1000 متسابق في بطولة حتا للجري
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةينظم نادي حتا، ضمن فعاليات «شتا حتا»، «بطولة حتا للجري»، التي تقام اليوم، تحت رعاية الشيخ سعيد بن حمدان بن راشد آل مكتوم، رئيس نادي حتا، بالتعاون مع مجلس دبي الرياضي، ويشارك فيها أكثر من 1000 عداء وعداءة من مختلف الجنسيات والأعمار يتنافسون على مجموع جوائز تبلغ 100 ألف درهم.
وتتضمن البطولة المنافسة ضمن 8 فئات مختلفة، فئتي الرجال للإماراتيين والفئة المفتوحة لمسافة 8 كيلومترات، وفئتي السيدات للإماراتيات والفئة المفتوحة لمسافة 5 كيلومترات، وفئتي الشباب للإماراتيين والمفتوحة تحت 20 سنة لمسافة 5 كيلومترات، وفئتي الصغار للإماراتيين والمفتوحة تحت 16 سنة لمسافة 3 كيلومترات.
وتقام بطولة حتا للجري في سياق الجهود المتواصلة لجذب وتنظيم المزيد من الأحداث الرياضية في هذه المنطقة الحيوية من دبي وبما يخدم سكانها ويسهم كذلك في تعزيز فرصها الاقتصادية، ويعزّز مكانتها كوجهة للفعاليات الرياضية الكبرى، إذ استضافت حتّا مؤخراً بطولة «شتا حتا 2024» لكرة القدم التي شارك فيها 8 فرق مجتمعية، وأقيمت المرحلة التمهيدية الاستعراضية لفعاليات رالي دبي الدولي من 29 نوفمبر حتى الأول من ديسمبر الماضي.
كما تستضيف حتا العديد من الفعاليات الرياضية خلال الفترة المقبلة، أبرزها سباقات الجري والدراجات الهوائية الجبلية والكاياك التي تنظمها حتا للمغامرات وحتا كاياك 11 يناير، وتحدي التجديف الواقف والكياك 25 و26 يناير، والفعاليات الرياضية العائلية 1 فبراير، كما تقام دورة حتا الرمضانية في رمضان، وسباق سبارتن ريس في وادي هب.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دبي حتا مهرجان شتا حتا نادي حتا مجلس دبي الرياضي سعيد بن حمدان بن راشد
إقرأ أيضاً:
الأنشطة الرياضية في المراكز الصيفية
تعد المراكز الصيفية أحد الوسائل المهمة في الحفاظ على النشء والشباب، والوجهة التي يقصدها أغلب أولياء الأمور في مختلف الدول العربية التي تدشن في العديد منها خلال العطل الدراسية السنوية «الإجازة الدراسية»، للحفاظ على أبنائهم وبناتهم من أوقات الفراغ والتسكع في الشوارع والحارات، والابتعاد عن عالم العلم والمعرفة، خلال توقف التعليم المدرسي نتيجة للإجازة الدراسية السنوية التي يجدون العوض عنها في المراكز الصيفية ذات المحتوى الديني العلمي والمعرفي والثقافي، لسنوات مضت ونظام المراكز الصيفية بالجمهورية اليمنية الذي تتبناه بالتحضير والتنظيم والتنفيذ وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع العديد من الجهات ذات العلاقة، مع إعطاء أولوية للاستعانة بالكفاءات والتخصصات الشبابية والرياضية من موظفي الوزارة لإدارة وتسيير المراكز الصيفية على مستوى المديريات والمحافظات وعبر مكاتب الشباب والرياضة، لكن ومنذ ما يقارب الخمس سنوات لم يعد لوزارة الشباب والرياضة دور في تنظيم وتنفيذ المراكز الصيفية باستثناء الاسم وترأس الوزير للجنة العليا وترأس وكيل قطاع الشباب للجنة الفنية، وكل سنة نتساءل لماذا يتم تجاهل وإقصاء موظفي قطاع الشباب من إدارة برامجهم، ولماذا تم إقصاء وإبعاد موظفي الشباب والرياضة من العمل ضمن كوادر المراكز الصيفية، خصوصا أصحاب الاختصاص الرياضي من المدربين واللاعبين الأجدر بتنفيذ برامج الأنشطة الرياضية للمراكز الصيفية؟.
بعيدا عن الإقصاء والتهميش وحرمان أصحاب الحق من حقوقهم في إدارة المراكز الصيفية التي تمول من صندوق رعاية النشء والشباب والرياضة، فقد تم مطلع هذا الأسبوع تدشين المراكز الصيفية للعام 1446هــ – 2025م، والتي تزخر هذا العام بالعديد من البرامج الدينية والتعليمية والثقافية والرياضية والترفيهية، وهي فرصة لدعوة كل أولياء الأمور لإلحاق أبنائهم بهذه المراكز، يتم خلالها المحافظة على المستوى العلمي الذي تلقاه أولادنا خلال العام الدراسي المنصرم، ويتم المحافظة عليهم من التشرد في الشوارع وإبعادهم عن السلوكيات غير الحميدة التي تنشأ نتيجة لإهمال بعض أولياء الأمور لأبنائهم وإهمال تربيتهم وتركهم للاختلاط بالمشردين، وعدم متابعتهم ورقابة تصرفاتهم وأفعالهم التي تكون في اغلب الأحيان عفوية وتحمل الطابع الطفولي المصحوب بالجهل، وعدم المعرفة بما يرضي الله ورسوله، ولتجنب ذلك فإن المراكز الصيفية توفر المناهج الدينية والتعليمية ذات الطابع الترفيهي، مما يخلق توازناً بين ما يرغب بالحصول عليه أبناؤنا في الإجازة الدراسية الصيفية وبين ما يحافظ عليهم من الانحراف واكتساب سلوكيات غير حميدة.
الأنشطة الرياضية للمراكز الصيفية في الكثير من الدول العربية التي تنظم هذه المراكز، تعتمد على توفير أعلى درجات المرح والترفيه مع إكساب الملتحقين بالمراكز الصيفية القوة البدنية وبعض المهارات الرياضية، لذلك أتمنى أن يكون برنامج الأنشطة الرياضية بالمراكز الصيفية لهذا العام، قد أخذ بعين الاعتبار عناصر التوازن بين المرح والترفيه، ويهدف إلى إكساب طلاب المراكز الصيفية كفاية بدنية وعقلية واجتماعية ونفسية تتناسب مع عمرهم، وتحقق توازن شخصيتهم، وتنمي اتجاهاتهم الدينية والاجتماعية إيجابياً، وتمنحهم سلوكاً قويماً عبر مجموعة من الرياضات الجماعية والفردية التي تعزز ثقة الفرد بنفسه، وتحفزه على التعاون مع أقرانه.