«الفرقة الهندية» في «مهرجان الشيخ زايد».. فلكلور الإيقاعات البنجابية
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
تامر عبد الحميد (أبوظبي)
تؤدي الفرقة الهندية للفنون الشعبية في «مهرجان الشيخ زايد»، الذي يقام في منطقة الوثبة بأبوظبي، عروضاً أدائية وإيقاعات بنجابية وهندوستانية متميزة، تنثر البهجة وتستقطب الزوار على مسرح الجناح الهندي.
لوحات فنية
تتكون الفرقة من 3 أعضاء، يقدمون فقرات تجمع بين لوحات فنية استعراضية وفنون فلكلورية على أنغام الموسيقى الهندية الشعبية، إلى جانب العزف على ألحان الأوتار والطبول لتأدية وصلات غنائية راقصة، ضمن أجواء طغت عليها الألوان الزاهية في تصاميم أزيائهم، والموسيقى العذبة والاستعراضات المتميزة.
ثقافات متنوعة
وحول مشاركة الفرقة الهندية ضمن فعاليات «مهرجان الشيخ زايد» الفنية، قال دالجان سينغ أحد أعضاء الفرقة: يحتضن المهرجان الفلكلور والتراث الشعبي العالمي المختلف، ويجمع فناني العالم على أرض الإمارات، ونفخر بأن نكون إحدى الفرق المشاركة في العروض اليومية على مسارح المهرجان، أو ضمن الفعاليات الخاصة الأخرى التي تقام بين ساحاته، احتفاء بالموسيقى والفنون والاستعراضات الفلكلورية من حضارات وثقافات متنوعة، خصوصاً أن «مهرجان الشيخ زايد» يُعتبر أحد أهم المهرجانات التي تجمع موروثات الشعوب ونمط حياتها وخاصة الفنون الشعبية من كل أطيافها.
جذور عميقة
وأوضح سينغ أن الفرقة تشارك للمرة الأولى، لتؤدي أشهر الاستعراضات الهندية بمصاحبة الموسيقى التقليدية، بين الكلاسيكية والشعبية والبوب الهندي، مع تفاعل وحماس كبيرين من قبل زوار المهرجان، كما تقدم خلال العرض استعراض الخيل، مع الرقصات البنجابية وعزف الموسيقى التقليدية الشهيرة رفقة الطبل، إضافة إلى فقرة أخرى تقدم عدداً متنوعاً من الاستعراضات الهندية بين ساحات المهرجان، تعبر عن حضارة مناطقها وثقافاتها وانتمائها وجذورها الفنية العميقة لكي يتعرف الآخر إلى ثقافة وفنون الهند الزاخرة.
موروث فني
ولفت سينغ إلى أن التنوع الثقافي الهندي الغني، أسهم في ظهور أشكال مختلفة من الموسيقى الشعبية، وظهور عدد من الفرق الاستعراضية الموسيقية الفلكلورية، التي شاركت في العديد من المهرجانات الفنية الدولية والعربية، وبرزت من خلال عروضها الموروث الفني الشعبي الذي تتمتع به مناطق مختلفة من الهند، إلى جانب استعراض الموسيقى الهندوستانية بمصاحبة أشهر الآلات الهندية، منها «السيتار»، «السارود» و«الطبلة».
آلات موسيقية
تتميز الاستعراضات الهندية الفلكلورية التي تقدمها فرق الفنون الشعبية، باستخدام عدد من الآلات الموسيقية التقليدية الشهيرة، التي تسهم في إضفاء المزيد من التألق على العروض الفنية، وأبرزها آلة «السيتار» و«السارود» و«الإسراج» و«الفيناى» و«الطنبورة» و«البانسوري» و«الشيهناي» و«السارانجي» و«الكمان» و«السانتور» و«الطبلة».
حياة روتينية
لكل منطقة في الهند موسيقى شعبية خاصة بها، ما يعكس طريقة الحياة السائدة هناك، من البنجابية المزدهرة في البنجاب، إلى غاربا في غوجارات، إلى بهافاجيتي في ولاية كارناتاكا، وترتبط التقاليد الموسيقية الشعبية في الهند ارتباطاً وثيقاً بالزراعة والمهن الأخرى، لكسر رتابة الحياة الروتينية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات مهرجان الشيخ زايد الوثبة الموسيقى الهندية الهند مهرجان الشیخ زاید
إقرأ أيضاً:
رئيس الشيخ زايد تتفقد محطات رفع الصرف الصحي وتنقية مياه الشرب بالمدينة
تفقدت المهندسة مروة حسين، رئيس جهاز مدينة الشيخ زايد، محطات رفع الصرف الصحي وتنقية مياه الشرب بالمدينة، للاطمئنان على سير العمل بالمحطات، والتأكد من مدى كفاءتها وجاهزيتها، يرافقها مسئولو الجهاز والمحطات.
شملت الجولة المرور على محطة رفع الصرف شرق المدينة، والتي تعمل بطاقة تصميمية ٥٧٠٠٠م٣/يوم وتخدم الأحياء (١٧،١٥،١٤،١٣)، حيث تجولت رئيس الجهاز ومرافقوها بعنبر الطلمبات واطَّلعت على كفاءة لوحات التشغيل، ثم تفقدت مبنى المولد الكهربائي، بجانب تفقد محطة رفع الصرف سوديك التي تعمل بطاقة تصميمية ١٧٠٠٠ م٣/ يوم، وتخدم الحي ١٧ سوديك، حيث تم المرور على عنبر الطلمبات وجميع أجزاء المحطة.
وأكدت رئيس الجهاز أهمية جاهزية جميع محطات الصرف الصحي ورفع كفاءة العمل بها والعمل بكامل طاقتها للتعامل مع المواقف الطارئة بالمدينة، والتأكد من جاهزيتها لنوَّات الأمطار والطوارئ.
وتفقدت رئيس الجهاز ومرافقوها، محطة تنقية مياه الشرب بالمدينة التي تبلغ طاقتها الإنتاجية 575 ألف م3 يوميا، وتخدم المدينة وجزءا من مدينة 6 أكتوبر وتوسعاتها، للاطمئنان على سير العمل بالمحطة بجميع مراحل التنقية والمرور على عنبر الكلور والطلمبات، وكذا تفقد أعمال تطوير الزراعة والبلدورات وتنسيق الموقع بالمحطة، بجانب المرور على الأعمال الحالية بالمحطة وهي رفع كفاءة المروقات والمرشحات وذلك طبقاً للخطة الدورية الموضوعة.
ووجهت رئيس جهاز مدينة الشيخ زايد، بعمل الصيانة الدورية والوقائية اللازمة لمختلف عناصر المنظومة لانتظام ضخ المياه للمواطنين بصفة مستمرة وبجودة عالية وطبقاً للمواصفات القياسية، مؤكدةً استمرار الزيارات الدورية لمتابعة المحطات وتذليل أي صعوبات قد تواجه العاملين، وضمان تقديم الخدمات المستدامة للمواطنين.