6000 مُشارك في مُلتقى نايف المجتمعي
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
دبي: «الخليج»
شهدت فعاليات مُلتقى «نايف المجتمعي» الخاص بالاحتفاء برأس السنة الميلادية 2025، والذي نظمته القيادة العامة لشرطة دبي، مُمثلة بمجلس الروح الإيجابية ومركز شرطة نايف، وبالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين في بلدية دبي، ومجلس دبي الرياضي وهيئة الطرق والمواصلات بدبي، ودائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، ومؤسسة دبي للإعلام، مشاركة فاعلة من قبل أفراد المجتمع، وتجاوز عدد المشاركين 6 آلاف مشارك من مختلف الجنسيات.
وشهدت فعاليات الملتقى الذي تم تنظيمه في ساحة الاتحاد بمنطقة نايف، اللواء الدكتور طارق تهلك مدير مركز شرطة نايف وعدد من كبار الضباط إلى جانب الموظفين من شرطة دبي والشركاء.
وأوضح اللواء الدكتور طارق تهلك، أن فعاليات الملتقى جاء تنظيمها لمشاركة أهالي المنطقة بالعام الجديد من خلال العديد من الفعاليات الاحتفالية والرياضية والمجتمعية، الهادفة إلى إسعادهم.
وقالت فاطمة بوحجير رئيس مجلس الروح الإيجابية، رئيس قسم التنوع الثقافي في الإدارة العامة لإسعاد المجتمع، إن فعاليات «مُلتقى نايف المجتمعي»، جاءت في إطار الحرص الدائم على تعزيز التواصل المجتمعي مع كافة شرائح المجتمع، والاحتفاء معهم بقدوم السنة الميلادية الجديدة، مُبينةً أن الفعاليات تضمنت تقديم هدايا وجوائز.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات رأس الخيمة
إقرأ أيضاً:
شرطة عُمان السلطانية.. رمز الأمن وخدمة المجتمع
احتفلت شرطة عُمان السلطانية بمناسبة يومها السنوي الذي تتجاوز مكانته منتسبي الجهاز لتتحول إلى مناسبة وطنية عزيزة تجسد التقدير العميق للدور الحيوي الذي يقوم به هذا الجهاز المهم في حفظ الأمن والاستقرار في ربوع سلطنة عمان. ومنذ تأسس جهاز الشرطة كان رمزا مهما وسببا أساسيا لحالة الأمن والسلم الذي يعيشه المجتمع العماني بل إنه بذلك يعد أحد أهم أسباب التنمية في البلاد؛ فالتنمية لا تقوم أبدا في مجتمع مضطرب تكثر فيه الجريمة وينعدم فيه الأمن والاستقرار الداخلي.
وتدرك سلطنة عمان أن الأمن هو القاعدة التي تبنى عليها التنمية والازدهار الأمر الذي عزز مكانة هذا الجهاز وجعله يحظى بدعم لا محدود من قبل القائد الأعلى حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- الذي يقدم كل الدعم لجهاز الشرطة من أجل أن يكون أنموذجا في التميز المؤسسي والكفاءة المهنية.
لكن دور جهاز الشرطة لا يقتصر فقط على الجانب الأمني، رغم أهمية وأساسية هذا الجانب، ولكن الجهاز يقدم خدمات كثيرة للمجتمع سواء للمواطن أو المقيم تتعلق بإصدار الوثائق الرسمية مثل الجوازات والبطاقات الشخصية ورخص القيادة، إلى جانب خدمات المرور والسلامة على الطرق، وصولا إلى الخدمات المتعلقة بالإقامة والجنسية. وإذا كان لا بد من إعطاء كل صاحب حق حقه فمن الحق القول إن جهاز الشرطة أحد أهم المؤسسات التي شهدت تحولا إلكترونيا إلى ما يمكن أن نسميه بالجهاز الذكي الذي استطاع أن يحول جميع خدماته تقريبا إلى خدمات إلكترونية سهلة الاستخدام ومواكبة لكل التغيرات التي يشهدها العالم في هذا المجال. وهذا الأمر ما كان ليكون لولا القيادة المستنيرة لهذا الجهاز والجهود الكبيرة التي يبذلها ضباط وأفراد وجميع منتسبي هذا الجهاز الحيوي.
وفي مجال مكافحة الجريمة، أثبتت شرطة عُمان السلطانية قدرتها على التصدي للتحديات الأمنية بحرفية واقتدار، من خلال منظومة متكاملة تعتمد على التأهيل المستمر لكوادرها، واستخدام أحدث التقنيات، وتعاونها المثمر مع المجتمع المحلي والإقليمي والدولي. وقد أثمر هذا النهج تحقيق معدلات أمان مرتفعة جعلت سلطنة عُمان واحدة من أكثر الدول أمانا في العالم.
وإذا كان احتفال يوم الشرطة يتجاوز احتفال مجموعة وظيفية محددة تعمل في مؤسسة أو جهاز واحد ليكون احتفالها احتفالا وطنيا فإن هذه المناسبة مهمة لتقديم الشكر الجزيل لرجال شرطة عُمان السلطانية على اختلاف رتبهم والميادين التي يعملون فيها؛ فهم يسهرون ليلا ونهارا لضمان استقرار هذا البلد وحماية الأرواح والممتلكات، ويؤدون مهماتهم بإخلاص وتفان يعكسان القيم الأصيلة للمجتمع العماني. وقد شاهدهم الجميع وهم يتحدّون الصعاب من أجل أمن عُمان واستقرارها الداخلي.. معربين عن فخرنا واعتزازنا بهم، ومتمنين لهم مزيدا من النجاح والتقدم في أداء رسالتهم النبيلة. إنهم بحق صمام الأمان الذي نحيا في ظله مطمئنين على حاضرنا ومستقبلنا.