ألمانيا وفرنسا في زيارة تاريخية إلى سوريا: وزيرا الخارجية يتفقدان سجن صيدنايا سيء السمعة
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
زارت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك ونظيرها الفرنسي جان نويل بارو يوم الجمعة سجن صيدنايا سيء السمعة خلال جولتهما الرسمية إلى سوريا، وهي الزيارة الأولى من نوعها لكبار الدبلوماسيين الأوروبيين منذ سقوط نظام الرئيس بشار الأسد.
أعلنت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك قبل الزيارة أن هناك "إمكانية لبداية جديدة" في سوريا بشرط أن يتم منح جميع المواطنين، بغض النظر عن خلفياتهم العرقية أو الدينية، "مكانا في العملية السياسية" مع ضمان حقوقهم وحمايتهم.
وأضافت في وقت لاحق، أن "الجميع يجب أن يشارك في عملية صياغة الدستور وفي حكومة سوريا المستقبلية". وشددت بيربوك على أن الأوروبيين يسعون لدعم "الانتقال السلمي والشامل للسلطة، والمصالحة المجتمعية، وإعادة الإعمار في سوريا"، مشيرة إلى أن "الطريق سيكون صعبا لكننا نؤمن أن سوريا تستحقه".
وفي وقت سابق من الزيارة، قام بارو بجولة في حي باب توما المسيحي في دمشق، حيث التقى بالبطريرك يوحنا يعقوب. وتشهد دمشق زيارات متتالية من دول عربية وغربية كانت قد قطعت علاقاتها مع حكومة الأسد في خضم الحرب الأهلية التي استمرت 14 عامًا.
ورغم هذه التحركات الدبلوماسية، لم تقم الدول الغربية برفع العقوبات المفروضة على سوريا تحت حكم الأسد أو بتغيير تصنيف هيئة تحرير الشام كجماعة "إرهابية"، على الرغم من أن كانت قد رفعت الولايات المتحدة رفعت المكافأة التي وضعتها سابقًا على أحمد الشرع، حيثُ بلغت نحو 10 ملايين دولار.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بين التأييد والانتقاد.. الشرع يثير الجدل بعد امتناعه عن مصافحة وزيرة الخارجية الألمانية بعد أربعة شهور من تنفيذها.. إسرائيل تكشف تفاصيل استهداف منشأة صواريخ إيرانية في سوريا أردوغان: سنقدم كل الدعم اللازم لتحقيق السلام الدائم والاستقرار في سوريا زيارة دبلوماسيةألمانيافرنساأبو محمد الجولاني الحرب في سورياسجونالمصدر: euronews
كلمات دلالية: شرطة سوريا ضحايا ألمانيا فرنسا دونالد ترامب شرطة سوريا ضحايا ألمانيا فرنسا دونالد ترامب زيارة دبلوماسية ألمانيا فرنسا أبو محمد الجولاني الحرب في سوريا سجون شرطة سوريا ضحايا ألمانيا فرنسا دونالد ترامب إسرائيل تحقيق انفجار قطاع غزة قصف روسيا وزیرة الخارجیة الألمانیة یعرض الآن Next فی سوریا
إقرأ أيضاً:
مصر وفرنسا.. أسس تاريخية وشراكة استراتيجية وتفاهم بكافة القضايا الإقليمية
زخم كبير تشهده العلاقات المصرية الفرنسية، إذ تستند هذه العلاقات إلى أسس تاريخية وحضارية يحرِص الجانبان على تطويرها بشكل مستمر والارتقاء بها على جميع الأصعدة، انطلاقا من الإرادة السياسية المشتركة بين البلدين.
كما مثلت المشاورات المستمرة بشكل دوري بين القيادتين السياسيتين في البلدين ركيزة أساسية في بناء التفاهمات السياسية في مختلف الملفات والقضايا، ولعل الزيارات الثنائية رفيعة المستوى المتبادلة بين القاهرة وباريس، دليل على عمق وقوة العلاقات السياسية بين الدولتين.
القضية الفلسطينيةوتحرص القاهرة وباريس على التشاور المستمر بشأن القضايا الإقليمية والدولية، التي يأتي على رأسها الملف الفلسطيني خاصة بعد التحديات التي يواجهها الناتجة عن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة؛ إذ تتطابق الرؤى المصرية الفرنسية بضرورة وقف الحرب التي راح ضحيتها أكثر من مئتي ألف شهيد ومصاب؛ وبدء العمل على حل الدولتين لإنهاء الصراع المستمر منذ قرابة الثمانية عقود.
لبنانولم تختلف لبنان كثيرا عن فلسطين من حيث تطابق الرؤى بين القاهرة وباريس؛ حيث كانت رسائل وتصريحات البلدين داعية للحفاظ على وحدة واستقرار لبنان.
سورياالمشهد السوري المعقد يأتي أيضا ضمن اهتمامات الجانبين؛ في ظل تنافس قوى إقليمية ودولية على تحقيق مكاسب، مستغلين في ذلك حالة السيولة السياسية التي تعيشها دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد.
السودان وليبياكما أن هناك دعما فرنسيا كبيرا للتحركات المصرية الداعية لوقف الاشتباكات في السودان والمطالبة بتوحيد الفرقاء الليبيين في ليبيا موحدة كذلك تعزيز التعاون المشترك بين الدول الأفريقية.
وشائج تاريخية وجسور تواصل ممتدة بين مصر وفرنسا وحرص من القيادتين على مواصلة ترسيخ الشراكة الاستراتيجية والتعاون القائم بينهما بما يحقق مصالح الشعبين والبلدين.