أطعمة تعمل على تطهير الأمعاء من السموم المسببة للسرطان
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
يهتم الخبراء بالأطعمة التي تساعد بشكل فعال على تحسين وظيفة الأمعاء ومنع الإمساك، ويذكر أن النظام الغذائي اليومي له تأثير كبير على حالة الأمعاء فيجب أن يحتوي على المزيد من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة التي تحتوي على نسبة عالية من الألياف، بالإضافة إلى كمية كافية من الماء النظيف.
ويجب عدم استخدام المسهلات إلا إذا وصفها طبيب مختص، وهناك منتجات بسيطة تساعد على تطهير الأمعاء بلطف من السموم المحتملة، كما كتبت صحيفة روسيسكايا غازيتا عن هذا نقلاً عن البوابة اليونانية Pronews.
ذكر الخبراء أن الأطعمة التي تطهر الأمعاء من السموم المسببة للسرطان تشمل البرقوق وفقا للأطباء، فإن تناول البرقوق يحسن عبور الكتل الغذائية عبر القناة المعوية بسبب عمل الألياف والسوربيتول الموجود فيه، والمركبات الفينولية الموجودة في البرقوق هي مضادات الأكسدة التي تحمي الخلايا من التأثيرات الضارة للجذور الحرة التي تهاجم الحمض النووي وبالتالي تزيد من خطر الإصابة بالخلايا السرطانية.
ويقول الأطباء إن تناول البرقوق يحفز العمليات الصحية في البكتيريا المعوية وبالتالي يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون لإنهم يعتبرون التفاح ، الطازج أو المخبوز، منتجًا آخر من المفيد تناوله يوميًا لمنع حدوث مشاكل معوية (في حالة عدم وجود موانع) .
وهذه الثمار غنية بالبكتين الذي ينشط حركية الأمعاء ويمنع ركودها بالإضافة إلى ذلك، فإن المنتج الذي، وفقا للخبراء، يمكن تناوله يوميا، واستبدال الحلويات الجاهزة التي يتم شراؤها من المتجر، هو الكمثرى.
وتمتلك الكمثرى طعمًا حلوًا، وهي في نفس الوقت غنية جدًا بالألياف، وهو أمر مهم لحسن سير العمل في الأمعاء وتوازن البكتيريا الدقيقة، والاستهلاك الكافي للألياف يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري من النوع 2 وسرطان القولون والمستقيم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمعاء الإمساك وظيفة الامعاء النظام الغذائي اليومي الألياف القناة الهضمية السموم السرطان البرقوق الكمثرى سرطان القولون القلب والأوعية الدموية
إقرأ أيضاً:
كيف تساهم زيوت الطهي في زيادة خطر سرطان القولون بين الشباب؟
كشفت دراسة جديدة، مولتها الحكومة، أن بعض أنواع زيوت الطهي قد تؤدي إلى زيادة حالات سرطان القولون بين الشباب الأميركيين.
كيف تساهم زيوت الطهي في زيادة خطر سرطان القولون بين الشباب؟
وأظهرت الدراسة، التي شملت تحليل عينات أورام من أكثر من 80 مريضا بسرطان القولون الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و85 عاما، أن زيوت الطهي مثل زيت عباد الشمس والكانولا والذرة وبذور العنب، قد تزيد من خطر الإصابة بأحد أسرع أنواع السرطان نموا.
وتعود المخاوف إلى أن زيوت البذور تؤدي إلى زيادة الالتهابات في الجسم، وهو ما يساهم في نمو السرطان. وقد اكتشف الباحثون أن أورام المرضى تحتوي على مستويات عالية من الدهون النشطة بيولوجيا، وهي مركبات دهنية تُنتج عندما يكسر الجسم زيوت البذور. ويُعتقد أن هذه الدهون تعزز الالتهاب وتعيق قدرة الجسم على محاربة الأورام.
وحث الباحثون على التوقف عن استهلاك زيوت البذور والتركيز بدلا من ذلك على الزيوت التي تحتوي على أحماض أوميغا 3 الدهنية، مثل زيت الزيتون والأفوكادو.
ورغم ذلك، تؤكد هيئات السرطان وأمراض القلب الرئيسية في أمريكا أنه لا يوجد دليل على أن استهلاك الكميات المعتدلة من زيوت البذور تساهم في هذه الحالات، إلا أن هناك حركة متزايدة ضد هذه الزيوت بسبب الدراسات التي تشير إلى أنها تسبب الالتهاب وتزيد من خطر الإصابة بأمراض مثل أمراض القلب والسكري.
وشدد فريق البحث من جامعة جنوب فلوريدا، الذي أجرى الدراسة الأخيرة، على أن الأميركيين يستهلكون كميات ضخمة من هذه الزيوت. ووفقا لبعض التقديرات، يستهلك المواطن الأمريكي العادي حوالي 100 رطل من زيوت البذور سنويا، وهو ما يزيد بنحو 1000 مرة عن الكمية التي كانت تُستهلك في خمسينيات القرن العشرين. وقد أصبحت هذه الزيوت شائعة في الولايات المتحدة بعد الحرب العالمية الثانية بفضل التقدم الزراعي.
وجاءت هذه النتائج في وقت تتزايد فيه معدلات الإصابة بسرطان القولون بين الشباب الأميركيين. ومن المتوقع أن يرتفع عدد التشخيصات بين الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 50 عاما بنسبة 90%. ويُعتقد أن الأطعمة الفائقة المعالجة، التي تحتوي على دهون وسكريات ومواد كيميائية أخرى، تلعب دورا كبيرا في هذه الزيادة بسبب قدرتها على التسبب في التهاب في الجهاز الهضمي.
وقال الدكتور تيموثي ييتمان، أستاذ الجراحة في كلية الطب بجامعة جنوب فلوريدا، أن “المرضى الذين يتبعون أنظمة غذائية غير صحية يعانون من زيادة الالتهاب في أجسامهم. الآن نرى هذا الالتهاب في أورام القولون نفسها، حيث يعمل السرطان مثل الجرح المزمن الذي لا يلتئم”.
وأشار الباحثون إلى أن العلاج الذي يركز على تقليل الالتهاب باستخدام الدهون الصحية غير المعالجة، مثل زيت السمك، يمكن أن يساعد في استعادة قدرة الجسم على الشفاء.
وقال ييتمان: “هذا يمكن أن يحدث ثورة في علاج السرطان، والانتقال إلى ما هو أبعد من الأدوية لتسخير عمليات الشفاء الطبيعية”.
نشرت الدراسة في مجلة Gut.
المصدر: ديلي ميل