مطار شرم الشيخ الدولي يشهد هبوطًا آمنًا لطائرة روسية عقب طلب عودتها لوجود عطل فني مفاجئ
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
شهد مطار شرم الشيخ الدولي مساء اليوم الجمعة هبوطًا اضطراريًا آمنًا لطائرة تابعة لشركة "يورال إير" الروسية من طراز "إيرباص A321"، حيث كانت متجهة من مطار شرم الشيخ إلى مطار يكاترينبرج بروسيا و كان على متنها ٢٣٦ راكبًا، وذلك عقب تلقي بلاغًا من قائد الطائرة بوجود عطل فني في أحد المحركات بعد إقلاعها بعشر دقائق، حيث طلب على الفور من برج المراقبة الجوية الهبوط إضطراريًا، وقام برج المراقبة بإبلاغ غرفة العمليات لتفعيل خطة الطوارئ المُتبعة بالمطار لاتخاذ جميع التدابير الاحترازية اللازمة للتعامل في مثل هذه الحالات الطارئة.
كما تم التنسيق مع كافة الجهات المعنية العاملة بالمطار، وتم على الفور تشكيل غرفة لإدارة الأزمات استعدادًا مع مركز العمليات المتنقل وتواجد سيارات الإطفاء والإنقاذ، هذا إلى جانب توفير جميع المستلزمات اللازمة لمواجهة الأحداث الطارئة.
وفي تمام الساعة 16:55 مساءً، تمكنت الطائرة من الهبوط بسلام على أرض المطار، حيث تم توجيهها إلى الموقع المُخصص وتم نقل جميع الركاب بسلام إلى صالة السفر الدولي، حيث قامت جميع الفرق الفنية المختصة بإجراءات الفحص اللازمة لتحديد سبب العطل، وتنفيذ إجراءات الإصلاح المطلوبة.
هذا وتؤكد إدارة مطار شرم الشيخ الدولي جاهزيتها الكاملة واستعدادها التام للتعامل مع تلك الحالات الطارئة وفقًا لأعلى معايير الأمن والسلامة المتبعة دوليًا، كما تم الإشارة إلى التعامل بشكل احترافي وسرعة الاستجابة التي تم اتباعها مع كافة الأطقم الفنية، وقد أثنى مسؤولو المطار على سرعة الأداء والتنسيق الفعال بين جميع الجهات العاملة بالمطار، مما ساهم في إدارة الأزمة بكفاءة عالية وضمان سلامة الركاب والطائرة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مطار شرم الشيخ عطل فني طائرة روسية مطار شرم الشیخ
إقرأ أيضاً:
احتجاجات لأنصار حزب الله بعد تفتيش دقيق لطائرة إيرانية بمطار بيروت
تظاهر عشرات الأشخاص من أنصار "حزب الله" في محيط "مطار رفيق الحريري الدولي" بالعاصمة اللبنانية بيروت، احتجاجا على تفتيش طائرة إيرانية قادمة من طهران.
شهد محيط مطار بيروت احتجاجات مساء الخميس، من جانب أنصار حزب الله، احتجاجا على تفتيش طائرة إيرانية قادمة من طهران.
وتجمع المئات من أنصار حزب الله رافعين راياتهم، أمام المطار، ورددوا هتافات ترفض إخضاع الطائرة للتفتيش، واحتجوا على إجراءات السلطات ضد الوفد الإيراني القادم للبلاد، خاصة مع منع أحد الدبلوماسيين من الدخول لرفضه تفتيش حقيبته.
وأفادت صحيفة النهار اللبنانية أن مطار رفيق الحريري الدولي شهد حالة استنفار بعد ورود معلومات عن احتمال شحن أموال إلى حزب الله على متن طائرة إيرانية تابعة للخطوط "ماهان إير".
وقالت الصحيفة إن "وفدا إيرانيا حاول منع تفتيش الطائرة باعتباره دبلوماسيا، فتوتر الوضع واستدعيت عناصر إضافية من جهاز أمن المطار، ومن ثم جرى تفتيش الطائرة والوفد، ولم يجدوا شيئا فيها".
وبهذا الخصوص، قالت محطة "أل بي سي أي" اللبنانية إن "الدبلوماسي الإيراني منع من دخول البلاد بعد رفضه تمرير حقيبته على جهاز التفتيش الإلكتروني انطلاقا من كون الحقائب الدبلوماسية لا تخضع للتفتيش".
ونقلت المحطة عن مصادر أمنية لبنانية قولها إن "التعليمات الصادرة عن رئاسة الحكومة ووزارة الخارجية تملي بتفتيش حقائب جميع القادمين إلى البلاد دون استثناء".
ولاحقا، أعلنت وزارة الخارجية اللبنانية في بيان، أنها "تلقت من السفارة الايرانية في بيروت مذكرة توضيحية حول محتويات حقيبتين صغيرتين دبلوماسيتين حملهما دبلوماسي إيراني على متن الرحلة".
وأضافت الخارجية اللبنانية أن "الحقيبتين تحتويان وثائق ومستندات وأوراق نقدية لتسديد نفقات تشغيلية خاصة باستعمال السفارة فقط، وبناء على ذلك سمح بدخول الحقيبتين وفقا لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية".
والاتفاقية معنية بالتعامل مع سفارات وقنصليات أي دولة بالخارج، ولها شق مرتبط بالعلاقات الدبلوماسية صدر عام 1961، يعطي للدبلوماسيين وكل من يحمل صفة دبلوماسية في نطاق عمله حصانة مطلقة وشاملة.
وأثار رفض موظف في السفارة الإيرانية، طلبت السلطات اللبنانية تفتيش حقيبة حملها معه على متن الطائرة، بلبلة حيث جرت مصادرة ما في داخلها لمصلحة الدولة اللبنانية.
واتهم أنصار حزب الله، السلطات اللبنانية، بتحويل مطار بيروت، إلى مطار "تل أبيب"، بسبب الإجراءات المتبعة في تفتيش المسافرين بشكل دقيق، وإجبارهم على الانتظار لفترة طويلة.