تحتجز السلطات التركية، ثلاث عائلات مصرية معارضة، في مطار إسطنبول الدولي، بعدما وصلوا إليه هربا من ويلات الحرب في السودان عقب 7 سنوات قضتها هناك.

وناشدت الأسر المصرية السلطات التركية الاستجابة لمطلبها في الحماية، وعدم إبعادهم أو ترحيلهم إلى القاهرة، خوفاً من تعرضها للسجن أو التعذيب في مصر.

وقال رب أسرة إحدى هذه العائلات، في مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي: "نحن 3 أسر قدمنا من السودان بعد استقرار فيها دام 7 سنوات، لكن ظروف الحرب اضطرتنا للمجيء إلى تركيا".

وأضاف: "حاولنا الحصول على تأشيرة دخول من السفارة التركية في مدينة بورتسودان من دون جدوى".

وزاد: "نحن في إسطنبول منذ الاثنين الماضي، ولليوم الرابع ونحن تحت الحراسة والاحتجاز بعد أخذ وثائق السفر منا، ورفض السلطات دخولنا بسبب عدم وجود تأشيرة رسمية".

وتابع: نستنجد بكل منظمات حقوق الإنسان، وكل أصحاب الضمائر الحية، لأننا لا نستطيع الذهاب إلى أي دولة سوى تركيا، باعتبارها تمثل الأمان والملاذ لنا".

وقال: "لدينا مشاكل سياسية في مصر، والنظام متعنت معنا لأننا نعتبر معارضين سياسيين، وعودتنا هي خطر على حياتنا وعلى حياة أولادنا. السلطة الأمنية في مطار إسطنبول أخبرتنا بأننا سنرحل، وبيننا مصابون وأطفال رضيع".

ثلاثة اسر من المصريين عالقين في مطار #اسطنبول #İstanbul فارين من ظروف القتال في #السودان وقبله من بطش #السيسى في #مصر ثلاثة اسر باطفالهم و نساءهم انقطعت بهم السبل ليس لهم الا انت يا الله اجعل لهم من كل ضيق فرجًا ومن كل هم مخرجًا #تركيا #اردوغان #Turkey #Erdoğan pic.twitter.com/x8Aloyx1I8

— Ahmed (@AhmedSa06576296) August 18, 2023

اقرأ أيضاً

يواجه خطر الترحيل.. تركي من أصل مصري معتقل في السعودية يناشد أردوغان التدخل

وهذه القضية ليست سوى أحدث حالة لأفراد تم توقيفهم، ويواجهون خطر الترحيل إلى مصر.

فقبل أيام، اعتقلت السلطات البحرينية محمد حسنين (45 عامًا)، وسيد العاجز (59 عامًا)، بناء على مذكرات توقيف قدمتها مصر، وتعتقد عائلتيهما أنها صدرت لأسباب سياسية.

وفي مايو/أيار، جرى القُبض على، خلف الرميثي، وهو مواطن إماراتي تركي، أثناء قيامه برحلة إلى الأردن من قبل مسؤولي أمن المطار، بناءً على طلب الإمارات باعتقاله وتسليمه.

وفي يونيو/حزيران الماضي، بعث خبراء الأمم المتحدة برسالة إلى جامعة الدول العربية يحذرون فيها من تسليم الأفراد المطلوبين، على خلفية قضايا تتعلق بحرية التعبير والأنشطة السياسية الأخرى، ومن تجاهل الجامعة لواجبها في تقييم مخاطر التعذيب وسوء المعاملة التي يمكن أن يتعرض لها المرحلين.

وتستخدم مصر، التي تتمتع بعلاقات وثيقة مع دول الخليج، إشعارات الإنتربول الحمراء لاستهداف المعارضين السياسيين في الخارج منذ استيلاء السيسي، على السلطة في انقلاب عسكري في عام 2013.

والإشعارات الحمراء، هي طلبات من الحكومات للبحث عن شخص قيد المراجعة واعتقاله مؤقتًا، ويتم الترحيل أو اتخاذ إجراءات قانونية أخرى.

ومنذ ذلك الحين، قاد السيسي حملة قمع وحشية ضد المعارضين والمعارضين لحكمه.

وتشير التقديرات إلى أن 60 ألف سجين سياسي على الأقل قد سُجنوا في مصر خلال العقد الماضي، وفقًا لجماعات حقوق الإنسان.

اقرأ أيضاً

تركيا تنفي أنباء ترحيل معارضين مصريين

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: تركيا مطار إسطنبول ترحيل مصر السودان فی مطار

إقرأ أيضاً:

إلغاء الرحلات الجوية في إسطنبول وإزمير

قالت وسائل إعلام، الأحد، أنه تم إلغاء بعض الرحلات الجوية في مدينتي إسطنبول وإزمير.

وأضافت أن إلغاء الرحلات يعود لانخفاض الرؤية بسبب الضباب الذي أثر سلبا على الحياة.

وتابعت أن الرؤية بسبب الضباب انخفضت إلى 30 متراً في بعض الأماكن اليوم.

اقرأ أيضا

إسطنبول تحت تأثير الأمطار الغزيرة: شوارع المدينة تتحول إلى…

مقالات مشابهة

  • كتيبة جنين: السلطة تحتجز 237 من عسكرييها الذين رفضوا المشاركة ضد المقاومين
  • أسطول مكافحة الثلوج والجليد.. مطار إسطنبول يستعد للشتاء
  •  القبض على شبل غوريلا في مطار إسطنبول
  • إلغاء الرحلات الجوية في إسطنبول وإزمير
  • مورينيو يغادر تركيا للخضوع لجراحة ويثير قلق جماهير فنربخشه
  • استعدادًا لعام 2025 في تركيا: تعزيز دعم الإيجار لكل مدينة في التحول الحضري!
  • تقرير يكشف شبكة تضليل مقرها تركيا و سوريا تُناصر الجيش السوداني وتهاجم قوى مدنية
  • من تركيا وسوريا.. شبكة تضليل تُناصر الجيش السوداني وتهاجم قوى مدنية
  • تركيا تجدد استعدادها لدعم العملية السياسية في السودان
  • تغيير في أسعار الوقود في تركيا بدءًا من منتصف الليل