الصفدي يوجه دعوة لوفد وزاري سوري لزيارة الأردن
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
اتفق وزيرا خارجية الأردن أيمن الصفدي وسوريا أسعد الشيباني على تنظيم زيارة لوفد من دمشق إلى المملكة، بغية بحث التعاون بين البلدين في عديد من المجالات.
وذكر بيان للخارجية الأردنية أن الصفدي أجرى اتصالا هاتفيا مع الشيباني بحثا خلاله تطورات الأوضاع في سوريا وسبل التعاون في مواجهة تحديات المرحلة الانتقالية التي تمر بها سوريا.
واتفقا على تنظيم زيارة للمملكة لوفد وزاري وعسكري وأمني سوري تلبية لدعوة رسمية من الصفدي لبحث آليات التعاون في عديد من المجالات، من دون تحديد تاريخ لها.
وتشمل المجالات -وفق البيان- كلا من الحدود والأمن والطاقة والنقل والمياه والتجارة وغيرها من القطاعات الحيوية.
وشدد الصفدي على "وقوف الأردن الكامل مع سوريا وشعبها الشقيق في هذه المرحلة التاريخية وإسناد الشعب السوري في عملية إعادة بناء وطنه عبر عملية سياسية يقودها السوريون وتبني مستقبلا مستقرا، يضمن أمن البلاد ووحدتها وسيادتها ويخلصها من الإرهاب ويحفظ حقوق جميع السوريين".
وأكد الشيباني حرص بلاده على تطوير علاقاتها الأخوية مع الأردن وتعزيزها في كل المجالات، وثمّن وقوف المملكة مع سوريا في هذه المرحلة الدقيقة.
ويوم 23 ديسمبر/كانون الأول الماضي، التقى الصفدي قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع بدمشق.
إعلانوعلى صعيد متصل، أكد وزير الطاقة والثروة المعدنية الأردني صالح الخرابشة -اليوم الجمعة- أن "الأردن مستعد لتزويد الجانب السوري بجزء من احتياجاته من الطاقة الكهربائية".
وأضاف في تصريحات -أوردتها قناة "المملكة" الرسمية- أن "خط الربط الكهربائي داخل الأراضي الأردنية جاهز لغاية الحدود الأردنية السورية"، مشيرا إلى أن "البدء بتزويد سوريا بالكهرباء يعتمد على جاهزية الجانب السوري".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
حمدان بن محمد يبحث في الهند تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في المجالات الدفاعية
متابعات: «الخليج»
نيودلهي - وام
بحث سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، مع راجناث سينغ، وزير الدفاع في جمهورية الهند، أوجه التعاون في المجالات الدفاعية والعسكرية بين الإمارات و الهند في ضوء الروابط التاريخية والشراكة الاستراتيجية التي تجمع البلدين والشعبين الصديقين.
جاء ذلك خلال اللقاء - الذي جرى في مقر وزارة الدفاع في نيودلهي - في إطار النشاط المكثف لسموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ضمن زيارته الرسمية إلى جمهورية الهند والتي بدأها اليوم على رأس وفد رسمي رفيع المستوى.
آفاق التعاون الدفاعي
استعرض الجانبان آفاق التعاون الدفاعي وسبل الارتقاء بها إلى مستوى رؤية قيادة البلدين لمستقبل الشراكة الشاملة بين البلدين، وآفاق توسيعها في شتى المجالات بما في ذلك المجال الدفاعي وما يشمله من صناعات ذات أهمية اقتصادية علاوة على التعاون على صعيد التدريبات العسكرية ورفع كفاءة الفِرق والأفراد، وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات ونقل التكنولوجيا والتعاون في إطلاق المشاريع التي تواكب متطلبات هذا القطاع الحيوي، وتعزز القدرات الدفاعية، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين.
وأكد اللقاء أهمية مواصلة التشاور والتنسيق حول القضايا والملفات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وذلك في سياق الشراكة الاستراتيجية بين الإمارات والهند، والتي يمثل التعاون الدفاعي أحد روافدها المهمة، إذ تمثل علاقات التعاون في المجالات الدفاعية عنصراً مهماً من عناصر التوافق الاستراتيجي الأشمل بين الدولتين، فيما تمتد الشراكة لتغطي العلاقات الاقتصادية والتعاون في مجالات حيوية عديدة ومن أبرزها الطاقة المتجددة والتكنولوجيا، والصحة والتعليم، وغيرها من القطاعات التنموية.
إقرار أسس السلام والاستقرار
وتم أيضاً استعراض مجمل المستجدات الإقليمية والدولية، وما جلبته من تحديات وأكد الجانبان أهمية التعامل معها بحكمة وبتغليب صوت العقل من أجل الوصول إلى حلول ناجعة وعادلة لها، باعتماد لغة الحوار والدعوة إلى التفاهمات التي تقود إلى إقرار أسس السلام والاستقرار كونهما مطلبين رئيسيين لصون مقدرات الشعوب وحقوقها، وتمكينها من المضي قُدماً في مشاريعها التنموية، ما يستوجب تضافر الجهود الدولية وتوافق الإرادات السياسية، لإيجاد البدائل اللازمة لنزع فتيل النزاعات، والجنوح إلى السلم كطريق أمثل نحو مستقبل ينعم فيه الجميع بالتقدم والازدهار . وقد أشاد وزير الدفاع في جمهورية الهند بالسياسة الإماراتية المتوازنة ونهجها الدائم في الدعوة للسلام حيث كرّست الإمارات نفسها لاعباً أساسياً وشريكاً فاعلاً في إقرار مقومات السلام على الساحة الدولية، انطلاقاً من إرثها الإنساني ورسالتها الحضارية القائمة على إعلاء قيم التسامح والتعايش ونبذ أسباب الفُرقة والخلاف.
حضر اللقاء محمد بن عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، وريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، وعمر بن سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، والفريق الركن إبراهيم ناصر العلوي، وكيل وزارة الدفاع، واللواء ركن خليفة راشد الهاملي، مدير مكتب سموّ وزير الدفاع، والدكتور عبدالناصر جمال الشعالي، سفير الدولة لدى جمهورية الهند.