«جمعية الصحفيين» تكشف عن برنامج اليوبيل الفضي يناير الجاري
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
أعلنت جمعية الصحفيين الإماراتية برنامج حفل اليوبيل الفضي بمناسبة مرور 25 عاماً على تأسيسها، الذي سيُعقد في الفترة من 12 إلى 16 يناير الجاري.
وسيشهد الحفل حضور وفود من نقابات واتحادات وجمعيات وهيئات صحفية محلية، وخليجية، وعربية، ودولية، إلى جانب تنظيم اجتماعات وورش عمل تُلقي الضوء على مستقبل الصحافة، كما يتضمن الحفل جلسة موسعة تحت عنوان «إضاءات خليجية»، تُناقش محاور متعددة تعكس التحديات والفرص الإقليمية.
لحظة فارقة
وقالت فضيلة المعيني، رئيسة جمعية الصحفيين الإماراتية، إن هذا الحدث يُعد لحظة فارقة في تاريخ الجمعية، إذ يُبرز إنجازاتها خلال ربع قرن من العمل الدؤوب لخدمة الصحافة والصحفيين، ويتناول عبر فعالياته التحديات الحالية والمستقبلية للصحافة، ويعكس الصورة الحضارية لدولة الإمارات كمركز رائد في تنظيم الفعاليات الدولية.
وأضافت: «يشمل البرنامج فعاليات متنوعة تهدف إلى تعزيز دور الصحافة في تحقيق التنمية المستدامة، من خلال استضافة اجتماعات موسعة للاتحادات الخليجية والعربية والآسيوية والدولية، مما يساهم في اتخاذ قرارات استراتيجية تخدم مهنة الصحافة والإعلام.
ولفتت فضيلة المعيني إلى أن الجمعية ستكرم أيضاً ستة من أبرز رواد الصحافة العربية، تقديراً لإسهاماتهم الكبيرة في تطوير المهنة ودورهم الفاعل في بدايات تأسيس الجمعية وتشكيلها الإداري وربطها مع نظيراتها من النقابات والهيئات الخليجية والعربية، وسيتم أيضاً إطلاق ميثاق «الحرية والمسؤولية» الذي يُعد وثيقة مهمة لتنظيم العمل الإعلامي وتعزيز مصداقيته.
وأكدت أن رسالة جمعية الصحفيين الإماراتية ترتكز على دعم حرية التعبير، وتعزيز الإنجازات الوطنية من خلال توفير منصة لتبادل الأفكار والرؤى، وأن الجمعية شريك استراتيجي للمؤسسات الإعلامية في الدولة، وتسعى للتصدي للتحديات التي تواجه المجتمع.
تكريم المؤسسيين
أشارت المعيني إلى أنه سيتم تكريم المؤسسين الأوائل للجمعية ورؤساء الإدارات السابقين تقديراً لدورهم البارز في بناء وتطوير هذا الكيان الوطني الكبير، كما سيشهد الحفل الإعلان عن الفائزين بجوائز أطلقتها الجمعية للمرة الأولى في تاريخها، وهي «المؤسسة الإعلامية المبتكرة»، «الشخصية الإعلامية الملهمة»، و«أفضل صانع محتوى»، تعزيزاً للإبداع وتشجيعاً للابتكار في قطاع الصحافة والإعلام.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اليوبيل الفضي الإمارات جمعية الصحفيين جمعية الصحفيين الإماراتية فضيلة المعيني جمعیة الصحفیین
إقرأ أيضاً:
بدعم حمدان بن زايد.. برنامج الصقارة الإماراتي الياباني ينطلق 8 الجاري
أبوظبي: «الخليج»
بدعم من سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس نادي صقّاري الإمارات، تنطلق فعاليات النسخة الثانية من برنامج الصقارة الإماراتي- الياباني، خلال الفترة من 8 إلى 13 فبراير الجاري، بمدينة إيتشيهارا اليابانية.
ويُوفّر البرنامج فرصة رائعة للتعمّق في تراث الصقارة العريق والثقافات التقليدية للإمارات واليابان، ويندرج في إطار الاتفاقية التي وقّعها نادي صقّاري الإمارات مع مؤسسة «إينبيكس-جودكو» اليابانية، لتعزيز ودعم برامج الصداقة والتبادل الطلابي والتعاون الثقافي القائم بين الصقّارين في البلدين.
ويشمل البرنامج تعريفاً بتاريخ الصقارة اليابانية وتقاليدها، وممارسة تجارب الصيد بالصقور بمنطقة إيتشيهارا، بمُشاركة مدرسة محمد بن زايد للصقارة وفراسة الصحراء، المشروع التعليمي الرائد لنادي صقّاري الإمارات، ومدرسة سوا اليابانية للصقارة، الأقدم من نوعها، حيث يتبادل الصقّارون المعرفة والخبرة في فنّ الصيد بالصقور، وبما يدعم جهود صون واستدامة تراث الصقارة.
وأعرب ماجد علي المنصوري، الأمين العام للنادي، عن سعادته البالغة باستمرارية هذا التبادل الثقافي الفريد بين بلدين معروفين بتقاليدهما عميقة الجذور في مجال الصيد بالصقور، وأكد أنّ علاقات الصداقة بينهما قائمة ومتينة منذ ما يزيد على خمسة عقود، وتُعدّ الثقافة إحدى ركائزها، وفي مُقدّمتها الصقارة باعتبارها تراثاً إنسانياً مُشتركاً.
وتوجّه بخالص الشكر والتقدير لصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ولسموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، للدعم اللامحدود لسموّهما لكافة الجهود التي تُسهم في حماية التراث الإماراتي والإنساني، ودعم فعاليات البرنامج المُشترك.
وذكر أنّ المخيم شكّل العام الماضي 2024 في مدينة العين أوّل تجربة للصقارين الإماراتيين واليابانيين الشباب في التعرّف إلى الصيد بالصقور في بلد مختلف، وقد خاضوا تجربة مميزة أسهمت في خلق المعرفة والرغبة لديهم لأن يكونوا روّاداً في المجال.
فيما أعربت الصقّارة اليابانية المعروفة نوريكو أوتسوكا، رئيسة جمعية «سوا» للحفاظ على الصقارة، عن أملها في أن تُصبح رياضة الصيد بالصقور بوابة للثقافة اليابانية العريقة، وأن تُسهم في زيادة اهتمام السكان في دولة الإمارات العربية المتحدة باليابان بشكل أكبر.
وأكدت أنّ المخيم المُشترك الأول أسهم في تغلّب الصقارين اليابانيين الشباب على مخاوفهم من رحلتهم الأولى إلى الخارج والحياة في الصحراء.
وذكرت أنّه يوجد قاسم مُشترك بين الصقارين الشباب في اليابان والإمارات، وهو أنّه يتم تدريبهم منذ الصغر، وعندما يكتسبون الخبرة يبدؤون المُشاركة في رحلات الصيد مع صقّارين مُحترفين.
وسيشهد البرنامج تبادلاً غنيّاً للمهارات العملية والخبرات الحيوية التي تصبّ في إطار ترسيخ تواصل دائم وتعزيز جمال الثقافة والمعرفة المُشتركة في عالم الصقارة، والاحتفاء معاً بالنسيج التراثي الغني بتقاليد الصقارة الإماراتية واليابانية.