهديداً عالمياً متزايداً، وأن تعزيز الأمن الفكري من خلال الجمع بين التكنولوجيا والمشاركة المجتمعية والإصلاحات التنظيمية، بات ضرورة للمساهمة في بناء مجتمعات قادرة على مواجهة الأيديولوجيات المتطرفة.


واستعرضت الدراسة التي حملت عنوان «الأمن الفكري: استراتيجيات مبتكرة لمكافحة التطرف في العصر الرقمي»، كيف أصبحت الوسائل الرقمية أدوات فعالة لاستشراء التطرف ونشر الكراهية، إلى جانب إمكانياتها كوسيلة للتصدي له.
وتناولت الدراسة، التي أعدها باللغة الإنجليزية، الباحث حمد الحوسني، رئيس قسم الإسلام السياسي في «تريندز»، دور المنصات الرقمية في نشر الأيديولوجيات المتطرفة وآليات مواجهتها باستخدام التكنولوجيا والسياسات التوعوية والمجتمعية.
وتطرقت محاور الدراسة الأساسية إلى الإعلام الرقمي وخطر الغرف المغلقة، مسلطة الضوء على كيفية استغلال الجماعات المتطرفة وسائل التواصل الاجتماعي والمنتديات الرقمية لنشر الدعاية والتأثير على الفئات الأكثر هشاشة في المجتمع، خاصة الشباب والمهمشين.
كما تناولت الأيديولوجيات الرقمية، وصناعة الكراهية، مستعرضة كيف يتم استغلال السرديات التاريخية والثقافية والدينية لتحريف الحقائق وتحفيز العنف، مما يؤدي إلى انقسامات مجتمعية عميقة.
وركزت الدراسة على التكنولوجيا كأداة لمواجهة التطرف، مبينة دور الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة في اكتشاف المحتوى المتطرف على الإنترنت، مع التأكيد على الحاجة إلى جهود أكثر شمولاً تتجاوز الحلول التقنية.
كما ناقشت الدراسة الشبكات المظلمة ودورها في دعم الإرهاب، مشيرة إلى كيفية استغلال الجماعات المتطرفة الشبكة المظلمة والعملات الرقمية لتمويل الأنشطة الإرهابية ونشر المحتوى المحظور، مشددة على ضرورة التعاون الدولي لتعقب هذه العمليات.
واقترحت الدراسة توصيات لمواجهة هذه التحديات من أبرزها تنظيم برامج توعية لتعزيز التفكير النقدي والمواطنة الرقمية، وتعاون دولي لتنظيم عمل الخوارزميات على منصات التواصل الاجتماعي، إضافة إلى تعزيز المبادرات المجتمعية للتصدي لجذور التطرف، ووضع سياسات شفافة لضبط المحتوى من دون المساس بحرية التعبير.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مركز تريندز للبحوث والاستشارات تريندز مركز تريندز مكافحة التطرف مكافحة التطرف والإرهاب مكافحة الإرهاب العصر الرقمي

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف تأثير توقيت الوجبات على صحة الجسم

كشفت نتائج دراسة حديثة أجراها باحثون أجراها  باحثون من جامعة Ewha Womans في سيول، كوريا الجنوبية،عن تأثيرات تناول الطعام في أوقات غير مناسبة على الصحة الأيضية وزيادة الوزن.

درس فريق من الباحثين تأثير توقيت الوجبات على الصحة الأيضية ضمن مجال يعرف بالتغذية الزمنية، وتستكشف الدراسة كيف تؤثر أوقات تناول الطعام على صحة الإنسان بطرق تتجاوز مجرد نوعية وكميات الطعام.

واستندت الدراسة إلى بيانات من 9474 شخصا من البالغين الكوريين، بمتوسط أعمار يبلغ 54 عاما، ما يتيح فهما أوسع لكيفية تأثير توقيت الوجبات ومدة النوم على الوزن، مع أخذ العوامل الهرمونية، مثل حالة انقطاع الطمث لدى النساء، في الاعتبار.

ووجدت الدراسة أن تناول الطعام في وقت متأخر من الليل، خاصة بعد الساعة 9 مساء، له آثار سلبية على صحة الجسم وقد يزيد من خطر السمنة. كما بيّنت أن تناول الطعام في وجبة الإفطار مقارنة بالعشاء يعزز فقدان الوزن.

وعلى مدار أكثر من 3 سنوات ونصف سنة من المتابعة، تبين أن الأشخاص الذين تناولوا الطعام بعد الساعة 9 مساء كانوا أكثر عرضة للإصابة بالسمنة بنسبة 20%. وكانت هذه النسبة أعلى لدى الرجال، حيث زادت بنسبة 34% مقارنة بالمجموعات الأخرى.

كما تبين أن تناول الطعام في الليل يرتبط بمشاكل صحية أخرى، مثل مقاومة الأنسولين والالتهابات المزمنة وزيادة مستويات الكوليسترول الضار. 

وقد كشفت النتائج أن تناول أطعمة غنية بالسعرات الحرارية، مثل البرغر، في وقت متأخر من الليل قد يخلّ بساعتنا البيولوجية، ما يساهم في زيادة خطر الإصابة بالسمنة.

أما بالنسبة للنساء، فقد لوحظ اتجاه لزيادة الدهون في منطقة البطن، وهي علامة رئيسية على خطر التمثيل الغذائي وأمراض القلب والأوعية الدموية. ويعزى ذلك إلى أن الساعة البيولوجية للجسم، المسؤولة عن تنظيم العمليات الهرمونية، لا تكون في وضع يسمح بهضم الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية في أثناء الليل.

وأوضحت الدراسة أن تناول الطعام في أوقات غير مناسبة، في الليل مثلا، يؤثر على إفراز هرمون الأنسولين، الذي يعد حيويا لمعالجة الغلوكوز، ما يؤدي إلى انخفاض في تحمل الكربوهيدرات مقارنة بفترات النهار.

ويضيف الباحثون أن العوامل الاجتماعية الحديثة، مثل ساعات العمل الطويلة والعمل في نوبات الليل واستخدام الأجهزة الإلكترونية بشكل مفرط، قد ساهمت في زيادة تناول الطعام في ساعات الليل، ما يفاقم اختلال الساعة البيولوجية ويزيد من المخاطر الصحية المرتبطة به.

مقالات مشابهة

  • إطلاق دراسة لاستكشاف أسرار السعادة حول العالم
  • دراسة تكشف دور أسلوب الحياة الصحي في تأخير شيخوخة الدماغ
  • إطلاق أكبر دراسة لاستكشاف أسرار السعادة
  • استراتيجيات مبتكرة لمكافحة التطرف في العصر الرقمي
  • أخبار التكنولوجيا| تيليجرام يطرح ميزة جديدة لمكافحة عمليات الاحتيال.. آبل تخفض أسعار هواتف آيفون لمنافسة هواوي
  • دراسة: تدخين الحشيش يزيد خطر الإصابة بالذهان بين الشباب
  • دراسة تكشف تأثير توقيت الوجبات على صحة الجسم
  • «تريندز»: تحولات جذرية في المشهد العالمي لعام 2025
  • دراسة جديدة لـ”تريندز”: تحولات جذرية في المشهد العالمي لعام 2025